من ابواب الحلم مريت
أيادي
والوجع شمعه
سكني البارحه همين
وصرت أعد أيامي
ثمان ايام مو سبعه
صرت امشي .. على جرحي
أنا وظلي
أدور بعضي وكلي
ضياع وخوف
وكثير احزان مجتمعه
واسألني .. أنا ويني؟
وليه أضحت عناويني
سفر واغياب
وطن يرحل وراه أوطان
رجا ويا ليت .. واتأمل
عسى الغابوا
لهم في خافقي رجعه
كثيره دمعتي والهم
ولو يضحك
فجري يوم ويتبسم
اقول الفرح يخدعني
أكيد يخفي ..
ورا هالكذبه كم دمعه
..................
يا بقايا
صمتي المكسور
واحلامي سراب
مات صوتي
وف سكوتي
ودعتني كم مدينه
جيت أعبرها ولكن
حاصرتني بالمواجع
ما انفتح لي غير شباكين همي
والأسى مليون باب
أمد يدي
في فراغات الأماكن
كل شي جامد وساكن
المرايا .. والزوايا
صمتها بروحي شظايا
اسئله .. ودهشه .. وعتاب
كل وجه .. في تباريح الغياب
يمر في الغربه بقايا
برد يعوي في مساحاته جسد
انتحاب الأم لما يفقدها ولد
صرخة الضايع بصحرا
صوته يرجع .. لا أحد
حسرة الأشجار تركع
تحضن الأرض اليباب
وآه يا كبر العذاب
لما دربك .. ما تلوح له مسافه
لما وقتك.. تمر ساعاته حسافه
لما حولك تلتفت
تحس في الزحمه غريب
لما تلبس من يقينك
ثوب دهشه وارتياب
ويغص بك نفس السؤال
آنا ويني؟
يا سنين الغربه تكفي جاوبيني
لما عمرك ينطفي بك
برد يشعل كل جهاتك
ويموت في حلقك سؤالك
غصه .. ما تلقى جواب
تفتح أبواب الحلم
تشعل اشموعك ألم
ما تلاقي غير عتمه
وصمتك المكسور يبقى
يحضن أحلامك سراب ...