..[.. .’, وْ .. أتنّفـس .’, ..]..

[بَسمَة آلْ جَابر]

أتمدد على سرسري
واتوهم اننى نمت
وحين يغرق في النوم قناعي
يستيقظ قلبى العاري
يهرب منى راكضا فى الشوارع
كزعيق سيارة اسعاف
يركض قلبي العاري معولاً
مطلقا ساقي البكاء للريح
ويغلق سكان الحي نوافذهم
ويشتمون صوت العاصفة
انهم لا يعرفون
ان العاصفة هى غبار القلوب المنطفئة
ان العاصفة هي صوت قلب لم يثأر له
ان العاصفة هي صوت بكاء قلب
بدأ ينسي .. ينسي .. ينسى
وهو لا يريد أن ينسى

تنفستْكِ يا .. [ غادة السمان ] .،

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

.،

في مشيتي أطأطؤ رأسي لِـ أنظر لِـ قداماي كيف تخطو !
قٌصاصة .. وقصاصتينْ
بَلْ قُصَاصات كَثيرة دونتها بإسِمه المُحْتَزَن المُبَكِيُّ .،
نَبض قَلبْي لِــ حُب
حُب بٌح .!

حًزينْة ليس لِــ أجلي .. لِأجل قلبي الساكِنْ به المٌتمزق
حًزينْة ليس لِــ أجلي .. لِأجل لِساني الذي ينطق بِأسِمه سَهواً
حًزينْة ليس لِــ أجلي .. لِـأجل دموع عيني الـ فاقِدتُه .!

لست بخير لست بخير ..
ـــ وأكمـل مسيري وعينْاي شاخصتينْ لِـقداماي
.!.

,،

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
على نّــاي الحُزن أرقصُ
بتعرج | بتمزق | بـ: حلمٍ بــــــات قضةَ فأرٍ في أذنِ إبتسامتي
أصبحتُ مشوهة الملامح ,,
أنْثى ساقطٌة من قامتي إلى منحدر السٌبَات.،
مفرقٌة من بيني وبيني ..!!

[ وْ .. أبقى العمرُ المقيد بالمجهول ,, وستونَ همسةٍ سنويه ] .!

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:

يَوم مرهِق .. يٌبدل ثَوب مساؤه بِــ أرق
لنْ ارتقِ وأكتب بحِرف باتْ صابِراً عَلى بساطة أصَابعي التَي تُداعِبٌة بِحزنْ وأثر القَلمْ الذي يَنْزِف بِلون أزرق
كيبورديّة سـيُبات عليَها وعاليها .. الـغِبار سأدعها تَحترف تراكُمه فَوقها ..
وأنمُق ذَلكِ الأرق المُستدير مِنْ بَينْ جَنبَيَّ و يّديَّ
نوماً هَنيئاً ياعينْي المٌرهقتيّنْ ..
نوماً هنيئاً ياخّدي المُشتاق لِ مخَدتي
نَوماً هنيئاً ياجسد تَحسس مَضغ الوجَع ..
نوماً هنيئاً ياروحٍ تَود التَبخُر هَذا المَساء لِ السَماء !


:

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
:

فَتْحت بَاب غرفتْي بَعد المٌجيء مِنْ يوم بُؤْسٍ
جلست على الكرسي لِـ أترك بعض مِنْ ماتعلق بِعُنُقي داخِلْ الرَّفُّ !
توقف تفكيري عَلْى صورة [ أبي ]
وهو يبتسم خلف ذلِكْ الزُجاج الذي منْعنْي المرور مِنْ عَبرة و .. تَقبيله ،
إبتسامته ، ودمعتّه الرقراقَه داخِلْ بؤبؤة عينيه ــ أذكرهُا
يالله / كَيف لِ النْاس النسيانْ !
دمعتْ عينْي لِـــ حزنْي بأنْي أتمنى عَودتَه وبِ يقينْاً أنه لِنْ يَعود
و لنْ اسمع صوته بِ رجاء بيتنْا ..

أفتقِده ، وأفتقِد الحديث مَعه ، أفتقِد حضنْه ، أفتقِد صوته ، أفتقده ياألله -_-

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
كَكُلْ كَلام يَعرفه الجميع [ السَعادة لحظة وتنتَهي بِسرعة ] ،
في هذا اليّوم كُنْت أعبث بِ الفرح وكأنه أوتار لِـ آلة موسيقية يُلامِسها فنانُها بِمداعبة وسعَادة لِـ أنْ حاز عَلى أتقان التَعامُل معها بِرقة ،
أترنْح بِقدماي في شارع فارغ مِنْ ازعاجاتي
ومليء بِ أصوات نَاس جائِعة لأنْ تَنهش تلك السعادة التي بدت تبتعد مِنْي
وبدت لحظة مٌفارقتْها ،
كـ [ حلم ] ماأن يفتح عينيه لِـ يرى الحقيقه [ يختفي ] ،

أزعاجات بِ داخلي لآ توّد هذا التنْاقض
لا تود كسر الحاجِز الذي بدأت لِـ أجل إسعادهم ،
لا تود أن تجعل دمعة عيني تستلِم لِـ كل شيء !
لا تود صوت أمي يتردد بِـ حزن
لا تود ان يكون شيء سيء
تود أنْ أعود تِلك الفتاة الصامِته في زمن الآمٌبالاة ، في زمن أصبح جرح اللِسان كـ قٌبلة واجبة عَلى جبينْ طفلة صغيرة ،


وأود أعود لِــ صومعة صمتّي .!.


.

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
على فكرة .،
ورد عسيري والله أفتقدكِ وأود اتنفسها هُنْا بِعمق لِــ تعلمي بأن ذكركِ باقِ في قلبي
وسـ يبقى ، وإنْي مِنْ المنتظرين .. ،

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
أنْا تِلك التي تَتَعامل بِ عفوية لِـ تٌقابل تِلك المعاملة أما بِ نظرة تحرق الضمير المريض لدّي
أو تؤلم قلبي الصغير المُمزق ألمَا ل لِكثرة مايذكر اسمي أبي وبِقوة .!.
أنْا الفتاة الهادئة ، نَبع الطيّبة ،
أنْا التي نهشتها تِلك الأظافر المتسِخَه بِـ ألفاظ الآ رحمة
أنْا التي مِنْذ صغرها ترسم عَلى ورق أبيض لِــ تشعر بإنْ تِلك الرسمه تُحدّثها عَنْ حزنْها وحُسنْها
أنْا أحب [ أمي ] فقط ،
أنْا لا أبكي لِـ أجل ان يضن الآخرونْ بأني اقتبس شخصيات المسرحيات ورسم الدمعة لـ يحصل بِ حوزتي ماأريدّه
أنْا هي أنْا .. ،

.