...قراءة من كتاب....

[نادرة عبدالحي]

سألت أبوي شو صار بعامر وأبو عامر وأمي مسكتني وحكتلي الله يرحمهم يما ، هاد نصيبهم

.وغميت وكل ما أصحى أرجع أغمي ، راح ابو عامر وعامر والبيت ، شو بدو يصير فيني وبأولادي ؟

وين بدنا نروح وكيف رح اقدر أعيشهم ؟ أهلي قرروا نترك لبلد قريب قالوا أكثر أمان ومنلاقي

شغل ندبر حالنا ليهدأ الوضع ، وما لاقيت حالي إلا وانا ببلد جديد .دلر صغيرة لأهلي ولعيلتي

. صرت اشتغل بالخياطة ويا دوب ملحقين ، بيوم أجى اخوي وحكالي شو رايك تروحي أنتِ وولادك

على كندا ؟ وين هاي كندا سألته قام حكالي هي بعيدة بس هناك بهتمو فيكو وبعطوكِ سكن ومصاري

كتاب / مذاقات الغربة
محطات فكرية في المهجر
الدكتورة كيتي وتد

 

[نادرة عبدالحي]

وبتقدري تربي اولادك وتعلميهم حكيتلو آه ، بروح بس معك أو مع أخوي محمد ، لحالي ما بروح

كيف رح أدبر حالي عند الأجانب ؟ حكا لي .: وتترك امك وأبوك الكبار بالعمر ؟

أنت روحي ومنشوف كيف نلحقك ، بكرة بتصلو فيك ولأنك أرملة وولادك صغار يمكن يسفروكِ بسرعة ،

ةوما بتصدقي . اسبوعين ولاقيت حالي هون كيف وصلت ما بعرف ؟ المهم حطوني بعمارة وبعدين بعثوني

على شقة . وقعدت انا وولادي بالبيت وجابولنا شوبة عفش وانا مصدومة وخايفة ، ومش عارفة حدا ،

شو بدي أعمل وين أروح وين أجي ؟ الله وكيلك ووكيل السّما والأرض قعدت ببيتنا انا ولولاد مرعوبين

وكنت حاسة حالي مخنوقة ورح انجن ،لما شفتيني بهداك الاجتماع كنت ضايعة وفزعانه ومش عارفة

راسي من رجلي ، لما بتذكر هذيك الايام بخاف ، بتسأليني كيف لإسه أنا حزينة ومصدومة ؟


كتاب / مذاقات الغربة
محطات فكرية في المهجر
الدكتورة كيتي وتد

 

[نادرة عبدالحي]

الحمدالله انسترنا ببيت بس حاسه حالي بسجن ومخنوقة والولاد مجننيني فش وين يطلعو

ويروحو وأنا ما بسوق لليوم . حاولت كثير وما بنجح . مش عارفة أدبر حالي بالسواقة هون .

لما بتوخذني جارتي أم أيمن ، الله يكثر من أمثالها . للجامع أو للدكان القريب لنشتري أغراض بنشوف

عرب كثير ، كل واحد بحاله وما حدا بتلفت يحكي معك أو يسألك عن حالك حتى جيراني كل واحد

مسكر على حاله ويا دوب يردو السلام او بضحكو بوجي او مع الأولاد ، يعني مروا 3 سنين وأنا بهالبلد

وغير جارتي أم أيمن ما بعرف حدا ، ليش العالم هون قاسية ولادي مغلبيني ومش عارفة اربيهم ، الله يرحمه

كان بصوت واحد يصرخ عليهم يهدو ويسكتو ،إسه ما بردوا علي ولا بسمعو كلمتي ، وبيتي حشر وصغير ،

والناس حولي كشرين ، يعني بتمنى يصير جمعيات وأتعرف على ناس أحكي وأسمع ويصير

عندي صاحبات أزروهم ويزوروني ،




كتاب / مذاقات الغربة
محطات فكرية في المهجر
الدكتورة كيتي وتد

 

[سيرين]

لا تعطي أحدا الحق بأن يقول لك أنت لا تستطيع عمل شيئا ما ، بما في ذلك أنا ، إتفقنا ؟
أنه حلمك ، عليك أن تدافع عنه ، الناس لا يستطيعون فعل شيئ لأنفسهم،
ولذلك سوف يقولون لك بأنك لا تستطيع تحقيق شيء. إذا أردت شيئا فاذهب وحارب من أجله، انتهى. –
Chris Gardner, from The Pursuit of Happyness



\..

 

[نادرة عبدالحي]

بعيدا أصبح ذلك الزمان
وأطلق تنهيدة عميقة ...
ثلاثة أسباب على الأقل قَتلت الوالد:الطريقة التي تزوجت بها أختي .المسألة المربكة
المتعلقة بمهرها . ويأسه البالغ بعد ان أدرك أنه سيُحال إلى التقاعد قبل أن يبلغ الدرجة الرابعة.
أمور كهذه حين تجتمع تقتل فيلا .أو جملا .كما قال .

رواية حارس المدينة الضائعة
الكاتب إبراهيم نصر الله

 

[نادرة عبدالحي]

سار حسن في صمت حاملا مع الاخرين جثمان والده المكفن وكان شقيقه درويش بجانبه يدفع بعضلات ذراعيه عجلتي كرسي المعوقين الذي تولى مهمة ساقيه المشلولتين .اما يوسف الصغير فلم يلاحظ أحد الصدمة على وجهه في خلال الجنازة . لم يتمكن أحد من النوم في تلك اللليلة فقد أماطت وفاة يحي اللثام عن حقيقة استولت على الليل ، فتنهد بقلق وغرس الأرق في من حاول أن ينام ! كيف يمكن ألا يستطيع الإنسان أن يسير إلى مّلكه الخاص ؟ أن يزور قبر زوجته؟ أن يأكل ثمار أربعين جيلا من كدح أسلافه من دون أن يعاقب بالموت رميا بالرصاص ؟ على نحو ما . لم يكن هذا السؤال الفج والقاسي قد نفذ سابقا إلى وعي اللاجئين الذين شوشتهم أبدية الإنتظار ، معلقين أمالهم على قرارت دولية نظرية، ولكنّ الأسئلة التي طرحها موت يحي ملأتهم حين انزلوا جسده في الأرض، ولم يغمض لهم جفن طوال الليل !


بينما ينام العالم

سوزان ابو الهوى

 

[نادرة عبدالحي]

كتاب الراقصون تحت المطر

ساجد العبدلي

 

[نادرة عبدالحي]

(( شو ما صار معك تخليش إشي يحطمك )) لكن ماذا لو الذي حصل ، قد حصل مع قريب مني ؟

هل أسمح له أن يحطمني ؟ لا. بل سيمنحني طاقة وقوة ، لأنتقم من هذا الجحيم . سيغير حياتي

بطريقة ما ، والعب لعبة الإنتقام من القدر ، واخذ بثأر ليليان وكل ضحية أخرى . إذا سأكون مجرماً ضد المجرمين

دولة لا توفر الأمان . شرطتها لا تبالي بالضحايا إذا كانوا من الأقليات ، ستدفع الثمن غالياً ، سيخرج شخص ما ، وشاء القدر

أن يكون الشخص هو أنا ، شخص تهابه أجهزة الأمن شخص يتصرف تصرفات غير قانونية ،لحماية من تستطيع الشرطة أن تحميهم .

نعم إتخذت القرار وغدا سيبدا التنفيذ سأنضم لعصابة ملاكي كارين ، سننشر الخبر بكل مكان ، سننتقم من الشر ،
الكاتب فهد عبود

رواية انتحال