منفى

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

*




أنت ‘ ف أنا أعيش بداخلك أقاوم بردك لـِ أجلنا ، وأعيش ظلامك المُوحش لكَن أخاف أن تغرب شمسك ولا تعود ،
أسهر لأجل أن أرى الأمان بعينيك لِأرى أحلامي المؤجلة فوق سماءك غفوت
أسير في وسط قلبك لِأنام على ترابه لِأشنق الغربة في جوف اضلاعي ،
أسكن صيفك لِأكون ربيعكَ
وشتاءك لِأكون دفئك
وتعبك لِأكون راحتك
أعلمت من أنا ؟
أنا أكبر وأكبر بين يديك فقط
لِأتعلم كيف أشبع روحي منك
وكيف أشتاق لك ومتى أعود لِأحضانك باكيه
لِأتعلم كيف أعيش لـِ تعيش أنت بعمري
كيف أتقن معنى الإيمان بك
وكيف أصفو وحدي والحزن يتسع بقلبي
أناديك لِ تتعثر بصوتي ل تعرف أن للبحر مد وجزر
وللقمر نقص وكمال وأن لك بداخلي كُره وحُب
كره يعيش معي مشتاق ل دفئك الغائب
و حُب ترتبك مشاعره في حضرة عينيك
لملم خيباتي فيك وانكساراتي منك ودثرني
وارحمني حينما أحببتك ، وحينما كرهتك
وأخرس كُل حروف الإنكار لك بداخلي
مكروه هو إنكارك وإطفاء جنون نشوة الاحتياج لك
يالله كم أود لو أتساقط ألما لك .. لِ تشعر أكثر بي

 

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

دائما أنت كُل النهايات
المفتوحة !

 

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

.

عيناك .. بحر من الأماني الغائمات في البصر
و ألف ورده زرعت على وجه القمر
وعمراً من الأحلام المؤجلة فوق سماء غفوت
ودهراً من الحُب الذي يظل ينخر فيك حتى تتبعثر أمام عيناه
عيناك حقيقة لو يعلمون .... وطن وأمان

 

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

.
.

أنت قدري