[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

جرب أن تخزَ إصبعك بِ أبرة ،
لِ تعلم جزءاً بسيطاً من ألمِ غرسِ خنجرٍ في قلوبِ أُناسٍ أَحبَتك .!

 

[فرحَة النجدي]

الجمعة جميلة بِ نفسها ،
و بِ حضوركَ أنت .! تزدادُ جمالاً و فتنة ..!

 

[فرحَة النجدي]

لا داعي لِ أن تحيي ذكراك فيني بِ شحيح مشاعرك ،
أنت [ يا حبي ] لا تزال حياً بِ داخلي ترزق .!

 

[فرحَة النجدي]

كـ وجه البدر هو وجهك ،
إلا أنك أجمل منه بِ كثير ..
هو لا يمتلك عينان واسعتان ،
و لا حتى شفتان من حرير ..
وجهه يخلو من التعابير ،
و ليس لِ أنفاسه أي عبير ..!

 

[فرحَة النجدي]

**

شكراً أيها الحزن ، أنت من أعطى الفرح قيمته في حياتي .!

**

 

[فرحَة النجدي]

حسناً إذا , لِ الحزن وجهٌ جميل .!

اقتنعت تمام الإقتناع بِ أن لِ الحزن وجوهاً كثيرة ، و مظاهر أكثر ، و أحياناً / جمالاً لا حدود له أيضاً .!
اكتشفت بِ أنني حينما أحزن لِ طول غيابك أتسلى بِ قطع الشوكولا لِ أنسى حزني ،
الجيد جدا أنها ليست بِ ذات مفعول كبير جداً على وزني و إلا لِ أحتجت الآن لِ أن أخرق
فتحة أخرى بِ جوار باب غرفتي كـَ امتدادٍ له لِ أنفذ منه .!

و اكتشفت أيضاً بِ أن طقوسي الغريبة لا تزداد غرابة إلا حينما أتذكرك كثيرا في الساعات الأخيرة
من الليل و خصوصاً بعد حلم يحتويك و يبقى بعد يقظتي يئز كثيراً في مخيلتي ..
فقد تعودت فيما سلف أن أستيقظ و أشرب القليل من الماء و أمضغ علكة و أنام و أنا ألوكها
لِ أستيقظ صباحا و أراها معلقة بِ خصلة من خصل شعري و لكم توبخني أمي على هذا السخف الذي
لا أعلم لم أحدثه حقاً ، لم أمضغ علكة قبل النوم لا أعلم ! و إذا تذكرتك أيضاً ازدادت رقعة التوبيخ لي ،
إذ لست أمضغ علكة بل أمسك لوح شوكولا و أتلذذ به حتى أغفو و أنا ممسكة به لِ أستيقظ و فرشي
ملوثة بِ الشوكولا الذائبة .! كـَ الأطفال الأغبياء على حد تعبير أمي .!
الحقيقة أن أمي لا تعلم بـ أن الحزن بـ صحبة الشوكولا له لذة خاصة جداً .!

و أخيراً اكتشفت اليوم بـ أن الحزن بيني و بينك يا باعث كل المشاعر في قلبي ، جميلٌ جداً ..!
و له جاذبية تسحرني ، كلما حاولتَ جذبي و إخراجي منه عدت إليه طواعية و أوقعتُني فيه .!
أنت يا عزيزي ، أنت حزني الجميل ..!

و مع أنك حزن ، إلا أنني أُحبك / انتهى .!

 

[فرحَة النجدي]

أكره الليل و النوم أخافه و لا أقربه إلا بِ حذر ،
أخشى أن تسرقك مني الصحوة و أنا في حينها أحاول أن أنام ب ِعمق .!

 

[فرحَة النجدي]

ليلة أمسٍ كنت أخيط رداءَ فرحه ،
ف سألني : ماذا تفعلين .؟!
أخبرته ب أنني أجهز لِ فقراء قومي ثياب العيد ،
و كنتُ أكتم فيّ في حينها صرخات حزن دفين ..
- أحبكِ .؟!
- لم تُحبُني .؟!
- من أجل القلب الذي تملكين أو لا تعلمين .؟!!!

.. [ كم أحب قلبه الطاهر ] ..