مُتَّكَأ حرْف

[خديجة إبراهيم]

 

[خديجة إبراهيم]

دمشق سيري وأنتصبي
ولوحي بالنصر
سترقصين بلا هوادة
شمسك وإن غفت تحت أقدام
الصاغرين
سترددين بأقصي البلاد
أغنية السلام
وستوشمين على
جبين التاريخ
سنابل وحمام

 

[خديجة إبراهيم]

متى يدرك هذا العمر أن لا مفر من الموت وأنا على حافة الحنين إليك ..!!

 

[خديجة إبراهيم]

هنا كان بين يدي
احدثه
اهمس له
هنا كانت ضحكته
فراشة تحلق بقلبي بنشوة
ومضى والعمر يئن خلفه..!!

 

[خديجة إبراهيم]

احقاً سنفترق..!!
ويغرق الليل في آهاته
وتغرب شمسنا وتحترق..!!

 

[خديجة إبراهيم]

وأهرب للبعيد وتتبعني عيناك
والمدى ينادي للفراق
وصوتك المسكوب بدمي
يسعى لإحتراقي..!!

 

[خديجة إبراهيم]

هو الفراقُ فماذا تأمرين إذنْ ؟
أنوحُ ؟ أصمتُ ؟ أجري عنك ؟ أتّئدُ؟
هل التقينا؟ أم الأوهام تعبثُ بي؟
أين التقينا ؟ متى ؟ السبتُ ؟ الأحدُ؟
وهل مشينا معاً ؟ في أيّ أمسيةٍ ؟
في أي ثانيةٍ أودى بها الأبدُ؟
وهل همستِ "حبيبي!" أم سَمعتُ صدى
من عالم الجنِّ لم يهمس به أحدُ..!!

(غازي القصيبي)

 

[خديجة إبراهيم]

دعني وحيدة وامضْ
وتَوغل في الجراحِ ولا تبالي
امضْ ودعْ الأرض تُمحي ذنبكَ
والبحر يشربُ دمعكَ
فلم أعد أبالي..!!