*بلا موعد*الحلقة4 ،، د.فيصل عمران وعطر وجنة..

[د.فيصل عمران]

مطلع الطريق ...

( كل العيون بها محراب عاشقها الا عيونك فيها كعبة النظر )



وبعد ان أنجَزَ الطريقُ رحلتي ، عدت الى عينيك سالماً من كل حزن ، مبتهجاً حدّ التعشّب بالغناء ...

كل الطريق أغني :
نسّم علينا الهوى من مفرق الوادي ...

وحتى آخر رمق من لهفتي كانت لاتفارقني الظنون !!

تحبني ، لاتحبني
تحبني ، لاتحبني ..

أحب فيروز لأنها تغني المساء بعد استلاءها الصباح


ياااه
كم صرت أعشق المساء ...

 

[د.فيصل عمران]

وأسألك :

مِن اي جهةٍ / كيف يُثيرك الْفَرح ؟!
وَماهِي الْأشْياء الـّ تُسقط غَيم البْهجة وَ الْدهشة الْعذبة بـِ مُنْتَزهاتِ صْدرك ؟!
وَهل تُؤمن بِي حِين اُخالف الْمُحبب لِكلانا [ نزار قْبانِي ] وَاشْاغِب شَغبُه
حيثُّ اقُول - إنَّ الْإنْسان بِلا فَرحٍ ذِكْرى إنْسان - ؟!



يثيرني الفرح من جهة القلب قطعاً
وأي جهة أخرى ستنأى بوعيها عن طفولته ، فلا يبهجني هبوب المسرات بوجهها بقدر ماأتقلّب حذراً لمن أخشى حضوره ...

أشياء السعادة بلا لون ولا مذاق ، عنوانها الوحيد غصن أخضر مزهر ، واستقامة عمياء عند حاجب السهر ، كلنا نضحك ونبدع في لغز الأحبة بالكلام ، لم يكن في سرّنا سوى عدّ الحاضرين من اليمين الى اليسار ...

ومن أشياءه منفعة الصديق اذا استعان ، وقهر الخوف عن فاقد الأمان ، وانجاز أعمالي على أتم اتقان ...


كلنا يقاتل الألم كي ينال ابتسامه

 

[د.فيصل عمران]

عطر السهارى وجنة المساء ...

توقدين حطاب القلب حزناً ، ثم تبعثين الحياة !؟






لله درك من قادره ...

 

[د.فيصل عمران]

في الفم أصوات كثر ..!

سأسمع واياهم ... صداها




عطر وجنه ..

رحلة ما لا تغادر ذاكرتك ؟
صديقة ما تشبه قلبك وتؤتمن سرك ؟
رجل يدفعك الفضول الى لقاءه ؟
مدينة تتوقين لنزهتها أو المكوث مطولا لديها ؟
مهنة تتمنين لو كانت لك؟


عطر وجنه بين اسرتها ، عماد البيت أم مدللــه ؟
عطر والشعر الشعبي ، لمن تقرأ وتتابع ؟
عطر الكاتبة ، هل ستكون كتجربة أحلام مستغانمي يوما ما؟


وهناك الكثير من الرسوم
أسرعي بألوانها لو سمحتِ ...

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

صَبْاحٌ آخَر وَ الْبَهْجة مُخْتَلفة , مُلونة , صَاخِبة
صَبْاحٌ آخَر وَ أغْنياتٌ تَسَحبُ أوردَتي وَتُعلّقُها فِي جَنْاحِ طَائر
وَأظل فِي ضَجِيج لَذيذ وَ كَأن الْريح تَقفِزُ مِنْ بَين يَدي وَتَسْقُط عَلى فَمْي
وَالْحَركةُ مُسْتَمِرة


http://egyptian2.salmiya.net/songs/n...am/najat22.ram

فَيرُوز ,
بِحَق مَن عَظَّم صَوتُكِ فِي دَاخْلي مَازِلتُ احْبُكِ
لَكِن نَجاة : نَجاه
وَمَاباتَ لِي حيلة بِأمري

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

رحلة ما لا تغادر ذاكرتك ؟
رِحلة رُكوبِ خَيلٍ -خَياليَّة - ,
كَانتْ بِداية انْطِلاقاتي , وَبثَّ الْحَياةُ بـِ أقْدَامِي دُون الْعجلاتِ الْأربع
الْتَخلُص مِنْ الْقُيود حُريَّة لَا تَهْدأ وَ رِحلة عُلوٍ وَهُبوطٍ لَا تخْتَنْق [ الحمدلله ]


صديقة ما تشبه قلبك وتؤتمن سرك ؟
اصْدِقائي كُثر وَالْوفاء مَحفوفةٌ بِه مِنْ أقْصى يَمْيني لِأقْصى نُقطة فِي شِمْالِي
لَكِن لَم تُشْبه قَلْبِي إلا وَاحِدة فَقط وَلا إنْفِصام لَها
قدّ قُلت لَها بِوشوشةٍ مَا : لكِ [ نُونٌ ] وَ لَهُم [ نُونْ ]
وَرْدَتِي الْشَاهِقة ,
- شَهيق وَردة -

رجل يدفعك الفضول الى لقاءه ؟
الْرَجُل ذَاته الـّ قُلت لَه فِي شِطْر الْمَاء وَلا أدْري إن خُلق أو لَم يُخْلَق بَعْد :
.
.

لَمْ يَكُن وَجْهُكَ مُجَرَّد مَلامِح شَاخِصة تُؤَدِي دَوْرَها بأنَّها مَفاتيحْ حَواسك وَتَبْقى هَادِئة انْ هَدأت
وَجْهُكَ ,
مَدْائِن لاتَنْتَهِي
وخُطوطٍ لا مُنْتَصف لِجَريانَها فَوق صَحراوية جِلدْك
وَجْهُكَ ,
وَثْيقةُ الْمَلائِكة الْسَابعة
سَماء وَ نُور وثَوابِ الْطَاهِرين الْتَائِبين
وَجْهُكَ ,
لِأنْصِفُّه عَليَّ تَأمْله كُلَّما تَيممتُ بِـ الْمَاء اذ انَّه [طَبْيعَة] وَالْطَبيعة تَأمْلها عِبَادة

مدينة تتوقين لنزهتها أو المكوث مطولا لديها ؟
شَغْفِي وَشِغافِي [ اسْبَانيا ] بِكُل مَدْائِنْها وَطُرقاتها وَحْضَارَتُها الـّ تَائِهة مِنْا


مهنة تتمنين لو كانت لك؟
لا تْعَجب ,
لَو اقْول لَك أنْي أتْوُق لـِ مُدْاعبة الْطِين , و امْتَهِن صِنْاعة الْفخَار
[ رُبما لِأُشَكِل لِي وَجهاً مُشَاكِساً لَا يَتْغير أنْعَجنُ بِه ]

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

عطر وجنه بين اسرتها ، عماد البيت أم مدللــه ؟
قَالَت لِي ذَات بُكْاء مُؤلِم حدَّ إخْتِلاف عَيْنيها وَهِي تُقَبِّل جَبْيني ,
[ هَل أنْا أمُكِ, أم انتِْ أمنا وَأبينا ؟! ]
وَمَا اتَّكأ لِي ضِلعْاً مِذُها .

عطر والشعر الشعبي ، لمن تقرأ وتتابع ؟
اقْرؤه بِتفَرُق وَدُون تَقْمُص , وَ حقّ
هَامة الْأبْعَاديين فِي الْشعر عَاليَّة وَتَسْمَحُ لِي بِإلْتِقَاطها وَلو كُنت فِي قَعر وَادٍ مَهْجُور


عطر الكاتبة ، هل ستكون كتجربة أحلام مستغانمي يوما ما؟
لا أظُنْ لِكنْ رُبْما ,
لَو أيْنَعَت لُغَتْي الْمُهَترئة وَاثْمَرت [ لُغْة ]

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

د. فيصل ,

إسْمَح لِي أنّ أُدِير لَك الكِفة الْأُّولى مِنْ اسْئِلَتُك مِنْك / إلْيك
الْفاكِهة الْشهيَّة لا أحِبُ الْتَلذذ بِها وَحْدِي


رحلة ما لا تغادر ذاكرتك ؟
صديق ما يشبه قلبك وتأتَمنه سرك ؟
إمْرأة يدفعك الفضول الى لقاءها ؟
مدينة تتوق لنزهتها أو المكوث مطولا لديها ؟
مهنة تتمنى لو كانت لك؟