:
السّابقون الباسقون
لم يكُن بزائرتي حياءٌ كزائرة المتنبي ، بل بها كُل الدهاء ..
إذْ أبعَدتني - محروماً - مِن لحظةٍ كنتُ أتهيّأُ بها للزّهو
وَ حَرث المبَاهج .
حسناً ..
أنْ تُشير بوصلة ذائقتكم تِجاهي - سَريعاً هكذا - ، فذلك مُنتهى الحُلم وَ الأمنية ..
إذْ يؤكّد لي نَجْماً يَبِصّ غير آفِل ، اسْتدليْتم به إليّ ، وَ بكم مُستدلٌ إليكم .
:
الباسقون السابقون
قراءتكم : كرمٌ وَ سخاء لا رَادّ له ،
فكيف وَ أنتم لا تكتفون بها ، بل تُقدّمون السّحب إليّ على هيْأة حروف ..
عاجزٌ وَ لغتي عَن بلوغ شكركم لكنّني لن أنْفك عن ذكركم .
:
شكراً للشعرنا الشعبي ،
أنْ أخذ بيدي إليكم حيث علوّكم .