[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛
؛
مابك،،؟!
أخذت النهار معك
وتريد ان تأخذ ماتبقى من قمر
(( يحّول أقسى من الحرمان))
تريّث فقطرة دمي ثروتي
وثورتي ،،، عكفتُ على عبادة
شوقي اليك
حتى صلبتني فتصلّبت
ولازالت ذرات التراب تنبض
وتبيض حتى ادرك موتي
سليماً من الحياة
؛
؛
صلّى بنا ،، عنقي فسجد
قبل الركوع
فتشهدت التشهد الأخير
ولم اسلم من العذاب
باقي في ديني،،، ديّتي
حتى أخرج من (( جيهوم))
:


؛

:
زايد..
:

؛

؛
خرجت من أعماقي
هذه الفيروز
(( يا ألبي لاتتعب أ لبك،،،))

لو كان للفنّ نبياً لكانت فيروز
ياسيدتي
غني حتى ينجلي القتل
ازرعي الورود في أفواه
المدافع
غني حتى لايبقى تعيس
وجودك في هذه الأرض منع بعض العذاب
كقصيدة متجددة ليس لها
تاريخ انتهاء
(( ملبّك،،،،))
لآخر عهدٍ اوليك ولايتي
وانحر قرابين الأوغاد لصوتك
العذب والعذاب
أنتِ ببساطة معقدة
كل شيء في هذا المساء
تطفو حروفك فوق الكلام
(( والسيجارة العاشرة أعمتني))
ولازلت اسمعك كحبيبين
اناجيك فتقتلين فضولي
وأقتل تمنّعك
؛
غني أسمعك بدمي
وتشرفت بأن رأيتك في (( جرش))
تغنين وأنا جمهورك الوحيد الذي يستوعبك
أعشقك فيروز
؛

؛

:
زايد..
:

 

[سُقيا]

،


حينَ هوت مدينة القُدس تراجع الحُب و في قلوب الدنيا استوطنت الحَرْبُ . *


أعصُر قلبِي صَبراً ، وفي لحنِ صمتِي مناجاة لأن يكون الطريق أشبه بِربيع
لا تشِي عصافيرهُ بمروري بلا تصرِيح .

 

[ساره عبدالمنعم]

صباح الخير ...
كيف الصباح
وكيف الأفئدة تتنفس الصباح

 

[حسن زكريا اليوسف]

بالحب تتنفسه يا سارة
صباحك فرح لا يضم جناحيه

 

[سالم حيد الجبري]

صباحكِ فيروز
ها هو العالم يتغيِّر !!
تأتي الأحداث الجسام على حين غِرَّة،
وتتوالى الأحداث بسرعة فائقة
يقولون "كورونا"، ويقصدون بكورونا الفيروس التَّاجي نسبة لـ (Crown)
والحقيقة إن أصل الكلمة في لغتنا العربية هي فعل ( كَوَّرَ ) كوَّر يكوِّر تكويراً، فهو مُكوِّر، والمفعول مُكوَّر ( كَوَّر العمامة على رأسه، أي لفَّها، وأدارها )
وهكذا فقد "كوَّرنا" أي لفَّ البشرية، ودار عليها، والمهم في الأمر إن العالم بأسره - رغم تطوره العلمي والتِّقني - لا يعرف شيئاً عن هذا الضَّيف الثَّقيل، وسيبقى ملازماً لنا حتَّى قيام السَّاعة، وإن كذبوا في أحاديثهم عن العلاج، واللِّقاح.
هذا من ناحية، أما من النّاحية الثّانية
قُتل جورج فلويد على يد ذلك الشُّرطي الأبيض "التِّرامبي" العنصري، وكأنه أول "عبد أسود" يقتل على يد الشّرطة الأمريكية!! حيث إن الاحصائيات تقول إن الشرطة الأمريكية قد قتلت سبعة آلاف وخمس مئة عبد أسود خلال السّبع السنوات الماضية، أي ما يعادل ألف وأربعين عبد أسود في السّنة، فلماذا قامت الدنيا، ولم تقعد على جورج فلويد؟!، ثم لماذا بدأت تتكشف عنصرية العم سام؟!، ولماذا بدأت تتحطم أصنام أبو إيفانكا وزمرته؟!، ولعل السُّؤال الأهم هو : قُتل الملايين من العبيد البيض في بلداننا العربية، ولم يحرك العالم ساكناً، وشرد عشرات الملايين من العبيد البيض من بيوتهم، وبلدانهم، ولم يقل أحد شيئاً!!!
والخلاصة يا سيدتي إن الخلاص قد أقترب، وسنلتقي قريباً في زهرة المدائن، ومعاً سنصلي في القدس.

 

[سُقيا]

،


إنها وُجوه الخيبات التي نصفعها بِأقلامنا وَ نُواسِي أنفسنا بِ رحيل الشَر دوماً لأننا منذ الصغر عرفنا أن الخير من يبقى حتى وإن كانت هزيمتهُ في المرات الأولى شاقة ، مدمّرة
لم نكُن نعلم أن الهزيمة سَتهوِي بلاداً عظيمة عربية إسلامية لتُنسى العِراق على هامش الصفحة فتتبعها سُوريا ومصر وليبيا والسودان وهلم جَر حتى يِشهدون باسم فلسطين رغم أنها في قمة
أزمتهَا تُنادِي الجميع ، حَوّلوا ثوراتكم إلي .. إنه الاستعجال يا سَادة ، أن يسود الظلم فَ يحاول البعض تطهير أراضيهم منه فَيتجبر الظلم لِيدمّر أحلامهم ومساكنهم وقلوبهُم تدمِيرا !

إنها النهايات التي سمعنا عنها قبل آلاف السنين ، لستُ ضد هذا الأمل الذي تلفوننا بِمعطَفه ، لكنني ضِد المزيد من التخلِي ، ضد المزيد من الصصصصصصصصصمت الذي أدَى بنا إلى حضيض الوَيلات !
فاقدينَ أنفسنا في بقعة اللعنات نرجو الله أياماً تَأتي في ربيعهَا شمساً لا تسلخ جلودنا فتدمينا ، لا تسوَد قُلوبنا فنَفترق متخاصمِينَ ، كي لا يجد الاحتلال وأعوانه ثلة راكعة ، راضية بما لا يرضَاه الله ،وآخرين منتظرينَ فارِساً على جَواده
يطلُب الحرية ويناصِر الحق .

 

[سالم حيد الجبري]

سُلاف يا بنت كُرمة !
يا قارورةً من عِنَبْ / لَهَبْ / ذَهَبْ
يا مطربة في خاطري
يا راقصة في رُؤُوس المتعبين !
هاتِ شفيفَ المرايا،
وموضعي الخاصرة في يدي
هاتِ الثَّغر الأقاح
صُبِّي رضابكِ في فَمِي،
واسكبي شهقة اللَّوعة،
وزفرة النَّشوة في دَمِي !

 

[إبراهيم الودعاني]

أفتقدك ،
رغم أن الغياب يتخذني باباً ..
والحياة تستغرقني يمنة ويسرة ..
أفتقدك ..
والرسائل لم تتعب لكنها اندست في قمقمها ..
لم تتوقف لكنها فاتحتني بلغة جديدة ..
لم تنسكِ لكنها اقترفتك سكوناً

أفتقدك ..
والضوء لم ينخفض ..
والقصيدة لم تعجز
واقتراحات الأغاني لم تنتهِ ..

أفتقدك ..
والنجوم العالقة والقصية تعلم ..
وحبكات الأفلام الرومنسية تعلم
وانزياحاتنا تعلم ..
وتحرشنا بالبرد والمعتقدات يعلم ..
والقرار في صوت طلال يعلم ..

أفتقدك ..
مطمئناً أن افتقادي سيجارة وقلبك شرفة ..
أنّ أسراري متبلورة وعينيك تصغيان ..
أنّ أحلامي متآكلة واسمك البدء ..
أن حزيران قاسٍ وبردك مصيري
أن قلبي ساحة تحرير وخطواتك مسالمة ..
أن كلماتي منفتحة الدماء وكأسك حمراء ..
أن الأسئلة درايتي والإجابات عاطفتك .

أفتقدك ..
لأن علاقتنا علّقت مصابيحها أعلى هذا الكون .. فأبصرتنا الأحلام .. وأضاعتنا الحيرة .

أفتقدك ..
لأنكِ أقدم الأشياء التي مالت نحو كينونتي ..
لأنني آخر ضوءٍ في خطيئتك الفاضلة ..
آخر ضالٍ تمذهبتكِ روحه .