التعديل يقتل روح النص ..!!

[أمل الروقي]

سبب كتابتي لهذا الموضوع هي عبارة قرأتها آخِرّ نص لكاتبة ما // هي لكم كما جاءت كيبورديه //

أخذت أمعن بالعباره فما لبثت الا أن أعدت قراءه النص من جديد ثم خرجت منه الى نص آخر من كتاباتها

ولكن لم يُذَيّل بتلك العباره

قرأته وأعدت القراءه مره وأثنتين ولم أجد به روحٍ سلبتني كما ذاك المُطلق عليه //كيبوردي //

وأخذني التفكير بما أكتب

فكل ماقمت بنشره من خواطر كانت كيبورديه ولم يجري عليها أي تعديل الا بعد نشرها ويكون سبب التعديل

خطأ كيبوردي لم يُقصد

حيث انني لا اقوم بمراجعة مااكتب إلا ماندرّ , وإن قمت بالمراجعه ووجدت انه بإمكاني وضع مفردة بدل اخرى

لصورة قد تكون أجمل , إلا أنني امتنع في آخر الأمر لأنني حين أعدت قراءه ماكتبت أحسست بانه ليس الذي كُتب قبل

قليل , فأعود لأكتب المفرده بالصوره التي كانت عليها قبل, وأعيد القراءه فأجدني انتشي بما كتبت ..!!

لا أعلم هل هناك من يوافقني ويرى ما أرى

لكن بحق أجد تعديل النص وإن كان لصورة أجمل ماهو الا قتل لروحه التي كُتب بها ذاك الوقت

هنا كنت انا

أمل الروقي

بوجة نظري ..ورغبه في معرفة ما ترون

 

[فهدة]

قرأت مره لطلال الرشيد الله يرحمه ..

انك حين تكتب لا تقوم بقرائة ماكتبت ..

بل اطلق العنان لقلمك دون قيوود ..

ستكون اجمل هكذا وتخرج من القلب للقلب

بلا تكلف ..

من يومها عزيزتي امل ..

وانا هكذا ...

كيبورديه / ورقيه / وحتى ماسنجريه

لاابه فقط ادونها بلا تعديل

نعم هي اجمل بكثير ...

اوافقك الرأي


الف شكر لك


دمت َبحب


فهده

 

[خالد صالح الحربي]

:
القارئ لن يسأل الكَاتِب و ليس من مُهمّتِه أن يعرِف كم أستغرق بكتابة نتاجِه ،
المُهِمّ هو كم سيبقى ذلك النتاج في ذاكرة المُتَلَقّي بعد نشره ! ~ هذا هَمّ الكاتب و مسؤوليّتُه .
هُنَاك نُصُوص تستغرق وقتاً طويلاً في إنتاجها ولكنّها تُولَد مَيّتَة ! وَ هُنَاك نُصُوص
لا تأخُذ وقتاً وَ لا جُهداً من مؤلّفها ولكنّها تُعَمّر طويلاً !
بخُصوص التعديل أرى بأنّ المسألة نسبيّة / يُمكن تَحديدها أكثر بـ مانوع ذلك التعديل ؟!
كلمة كلمتين ~ جملة جملتين ~ فقرة كامِلَة ~ إعادة ترميم نَصّ بأكمَلِه !
ولكن وكرأي شخصيّ أرى بأنّ الكاتب أو الشَّاعِر إن استطاع العودة لنفس جَوّه
الذي كتب به موضوعه الأصلي ~ سيكون تعديلُهُ ناجحاً و غير مُشوّه لنصّه .

 

[أفراح الجامع]

أوافقك الرأي..
بالنسبة لي جربت الحالتين أن اكتب دون أن أمسح شيئـا فيهـا أو حتى أغيـر..

وجربت أن اكتب واعيد التغير حتى ينتهي بها الامر إلى أن أرمي الورقة ..

لذا أن لا تعيد التعديل أفضل بكثير من أن تعيتد التعيـد..


شكرا لك

 

[فيصل الحلبوص]

أمل الروقي


أنا أرى إذا كان هناك خطأ مطبعي أو كلمة



شوهت النص أو الفكرة وأراد تعديلها



ليحافظ على جمال الذي كتبة فهذا جيد




أما أن يبدأ بتعديلة دون أي سبب وفقط لتغيير


بعض الكلمات



هنا يفقد النص قليلاً من جمالة




أحياناً هناك من يكتب بعفوية ودون تكلف



ونجدة كان مدهشاً فيما كتبة




كوني بخير يا أمل

 

[عائشه المعمري]

أمل الروقي


ليس شَرطاً يا عزيزتي ..
أنا أجد أن معاودة قراءة النص تُدخلك في فضاءات عَميقة .. هي بإختصار تَجعلك تَعيش جَو الكتابة ..
فـ تجد أنك قادر على الإسترسال والإبداع أكثر
من خلال ما يتقافز من مفردات وصور إختزنتها الذاكرة ..

والقارىء لن يسأل عن عُذرية النص ..
بقدر ما سَيشده من مكامن الإبداع والترتيب والأفكار المطروحة ..

.
.

تَبقى المسألة وجهة نَظر ..

لكِ الشكر أمل ..

 

[ناديه المطيري]

صدقتِ يا امل,,غالباً إن جاءت عفوية او كيبوردية كما تسمينها ستكون أقرب الى نفسية المتلقي

كتبت الكثير من النصوص لكنني لم أحبها او اشعر بها اقرب الى نفسي كما في " عبث "



http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=11642


والتي كتبتها ونشرتهاهنا في " ابعاد " دون تنقيح من ناحية الصياغة او المفردات

أردتها ان تأتي هكذا بسيطة وغير متكلفة ولاتحمل الروح الأدبية البحتة ,, رغم أن قلمي ليس متكلفاً لكنها جاءت عفوية جداً بشكل مختلف عن كتاباتي الأخرى

وقد حصدت ردود افعال مشجعة وجميلة من خلال " الخاص " تشيد بها .. في حين لم أحصل على أية اشادة لبقية نصوصي


لكن في ذات الوقت أرى أنه من المهم تنقيح النصوص الأدبية ,, فكثرة قراءتها قبل النشر تكشف بعض العيوب في الصياغة ,, وضرورة استبدال مفردة باخرى ,, حتى " عبث " غيرت فيهابشكل بسيط بعد حين ,, سواء في استبدال بعض الكلمات ,,او بعض الاخطاء الاملائية المخجلة لي كـ كاتبة

فـ كثيراً مااكتشف بعض الأخصاء اللغوية التي تزعجني كثيراً خاصة في " ابعاد" وأقف عاجزة عن تعديلها بسبب قصر وقت التعديل ,, رغم أنني قد قمت بمراجعتها كثيراً

كذلك نصوصي الشعرية اكتشف بعد النشر في الصحف بأن تلك المفردة اجمل وقعاً ,,, أو لو أني حذفت هذا البيت ,, وحتى في قصة " ذاكرة مثقوبة " حذفت فقرة كاملة لم أحبها وشعرت بأن القصة لن تتأثر بغيابها ,, وللأسف لااستطيع تعديلها في " ابعاد ",, لكن نصوصي الشعرية عدّلت عليها في دواويني ولا يهمني من ينتبه لذلك فالقناعات متغيرة وتصبح اكثر نضجاً كلما تعمقنا بالتجربة الشعريةاو الادبية

أتذكر أنني قد كتبت قصيدة " انت بس قللي احبك " وشعرت بها ناقصة وان هناك فجوة يجب اكمالها على الاقل ببيت واحد ,, وأضفت هذا البيت بعد أشهر طويلة,, لكن حين قرأته لم أشعر به ينتمي الى النص ,, وحين أصل بالقراءة اليه اشعر بأنني خارج حدود النص ,, ورغم ذلك كان هو أجمل بيت تم اقتباسه من خلال الردود في المنتديات

وحتى قصيدة " فوضى الحكاية " كتبت نصفها وتوقفت لعجزي عن اكمالها ,, وبعد اقل من سنة اكملتها ,, لم أكن في ذات الأجواء الأولى والحالة النفسية البكر التي اقترنت بها ,, وشعرت وانا اكملها بانه نص مختلف تماماً ,, رغم انني قد اجتهدت في اقحام بقية الابيات في أجواء النصف الأول واضطررت لتغيير الكثير في النصف الأول


بالنسبة للنصوص العفوية اضعها في متصفي في " الهدوء " وبالغالب تكون قصيرة

أذكر أني كتبت في الآونة الأخيرة نصاً يعبر عني .. لم انشره في الصحافة او المنتديات بعد ,, فقد كان من ضمن مجلة في مسابقة أدبية

كتبت هذا النص وانا في قمة الضيق من تصرف البعض ,,, كتبته بكل عفوية دون تنقيح ومعبراً جداً ,, لذا جاء صادقاً ,, أحببته كثيراً لدرجة أشك احياناً بأنني من قام بكتابته

أذكر قبل فترة علّقت على نص احداهن في منتدى ولفت انتباهها لبعض الكسور ,, وجاء ردها غريباً حين قالت " ان القصيدة جاءت كيبوردية ونشرتها كما هي "

وهل الكيبورد حجة لكسر الوزن؟!! وهل نحمله وزر عثراتنا ؟!!


لذا ,, ليس كل " كيبوردي " مقبول أو عفوي



أتمنى أن تكون اضافتي قد أفادت الموضوع

لكِ مودتي ,,

 

[أسمى]

ذلك بِ حسب نوع ما عُدِّل..
بعضُ التعديل واجب وإلا أحسستَ بنقصٍ في النص كُلّما أعدتَ قراءتهـ.
وأحياناً..لا اشكال.إذ لا تأثير يُذكر
عن نفسي حين أجد نص لي يحتاج تعديل ولاأستطيع تعديلهـ..أكرهه
ولا أعود إليه.حتى لوكانت المشكلة في التنسيق.
..قد يعود ذلك للشخص نفسه..أيضاً.
.


حديث يستحق الإشادة و رأي يستحق الطرح..
شُ ـكراً أمل بِ اتساع الأُفُق.