.
.
ويحكم ألا تسمعون بكاء الـ (غزة ) ؟!!
يُعتدى علينا فنقول " لا نملك حلاً ولا ربطاً "
وعندما نحاول الدفاع عن أنفسنا ..تسمى حقوقنا ( إرهابًا )
إلى متى ونحن ..
خانعون
ضعفاء
أذلاء
مستسلمون
قابعون تحت ظلال الظلم .. ونحن راضوان
إلى متى ونحن ... و ... و ... إلى متى ؟!
دماٌء تسفك !..
حرماٌت تنتهك !..
مجازُر تُمثل !..
وحشيٌة تُمارس !..
صراُخ استنجاٍد نسمع !..
وصدى عويل أمهاٍت, فاقداٍت, مظلوماٍت يتردد !..
أشعر كما لو أن ..
مفهموم الحياة لديهم أصبح وكأنه أحد أوجه الموت !
تبًا لعروبة لا عزة فيها !..
تبًا لعروبة قائمة على رابط الاسم .. ليس إلا !..
تبًا لمشاعر تحولت حجرًا !..
تبًا .. وتبًا .. وتبًا !!
رؤساؤهم يصرخون لموت فاجرين ( اثنين ) منهم
ونحن – فقط – حاولنا التعبير عن استيائنا عندما فقدنا ( مئتين )
وها نحن ننتظر فناء البقية ( الستين ) ممن أصيب منهم !
وها هم شهداؤنا يذهبون بلا عودة .. جورًا وظلمًا !
ليقفل العام بنهاية تراجيدية ..
لا يبقى فيها سوى ذكراهم وموع ذويهم المكتسية بمشاعر الحرقة والإحساس بالضعف والذل والمهانة !
يا ترى .. أواكانوا يعلمون بأنهم راحلون ؟!!
إليكِ والدة غالينا الشهيد :
لا تحزني .. ففقيدكِ حٌي يرزق عند ذي جلال مقتدر
آآآهــ ...
لا أعلم بالضبط كيف أصّنف هذياني !
أو ماذا أُسميه ؟!
ولم نثرته هنا أصلاً !
أهي مشاعر غضب / قهر / غيرة / حرقة / تعاطف / ألم / أم ... / أم ... أم ... !..
تناقضاٌت عدٌة سكنتني واجتَلَبَتْ أحرفي !
إضافة إلى ضيق حيلتي – إلا من دعائي –
أخبروني ما أنتم فاعلون ؟!
علّني أجدني في بعٍض منكم ؟!
إشراقة :
* " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي
من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي،
فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود "
*رواه مسلم
روان العبد الله
ذات حرقة