أعلم أنه يجاملني عندما يغدق عليّ بكلماته النزارية ..!!
و يعلم أنني لا أرتمي بين أحضانه إلا لأتقن مسرحية الحب ..!!
حتماً .. سيكون هناك لحظة ما .. نرفع فيها الستار عن مسرحيتنا ..!!
فقط لـ تعلموا كيف يكون الإبداع في التمثيل ..!!
سأقدم بطاقات الدعوة لكل الرجال ..!!
سأمنع دخول النساء .. فـ للمهنة أسرار أخشى أن تسرق..!!
سأتولى إخراج المسرحية ..!!
نعم سأتولى ذلك بـعقلي .. و سأرمي بجسدي البالي على خشبة المسرح بلا قلب..!
سأسقيهم شرابًا يفقدون فيه وعيهم ... ثم سأبدأ في التنفيذ ..!!
سأقرأ عليهم تعويذة النسيان .. و رقية الخذلان..!!
سأمحو من حناياهم أي فكرة تدعو لخيانة أنثى، سأجعل منهم دمى تصفق بلا كللٍ أو ملل..!
سأجعلهم يغيبون في غياهبْ الدجل..!
حتى يتلمس كلا منهم اصبعه يتفقد خاتم خطوبته ..!!
سأكون سبقًا إعلاميًا لـ مسرحية تحكي واقعاً لمْ نفصح عنه يوماً ..
سأنتقم لكل أنثى جرحت أو انكسرت..!
سآخذ بثأر جميع النساء منذ بدء الخليقة..!
سأنفذ مجزرة جماعية لكل قلوب الرجال التي خانت وهتكت أستار قلوب عذراء بريئة...!
سأجعل من أمثالكم عبرة لأجيال لاحقة، وستزول كل شامة شوهت وجه الحقيقة الأبيض..!
سأنتقم ..
بأن أحتفظ بنص و صورة العمل لي ..
و سأنشر صورة أشناب الرجال تنحني أمام مسرحية للملأ ..!!
ومعها صورتي و أنا شامخة على المنصة ... وفي يدي يقطر سيف الانتصار ..!
نهاية.. تشبه البداية ..!!
