بَادءُ الفَيض ... / / . . . حَـفنَة وَميــض . . . ! !

[عبدالعزيز الوسمي]

يَضمَحِلُ الحُلمُـ أَمَامَ صَحـرَاءِ اليَـأسِ القَـاحِـلَـه
فَطَفِــقَ اللِـسَانُ يَـجُـوبُ البِقَـاعَ
يَلهَـثُ مِـن ضَمَـأِ الأَحـزَانِ
مُتَـلَـهِـفًـا لِلِــقَــاءِ الفَـرَحِ
فِي وَاحَــةِ الــشَــوقِ ...!!


لامَحَالَــه سَتَـغـدُو شَمسُ هَـذَا الصَبَـاحِ العَلِـيـلِ
ذَاتَ رَونَــقٍ يَعبَقُ بِـشَـذَا أَنــفَاسِــكَ العَـطِـرَهـ
اللاَمِـــعَــةِ كَشُـمُــوعِ الظَــلامِــ المُتَـــوهِــجَـــةِ
مِــن فَتيِــلِ القَــمَــر ...

قَــرعُ نَعلَــيــكَ فِي الأَرضِ
سِيــمــفُونِــيــةٌ مُتَنَــاغِمَــةٌ
تُــعــزَفُــ عَلَــى وَهــجِ الكِــبــرِيَــاء ...
تَشرَأبُ لَـهَا الأَعنَــاقُ وَتُــذهَلُ بِهَا العٌقٌول
وَتَتَحشرَجُ بِهَــا الحَنَاجِــرُ
وتَتَلعـــثَــمُ بِــهَــا الألــسُــنُ ...

عَبَــثاً أُحَاوِلُ وَصفَـكَ
فَأَنتَ خَارِجَ حُـُدودِ المَـــألُوفِ .
لَطَالَمَا غَردتَ خَارِجَ الـسِـربِ
وتَاهـة سِهَامِيَ
فِي مَعمَعَةِ غَازَاتِ الهَـوَاِ
فَضللتُهَا عَن الَلهثِ بِبَطئٍ خَلفَ خُطَاكَ ..

عَزفُتكَ مَقطُوعَتًــا فِي العَــرَاءِ
حَيــثٌ لاَ مَنجَا ولا مَلجَـأَ مِن ضَيــمِ الَليلِ البَهِــيــمِ
المُتَوشِحِ بِالسَوادِ الدَاكِـنِ المُقفِرِ ..
سِــوَا بِتَــرنِيــمِ إِسمِــكَ وَصَــهــرِهـِ
بِآيَاتِ البَــقَــاءِ وَتَــعَاويِــذِ الَفنَــاءِ ..

مَهــمَــا طَالَ الأََمَـــدُ فَسَــتَـنجَلــي
ظُلمَــةٌ اليَــأسِ بِشُــعَــاعِ الأَمَــلِ ...!!


... حَــفــنَةُ وَمِــيــضٍ ...



غَصة أَلم / فِي وَادِي النِسيَان / .. حَفنَـة ذِكريَـات
بَوحَ الوَهم / فِي مَعمَعَة فَوضَـى/ ولحـدٍ يسمَعِـك
أَشعِل قَنَاديلَ الأَمل/فِـي عَتمَـة أَحلامِـي جِهَـات
وأردِم شَظَايَا خَيبَتِي / وأَتـرك جُروحِـيَ تَتبَعـك
وَأندب عَلى أَطلال الزَمن في بَوتَقَة مافَـات مَـات
وَأَنسج مِن هُمومـي كِفـن للحِلـم قَبـل أَودعـك
فِي جُعبة الليل البَهيم الصَمت يَنفُـث مِـن( رُفـات
البُوح) فِـي وَجـه الحَقيقَـه وَالمُواقِـف تَصنَعـك
فِي شَرنَقَـة تَفكيـر مُبهَم/بَعثـر حُرُوفـي شِتَـات
فِي زَحمَة وُجيِِه البَشَـر .. غَيـرَ الوفـا مَاينفَعـك
(صَرخَة..عَتَب) مَاتَنفَع إِن غَادَر قُطار الوَقت/فَـات
(وَقت العَتَب) صَرخه / وَلكِن مَابـه إذنٍ تَسمَعـك
لَيلَ التَعَب مِتمحـور بِظُلمَـه / وجِفنِـي مَايِبَـات
دَمعَة هَدب تَذرِف (عُيوني مِن عُيونِـي) وَأَدمَعـك
جَف الرِجا فِي وَاحَة النِسيَـان.. والذِكـرَى نَبَـات
تَذبل غُصُون الذَاكِـره فِينـي وَجيـت أَبزرَعِـك
مِن صَأَصَأَة صَوتك إلى صَرير بَـاب المُعجِـزَات
مِن تَمتَمَة طَيفِك / جَثَم نَبضي وأَخذ رُوحِـي مَعـك
إِفرِش مِنَ الرَمضَا حَصير .. وَشيع أَحلامِي / وبات
وَتَلحـف الظَلمَـا غِطَا/قَبـل الفَجـر لا يَفجَـعـك
تَوشَح العَتمَه حِـزن / وأَسـدِل سِتـار الذِكرَيَـات
لا تعكِر الصَفـو المُعَكر..فِـي وِسَـادَة مَضجَعِـك
أدلُو بِدلوي فِي صَخب / وأَجمَع فِتَاتي مِن...فِتَـات
وَأَقهوي ظُنونِيَ زِنَاد أَضحَـى بِرحمَـة إِصبَعـك
أَصعَب مِن إِنَـك تَبلُـغَ القِمَـه تحَافِـظ عَالثَبَـات
وَأسَهل مِن إِنك تَصعَـد القِمَـه تَظـل بِمَوضِعَـك
غُصن المَحبَه ذَابِل بِقَلبـي وَطَيـرَ الحُـب مَـات
شِفتَك عَذَاب مِن الجِفا / وَمِن الضَما قمت أَجرَعِـك
أَشعَلت فِي مَوقِد خَفوقِي جَمـرَة آلآمِـي/ (وفَـات
الوقت)..فِي زَفرة رَماد الخَوف وأنـت بِمَهجعـك
يمكن تَعيش بِقريـة الذِكـرَى إِلـى يَـوم الوفـات
وَيمكن تهـب رِِيـاح نِسيَـان المَلامِـح تَصفَعـك
يَاتَايه الصحراء / تَجلـد منتَـه بِحاجـة وصـات
لا لاحت أمطَار السَراب / أَبعِـد تَراهـا تَخدعـك
طَفشَان / حَدك / أَشعِل بِليلِـك شُمـوع الأُمنِيـات
فقران / ودك / تَشحَـد البَسمَـه وَنفسـك تردعـك
حَزنَان / خَدك / تَنقِشه دَمعَه تفـوق مِـن السُبَـات
ذَبلان / يَدك / ضَاميه وتُربَـة جُـذورك تَشلَعِـك
تَايه / وَضدك / هَالقدر حَاصرك مِن كُل الجِهَـات
ضَايع / وَتَدري لامَفَر مِـن حَـظٍ أَقشَـر يَتبَعـك
بَكسِر جِدار الصَمت / وآصب الحَكِي بِفم السِكـات
َمَير البَـلا / لامِـن حكيـت ولابِـه إِذنٍ تَسمَعـك





/ / /

/ /

/

 

[قايـد الحربي]

عبدالعزيز الوسمي
ــــــــــــــ
* * *



رَاياتٌ مِن التّرحيب بكَ ،
وَ كلّ أهلاً و سهلاً : لكَ .

:

حفْنَة الومِيض - السّابقَة - : شمسٌ مُشرقَة ...
أتْقنتَها ضَوءاً ، فأضأتَ اتْقاناً ،
أشْعلتَها قَبَساً ، فَاقْتَبستْكَ شُعلَةً .

:

بَادئُ الفَيضِ - يا عبدالعزيْز - مُبهجٌ كَـ المُروْج ،
وَ مُثمرٌ حدّ النضوْج ،
فشُكراً لكَ كثيراً علَى حضُورك وَ نوركَ .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

لَمْ تَكُ فَقَط : [ حَفْنة ] وميّضٍ ياعَبْدالعزيز ,
وَمَاشَعرتُ أنه بادئ الْفَيض ..لأنّه كَان : مُشعاً وَكَثيفاً وَمُسافِر من الْسَّماء إلْينا
كَ شُهْبٍ رَحْيم ..كَ شُهبٍ مُحملاً بِرسالةِ أنْ : ’’ الْمَطر سَيأتي مِن بَعْدِي وَأنا أخْتَصر لَه الْطَرِيق ’’
كُلّ مافِي الأعلى كَان مُبَشراً بِذلك ..وَنحنُ الْمُسَتبشرون بِك ..حدّ تَرْتيب الأمْكنة لِدَهشتك ..وَالْتقاط
الْمَظلات مِنذ الآن خَشْيَة الْغَرق ,

أهلاً بِك يامُبْهِج
أهلاً ,

 

[جُمان]

مساحاتُ البَهجةِ مُشرعةٌ للركض هُنا

عبد العزيز الوسمي
كَم من الورد يستَحِقُّه هذا الحُضور ؟!
حفنَتُك سَحابةٌ مِن نور تُمطِر الضوء
وتمنَحُنا إصباحاً تُجيد ارتِكابهُ وابتِكاره

مرحباً بِك بيننا في أبعاد
وأهلاً وسهلاً بجميل حضورِك ونورك


.

.

 

[صالح العرجان]

عبدالعزيز الوسمي


تعطيك الأرض خدها ويعشب على شالها مجرى مسيلك

هلابك من الغلا ما تعب قلبي من ترديدها

صح لسانك وصح فكرك

 

[الشَمَّاء]

.

.
.
لــ/آياتِ النور ...المشبعةِ للغيمِ احتضان .
شكرٌ ..مبتهلٌ ..
متواصلاً صلاةً ..أن يتمْ الرب دوامَ جمالـ..
بــ/خشوعِ إنصاتْ.
.
جُمْ تقدير ...

 

[عبدالله العويمر]

عبدالعزيز


شعر وفكر


وكلاهما نتسابق لمصافحته





رائع الحضور ياعبدالعزيز




أهلا ً بك يامضيء

 

[خالد صالح الحربي]

*
عبدالعزيز الوسمي ،
أنتَ تُبَشّر بالوَسم والكثير من الفصُول المُعشِبَة ،
الترحيب بكَ ترحيبٌ بالشِّعْر واستبشارٌ بالجَمَال الذي صافحنا أولى بشائره .
بِكَ وبحروفك المتحرّكَة والنّابضة نقول : أهلاً
تغيض من محابرنا وَ تفيض من أرواحنا .