سهرة مليئة مثيرة والتفاصيل فيها كانت دقيقة

[خالد الحبشان]

كنت أفتتح صندوق إنشاء موضوع جديد بعد أن دونت العنوان
وعلى وشك البدأ بتدوين الموضوع
وإذ بشقيقتي الصغيرة تبعث لي رسالة وسائط
على هاتفي النقال
كان عنوان رسالتها لأغلى الناس \ وأبتدأت رسالتها بقولها
ماتحسر أهل الجنّة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا الله فيها ....الخ
كعادتها التي لم تنقطع منذ سنة في كل ليلة جمعة تبعث لي مثل هذه الرسائل
وكل ما أقرأ رساله قادمة منها
أشعر أن قدآمي تتجاوز عذاب النار وأشعر أنني أقف أمام باب الجنّة
وللأسف العفيف ليس نصي هذا هو عن الجنّة والنار ولكنّه قريباً من الوقآر
وتقديراً مني لوقار شقيقتي التي تسكن في قلبي
وتجبرني أن أخجل بيني وبين نفسي
أحببت أن تكون هي مقدمة النص لان رسالتها دآهمتني في هذا الوقت بالتحديد
.
.
.
.
ويتبع

 

[خالد الحبشان]

كان الله وحده هو العون
فوهب لي عقلي نحو هذا الكون

ومن أنا \ أنا هنا

.
.
.

ويتبع

 

[خالد الحبشان]

ياإلهي ماذنبي ليقتلوا في جسدي قلبي ويمزقوا فوق يدي رسائل \حبي
رفعت لك يدي ياإلهي أرفقْ بي كما رفقت بي عندما حان للأرض مولدي
يارحيم أرحم قلبي الأليم يارحيم أبعث بِروحي للنعيم

ياإلهـي أمطرني ..بحبك ولاتعذبني

ثم
.
.
.
يتبع

 

[خالد الحبشان]

**
كان قدري أن يلقبونني بأبوالجرآح...وكان يجب أن ألقن قلبي على تربية السمآح
كان قدري أن تنهمر دموعي مع الرياح...وكان يجب أن أدثر عيوني بـِ صمتْ النياح

و
يتبع
.
.
.

 

[خالد الحبشان]

ليتها كآنت السعادة كالنوم لتزورنا في كل يوم

 

[عبدالله العويمر]

لأُختِك ولَك مدَائنُ الشُّكر ِ يَاخَالِد

أسْألُ الله أنْ يُغِدَق عَلَيْهَا بِالرّضَا وَالْمَحبّه



سأُتَابِع

 

[خالد الحبشان]

الملآئكة هي \من تتحد في قلوبها ونواياها وصدقها\لربها
ولكن ربما تختلف في أعمالها
والبشر لاتتشابه \أبدا في قلوبها ونواياها وصدقها\لربها
ولكن ربما تتشابه في أعمالها
\سأغني للملائكة القآدمون أسمع فوق أذني قرع طبول أقدآمهم صوب قبلتي يتجهون\ يحاولون أن لآيتأخرون \هم لايكذبون أبدا ولاينكثون عهودهم أبدا \

.
.
.
ثم
يتبع

 

[خالد الحبشان]

*فوق طاولة السهرة ورقة صلبة لم تتمزق

كنتُ أتوجعْ والملآئكة تجزعْ
فأنقسمتْ\ لعدة أفرعْ

لمآ هي ! كل الليالي تكون متشآبهه بـِ كآئبة أذا لم تكوني حآضرة
ولمآ هي ! عيوني تمتد نحو الكون سآهرة أذا لم تكوني حآضرة
ولمآ
لمآ
لمآ
هو قلبي أذا لم تكوني حآضرة
يشكو للفضآء \وللهوآء \وللمآء
كل ألمآ

أبعد موت الكبار
سهل الأمر أمآم الصغار
لـو أنني كنتُ على قـيّد الحيآة \لألتهمت التي كآنت أمآمي


*

فلآتقف أمامي وأنت تجهل نهآية مطافي
ولآ تركض ورآئي فأنا لآأملك أشيائي
مآ أودعني حين كنت تلمني
مآ أصعبني \أنت تبعثرني
لم تفكر حين أضعتني
لربمآ
سيأتي يوما لتبحث عني
ولربمآ \ننتهي
ولم تفهمِ بعـد\معنى الألمآ

.
.
.
ي
ت
ب
ع