إليكِ حـمـامـتـي . . . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : فن الجهني - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75405 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 3 - )           »          ورقة على رصيف ! (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 56 - )           »          نُوْنٌ ~ (الكاتـب : نوف سعود - مشاركات : 2218 - )           »          (( أميــنة .. الليمونية ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : محمّد الوايلي - مشاركات : 14 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 617 - )           »          رحلة وغربة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2009, 10:57 AM   #1
ناصر محمد
( كاتب وقاص وإعلامي )

افتراضي إليكِ حـمـامـتـي . . .


.

كنت أخشى عليها منّي بين يديّ ،
وها هي تلوّح من بعيد بقلبٍ أبيض ،
لصقرٍ حُـرٍ يقبع منذ زمن على كفي ،
فَـقَـدَ قدرته على التحليق ، لاتزال تؤرقني
غَـقْـغَـقَـاته ، متوسلاً إياي أن أنزع
عن عينيه ( برقع ) أوثقت رباطه !

* * *
حمامتي البيضاء..
أخذت الأيام ما أخذت من هذا الطير..
ودجّنته المدينة ، حتى نسي أنه خلق وحشاً بحياته ، لا بطبعه..
ليس بجعبة هذا الطير سوى ( هدّة ) واحدة أخيرة سيحتفظ
بها إلى أرذل العمر ، فلربما إحتاجها من أجل أن يعيش فقط !

* * *

ذلك الطير اللا أسير وُلِدَ في قفص آسره..
لم يعرف ( صقّاراً ) غيره..
لكنه يعرف تماماً أنه مختلف عن كل ( الصقّارين )..
فلم ( يهدّه ) يوماً ترفاً..
ولا إصطاد به عصفوراً..
بل لم يترك له فرصة ليصطاد أي شيئ !
فقط عندما يرقُّ عليه ، ينتبذ به قصياً في قفارٍ لاتدبُّ عليها دابة ،
فيكشف عنه غطاءه ، ويطلقه ليحلّق على عينيه ، حتى يكِلّ ،
فيعود بمحض إرادته قبل المغيب ، لبرقعه ، وكف صقّاره !

* * *
حمامتي البيضاء..
تطيرين في مجاهل غابةٍ تعجُّ بالكواسر..
وتلوّحين لصقرٍ في دُجى برقع الأسر..
بين خوفي عليك ، وطير لم تُبقِ الأيام في قواه سوى ( هدّة ) أخيرة..
أناشدك أن تحطي على مايواليك من دوح ، لأرى ما أنا قاضٍ في أمر الطير ،
فلربما كانت ( الهدّة ) الأخيرة إليك وعليك..
فما نفع الرهان على ( هدّة ) في أرذل العمر ؟!



.

 

التوقيع


.
.

محتملٌ الحزن ، حينما ينبشه حنين النكوص . . .
لكنه فادحٌ وهو يقتات كل العمر القادم . . . . . . !
.
.

ناصر محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.