أنا و أصدقائي الأشباح - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 0 - )           »          • • أوراق العمر • • (الكاتـب : بدر الحربي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 184 - )           »          ديك الجن الحمصي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          نفاق اجتماعي (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 5 - )           »          استنــــــــــــــــــارة و إنــــــــارة .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 815 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : نوف مطير - مشاركات : 10 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 629 - )           »          اغبى القرارات (الكاتـب : محمد إبراهيم آل ميليد - مشاركات : 0 - )           »          (( أميــنة .. الليمونية ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 15 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-2009, 01:21 PM   #1
حنين عمر
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي أنا و أصدقائي الأشباح


1
سيسقط اللون من شفتي إذا ما جاء ليل الشارع يحمل تحت عباءته مدنا بلا فجر تنام...
سرقت من علبة المكياج - التي تملكها امرأة هي أنا-أاحمر الشفاه وأخفيته تحت وسادتي الزهرية...
أطفأت ضوء غرفتي وتجسست على العتمة، صوتها صامتٌ وصاخب التموجات حولي وكأنما تراقص في البعد أشباحا لست اعرف اسماءها مع أني أعرف كل أشباح غرفتي...
2
كانوا في قديم الزمان أكبر حجما...أو أنا كنت أصغر حجما !
وكان لهم عيون حزينة وأنياب مليئة بالنزيف ، أخبرتني إبنة الجيران أن أمها تهددها دائما بالغيلان... ووصفتها بأن ّ لها أنيابا ملطخة بدماء الأطفال!
مع ذلك لم أرتعب من الفكرة - فقد كنت/ وما زلت/ طفلة مجنونة- وبقيت مبتسمة بينما إبنة الجيران ترتعش أمامي كورقة الخريف التي تستعد للموت.
عدت الى بيتنا برغبة في أن أرى تلك المخلوقات.
وحينما رأيتها فيما بعد... في وحدة غرفتي البعيدة والباردة والمليئة بأوراق القصائد
عرفت ما لن تعرفه أبدا إبنة الجيران...
الدم علىأانيابها...كان نزيف قلوبها ..كان مواجعها - وللأشباح أوجاعُ- ، مددت يدي في العتمة وابتسمت لها، مسحت بأناملي على جرحها...
ومن يومها أنا والأشباح والعفاريت والشياطين التي تسكن جميعا غرفتي : أصدقاء !
حينما أدخل وحدتي..يشعلون لي فوانيس القصيدة.

3
الأشباح التي لم أكن اعرف أسماءها...كانت صوري على حائط البياض.

حنين

 

التوقيع

ATRYLINE

حنين عمر غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.