هي الوحيدة التي تعيده طفلاً . . . (ق.ق.ج) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شاعر المليون 12 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 4 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75485 - )           »          أضغاث أحلام أنثى (الكاتـب : أسرار - مشاركات : 0 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 251 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 25 - )           »          على ذاك الـرصـيــف . . . ! (الكاتـب : فيصل الحلبوص - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 3906 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 74 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 115 - )           »          إكتئابُ الرُّوحِ (الكاتـب : رضا الهاشمي - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 10 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-17-2009, 10:12 AM   #1
ناصر محمد
( كاتب وقاص وإعلامي )

الصورة الرمزية ناصر محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

ناصر محمد غير متواجد حاليا

افتراضي هي الوحيدة التي تعيده طفلاً . . . (ق.ق.ج)


.
.
لا يغرنـّكِ أن بدا وقوراً…
أعرفه جيداً…
فطالما استحال بين يديها طفلاً يحجل متبختراً…
كم هو مغرق في التناقض ، حادٌّ في التحولات ،
لكنني لا ألومه سوى على ألاّ يبقى الطفل… !
فهو أجمل وأنبل وأقرب إلى نفسه ،
وسيكون أقرب للآخرين.

- وكيف لها أن تستبيح وقاره؟! والأغرب والأعجب كيف لمثلها أن تروّضه؟!
فأنا أعرف جيداً كم هو وعرٌ، ومتحصنٌ ، ومغرورٌ، ومركّب !
وأعرف أيضاً كم هي "بسيطة" !

- "ببساطة" أيضاً، لأنها "المكان" الأوحد الذي "يؤنسنه" ،
وفيما سواه يعود حجر شطرنج تحت سطوة دور لم يُجِدْهُ قط منذ خُلق !
لأنها تفتح له نوافذ الهرب، ليرادفها على صهوة بساط ريحها ،
لتهوي بهما في تمازجٍ سحيق… !
لأنها تخلع عنه جلباباً ليس له، تعيد هندمته ، وكأنه صغيرها صباح عيد … !
لأنها تنتبذ به قصياً، وتنبذه في العراء لتهطل عليه مطراً
يتغلغل إلى فجر تاريخه ولحظاته الأولى … ،
يغسله ، ويروي ظمأه ، وزرعه … !
.
.

 

التوقيع


.
.

محتملٌ الحزن ، حينما ينبشه حنين النكوص . . .
لكنه فادحٌ وهو يقتات كل العمر القادم . . . . . . !
.
.

ناصر محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.