رسامنا .. لوحتك مليانه جفاف
حبيبتي ورده تمل من الوقوف
تعال ابيّن لك وجوه الإختلاف
وبريشتك صوّر تناهيد الكفوف
يامهديتني للبحر .. مابه ضفاف
غرقت بك وانتي لك عيون تشوف
مدي يدك والحب شعبه من عفاف
كل مامشطنا شعرها غارت كتوف
لاتذكّريني كيف أجي عندك واخاف
وأصورك بنت تغازلها الوصوف
وأعلمك وشلون أصيغ الاعتراف
إليا ارتويتيني وانا حدي رشوف
دربّت حرفي كيف يسجني جزاف
في مكتب تعرفك به حتى الرفوف
في صفحتي .. ماللقصيد آخر مطاف
كل اربعاء وانتي سجينة هالحروف
رسامنا .. كم مبدع عدل وأضاف
بالليل ياحلو انتقامي للطيوف
لاشفتها عندي وكن الليل طاف
شيل القمر لو صار باللوحة كسوف
/
/
*
وسلامة قلوبكم