غَصَّةُ الرَحِيل - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نستحق أن نكون سعداء! (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          وَبَقيَ الحمام عَلَى عهدِهِ ** نادرة عبد الحي (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 23 - )           »          وش عاد لو عاد (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 75 - )           »          حين يتصالح العقل مع العجز ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75384 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 4 - )           »          ليتني،،ليتهم..! (الكاتـب : عثمان الحاج - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 302 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1315 - )           »          حتى !! (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 46 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-26-2010, 01:28 AM   #1
مها الحسين
( كاتبة )

الصورة الرمزية مها الحسين

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

مها الحسين غير متواجد حاليا

Post غَصَّةُ الرَحِيل




.
.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حبيبي ما كُنت يوما قاسيا ولا كُنت تبارك لحظات الفِراق أو حتى تنظر للأيام
القادمة وتراها ضبابية لا تخترقها نظراتك ولا تعبرها نبضاتك كُنت دائما بذات
الفرحة في لحظات اللقاء وذات الرجفة في لحظات العِناق تتكسر أحزانك تحت هيامنا وتَجمع آمالك وأفراحك داخل حدود حُبنا المتوهج بنوري كما كُنت تقولها دائما بإلحاح رغم مُحاولتي لإعطاء سناك الحظ الأوفر وأني أعكس نورك بلذة لكن لا تتركني أسرح بسماء الأبجديات حين أُجمل لفظ أعماقي كما تَجملت لحظاتي بكَ لا تمنحني فرصة الاسترسال لإيمانك بأن إطلاق سراح الكلمات غير مبرر أن تبقى بالأعماق قناديل تُضيء كُل لقاء أجمل من أن يلتهمها الورق وندمنها كل ما سكن ليالينا حنين ...!
لم أعتد إلا شُرفاتك الحالمة حين تحملني إليها لتشير إلى طُرقات سنسلكها وتتأملني بنشوة ها قد تنامى على ضفافها الورد سنعبرها يوما إلى البساتين إلى حيث مواطن الدفء والمطر والرقص على أنغام البلابل والركض على حواف السواقي لنتراشق الغرام ونسخر من أيام الجفاف وكُلا يُظهر ما امتلئ بصدره وما نسج من خيوط فجره..!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أين يا حبيبي حين تغلغلت بالطُرقات واستوطنتني ملامح الهيام غادرتني وغدرت بي وترتكني وَحدي تتعثر خُطاي رهبة وتوجع صبري من الالتفات علّي أراك قادما تلوح من بعيد آتيا يتسربلك اشتياق ممزق من لعنات الغياب تتحسس مساحة الفقد بأعماقي التي ستتسع وتمتلئ بك وتبدد بردا سكن صدري ونشيجا أنهك أضلعي أين أنت مازلتُ متسعة الأعين أبحث عنك في كُل مدى أفتش عنك بقطرات الندى ولم تأتي بعد أتراك تعود أم نسيت كل تلك الوعود اي موت أستبد بآمالي حي بقيت باكية والدموع حارق يجلد ذاتي..,





بنبضي -
15 أكتوبر
علها تشفع لغيابي

 

التوقيع

* *

/
" أسَقُونْي مَنْ كُؤسِكُم خَمْراً لآذِعٍ مَذآقَهَ"

مها الحسين غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.