الباب الثاني

[عقيل المنيس]

الباب الثاني
[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/18.gif" border="ridge,6,royalblue" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]أنا من ثلاث أيام والفكر كالدولاب = يدور بمكانه و يتقدم و يرجع به
تفره هواجيسه ولا يعرف الأسباب = تنزله بعض أحيان وأحيان تطلع به
يرف بمكانه مثل ما يرجف الصباب = يعبر المحيط وقاطر البيت يطبع به
غدى مثل من يقدم على شي لكن هاب = أو اللي يدّور ما لقى علم يقنع به
أشوف الضيوف اللي تزاحم بثاني باب = وأشوف الحجيج كثار تفتر بالكعبه
أجامل محبيني وأنا هاجسي مرتاب = وأشوف الربيع وناظري ما تمتع به
وأسولف مع الحاضر وفكري مع الغيَّاب = وأعرف الحقيقه زين لكنها صعبه
ايا غيبة ابن هذيل عنا هنيه غاب= عن الوقت هذا كل ما فيه يجزع به
زمانٍ يخذل السيف و يقلط المشعاب = تجوع الصيارم وأبرق الريش تشبع به
تساوت بها روس السوالف مع الاذناب = يعز الهزيل وطيَّب الساس يقمع به
وعن ذياب بن غانم قنعنا بعمر ذياب = ندش السباق ولا كسبنا ولالعبه
صحيح اللحا ما تكرم الاّ من الأشناب = واللي فاخت أصحابه ترى الناس تطمع به
يصلي بمسجد مير لا يقرب المحراب = ولا فيه سيَّد قوم لاجل أتشفّع به
تخالط قيم والا تمازج بشروانساب = تناغم نشوفه شوف والناس تسمع به
طلع فيه شعبه ما يجيها طريق إنـصـاب = وبدل شعبة الميته صرنا مية شعبة
ياليت العذارى تعتزل مهنة الانجاب = أو تجيب عالم محترم مثل ابن شُعبه
أنا في بنوك سويسرا ما فتحت حساب = فقير ورصيدي متر قاع اتربع به
لكني عرفت مسيلمه لو حلف كذاب = عسى النار تطفي عن سُليم وتولع به
ونخيت القصيد إيزيد لكن قافي شاب = ولكن ضميري دايم الحزن يرتع به[/POEM]

(( عقيل سعود المنيس الشمري 12/4/2003))