خَــرَابٌ ضَمَّ فِي اَلْبُؤْسـِ خَرَابـاً,,*\

[د. زينب الطائي]

* * * أَوَّلْ اَلْأَنــَا هُنَآآآآآآآ وَاَلْجَمِيلْ فِيهَا صُحْبَتُكُمْ اَلْزَّاخِرَةْ، إِنَّنِي سَ أَتَحَدَّثْ وَأَنْتُمْ يَا اَلْ أَبْعَادْ أَدَبِية سَ تُرَافِقُونَنِي بِهُدُوءْ... فَاَلْحِكَايَاتْ سَ تَنْطَلِقْ مِثِلْ رَاِئحَةِ اَلْأَرْضْ بَعْدَ اَلْمَطَرْ، سَ تَكُونْ اَلْضَّيَافَةْ بِنَكْهَةِ شَايْ اَلْفَحِمْ وَلَوْنْ خُضْرَة اَلْآسْ يُجَلَّلُهُ اَلْنَّدَى وَأَنْتُمْ\.. فَ مَرْحَبًا بِِي بَيْنَكُمْ وَأَهْلاً بِكُمْ قُرْبِِي... مَسَاؤُكُمْ \ صَبَاحُكُمْ (جَ نــــَّةْ)،’, وَلِلْحَدِيثِ بَقِيَّةْ..!

 

[د. زينب الطائي]

::. رَقَصَت عَلَى سَلَالِم الْجُنُوْن تَاهَت فِي دُرُوْب الْاسَى تَعَال صُرَاخُهَا... فَالْجَالِس بِجِوَارِهَا رُوْح تَسْبِق خُطَاه! نَمَا فِيْهَا رَبِيْع عَلَى الْغُصُوْن...\ أَهُو نَائِم أَم انّه فَارَق الْحَيَاة..()\! جُثَّة لَم تَسْتَيْقِظ .. ،,’::

 

[د. زينب الطائي]

::. لَيْس لِلْحُب وَطَن خَلَقْتَهَا الْصَّرْخَة فَوْق جَبَيْن أَطْفَال لَا يَنَامُوَن... مَا عُدْت أَخْشَى مِن مَسَارَات الْلَّهَب خَوْفِي انْتَهَى، وَصَرْخَتِي أَصْبَحْت مِن حَنَيْن.. ,’،

 

[د. زينب الطائي]

::. وَبِمَاء دِجْلَة غَسَلْت الْهُمُوْم! وَالْحُزْن اخْتَفَى بَيْن الْجُفُون... كَتَبْت بِمِدَاد الْسَّوَاد حُرُوْف مَحْفُوْرَة فِي حَنَايَا الْقُلُوْب... الْقْلُم يحْتَضَر وَالْغُيُوم لَبِسَت الْحِدَاد عَلَى وَطَن مَهْجُوُر أَقْلَعُوْا أَشْجَارُه مِن الْجُذُوْر.. ,’،

 

[د. زينب الطائي]

::.. تَوَحَّدَت النِّهَايَات أَزَاحَت مَا بَقِي مِن الْسَّنَوَات فَسَقَطَت حَضَارَة الْبِدَايَة وَتَاهَت الْنَاس فِي زَحْمَة الْحَيَاة أَنَا الْرَّاحِلَة وَالعَابِرة لَا أَدْرِي سَبِيِل... وَسُفُن الْرَّحِيْل أَدَارَت كَفَّة الْمَسِيْر الْفُرَاق وَالْتَوَتِّر يَمْحُو الْأَوْرَاق يُحْرِق الْعَرْش وَالْنَّوَايَا... شُوهِد الْقَلْب يَعْبَث بِالْأَشْلَاء يَجْذِب كَفَّه إِلَى عَيْنَيْه حِينَمَا حَطَّ الْنُّوْر سَنَاه فَتَلَاشَت الْمَسَافَات بِوُضُوْح... فَانْخَلَع مِن مَنْبِت الْجُذُوْر وَحَلَّ زَمَنُ الْأَشْلَاءْ ,’،

 

[د. زينب الطائي]

::.. فَرَّ الْقَمَرْ أَدَارَ الْظُّلْمَة نَاحِيَتِي أَزَاحَ الْشَّوْق عَنِّي وَفَنَا الْعُمْر فِي مُشَاهَدَة ظُلِم الْعِبَادْ الْشَّارِدَة فِي عُرُوقِ الْمَسَاءْ حَتَّى أَفْرَغ الْصَّدْر آَخَر زَفِيرْ وَأَخْفَق الْنَّهَارْ مِيعَادَهُ الْأَخِيرْ مَرَّت آَنِيَة الْمَوْتْ تَحْمِلُ فِي جَوْفِهَا الْأَحْبَابْ وَأَنَا فِي الْإِيَّابْ لَا أَدْرِي....! وَلَا يَدْرِي الْوَطَنْ بِأَيَّ مَقْبَرَةٍ دُفِنَتْ أَحْلَامُ الْصِّغَارْ..!! ,’ـ~

 

[د. زينب الطائي]

::.. تَمَزَّقَتِ اَلْأَفْكَارُ.. وَاكْتَظَّتْ سِلَّةُ أَيَّامِي بِأَوْرَاقْي الَّتِي نُسِجَت الْتِّرْحَال فِي كَأْس الْحَيَاة وَسَقَتْنِي حَتَّى الارْتِوَاء انْتَصَف الْلَّيْل بَل زَاد قَلِيْلا مَرَّ ثَقِيْلا وَأَنَا أَقْتَرِب مِن نَفَس الذَّاكِرَة لِتَشْتَعِل! تَتَّسِع رُؤْيَتِي قَلْب يَنْبِض بِالْأَلْوَان يَنْتَظِر الْأَوَانْ.. ,’،

 

[د. زينب الطائي]

وَسَفِيْنَتِي الَّتِي فِي الْغِيَاب وَالتَلاقِي حِين يَئُوب الْإِيَاب فِي اللَّحَظَات الْأَخِيْرَة تَنَفَّس الْسَّفَر رَحَلَت الْأَيَّام فَر الْنَّدَى جَف الْمِدَاد حَان وَقْت الْوَدَاع فَمَا جَدْوَى الْسَّحَاب إِن نَشِف عَنْه الْسَّوَاد؟ لَن يَجُوْد! فــ الْوَقْت يَمُوْت وَأَنَا مُهَلْهَلَة الْشِّرَاع لَا أَدْرِي..! إِلَى أَيْن الْذَّهَاب ؟؟ هَل فَر الْجَسَد مِن الْرُّوْح ؟ أَم أَن الْرُّوحَ! مِن الْجَسَدِ تَتَقَيَّأ ظِلَّ الْغِيَابْ؟ ’،,