,
,
,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
سبحان 
الله 
,
,
ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :
خصلتان - أو خلتان - لا يحافظ عليهما رجل 
مسلم إلا دخل الجنة 
هما يسير ومن يعمل بهما قليل !
يسبح في دبر كل صلاة عشراً 
ويحمد الله عشراً 
ويكبر الله عشراً
فذلك مائة وخمسون باللسان , وألف 
وخمسمائة في الميزان 
ويكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه 
ويحمد ثلاثاً وثلاثين 
ويسبح ثلاثاً وثلاثين 
فذلك مائة باللسان , وألف في الميزان 
فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة 
سيئة ؟
قالوا : يا رسول الله ! كيف هما يسير , ومن 
يعمل بهما قليل ؟
قال : يأتي أحدكم الشيطان إذا فرغ من 
صلاته فيذكره حاجته 
فيقوم ولا يقولها .. ويأتيه إذا أضطجع 
فينومه 
قبل أن يقولها !
قال عبدالله بن عمرو : فلقد رأيت رسول 
الله 
صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعقدهن في يده 
رواه الإمام أحمد وأبو داود وأبن حبان 
وغيرهم 
والحديث في صحيح الجامع .
فقوله عليه الصلاة والسلام : مائة وخمسون 
باللسان .
لأنه يقول كل واحدة (10) , فالمجموع (30 في عدد الصلوات = 150
وقوله : وألف وخمسمائة في الميزان 
لأن الحسنة بعشر أمثالها فـ 150 في 10 = 1500
وقوله : فذلك مائة باللسان , وألف في 
الميزان ..
هذه تكون عند النوم , فيقول ما مجموعه 100في 10 = 1000
فالمجموع الكلي = 2500
وهذه لا تستغرق سوى ثلاث دقائق من وقت 
المسلم .
فهل يتسابق الناس إليها كما يتسابقون 
إلى المسابقات ؟؟
أو كما يتهافتون على العروض الخاصة ؟؟
أو كما يلهثون خلف سراب الأسهم ؟؟
مع أن هذه الأبقى :
قال تعالى :
{ والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخيرا أملا }
,
,
,
From my e.mail