أضغاث ...

[هاني هاشم]

كمن ينقش على الماء
ويقبض على الهواء
هكذا كنت .
تصنع من الخيال
دُمى جليدية
في عتمة الفكر
وما أن تبوح الشمس
ببعض التفاصيل
تعود كافة الأشياء
لسيرتها الأولى

/

أكنت جزء من الرؤية
أم ظل تَرامى .
ليجمع الرتوش المبعثرة
عمداً .
حتى لا تصير الصورة
تقليدية .

/

سولت لنفس الصوت
بعض النداءات
أن يلبي .
فجاء يسعى
والسعي دون قِبلة
إنشطار عقلي

/

كم من مرة
تبلورت المشاهد
خلف أسوار العيون
القيد حتمي
والأسوار لاترى

/

البراحات .. راحات .
إن كفت الروح
عن ملاحقة المجهول
كانت تمارس الدجل
في الحارات والأزقة
كانت تسحر عيون المارة
حتى تستر مآربها
في غفلة من الزمن .

/

كيف لك أن تتخطى
كافة المسافات الصماء
دون أن تحرر الضجيج .
وتزعم أن لك كرامات
بمقدورها .
أن تنتزع المشيب
من مفرق الأيام .

/

كم من الترحال يكفيك
ومن الأهوال يرضيك
حتى تقنع بالمثول.
بين أكف الذكريات
بشغف تتحسس أناملها .
وتصفح عن الدهشة
ماأرتكبته من خطايا .
دون مياه تحملها للسراب
ولا قبضة تعانق الهواء ..

/

2017/ 4 / 8

/

 

[سيرين]

كمن يصيغ الدُر بحرفية الاتقان .. هكذا كنت واكثر ..
ويبقى التأويل هنا مشرعاََ عصي البلوغ
لان لغتك ثجاج مدعوم بملكة ابداع لن تحصيها ممالك الترف
تشي بفلسفة قطعا ستشدو بما يليق بجمهرة الضياء وعنفوان الرؤى
تذعن له الحواس إنصاتاََ خلف ظلال وهج مداد
اخضعنا للصمت دهشة ذات مصارحة ترقب هواجسنا
دام غيث قلمك المبهر شاعرنا المبدع \ هاني
مودتي والياسمين


\..

 

[عبدالله السعيد]

الجفوة المبكرة في قبض الماء والهواء
و التي لا تخرج لنا من المشاعر سوى الفراغ

هاني هاشم
حرفك خارج منطقة الدهشة
حرفك الإذهال ..

 

[بلقيس الرشيدي]

..
..
هُو حديثُ النَفس يَستوطِنُ الرُوح حتَّى نَستشعرهُ بعُمقنا !
تأتي بِالرووعة دَومًا ياهانِي . أسعدك الله

.

 

[فيصل خليل]

كم يرضيك حتى تخرج من عالم الأوهام
وتترك التيه في عالم الخيال
وتبحر في عالم واقع الأحلام
الأمر ليس صعبا

أضغاث ،، دارت بها كأس الأحلام يوما ما ،، فأفقدتها رونقها وجمالها
وعشنا أحلاما ظنناها جميلة في مظهرها ولكن في جوفها خواء

الأستاذ هاني
بأسلوب جميل وحروف يانعة كتبت وصفا لفترة تعصف بالنفس عصفا
دمت بصحة وعافية

 

[نادرة عبدالحي]

سلمت يمناكَ كاتبنا الفاضل
ودمتَ بالف خير

 

[رشا عرابي]

هاني هاشم
وقبضة من ديمة دهشة استَنبتت في عيني
مداءاتٍ من الذهول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني هاشم

ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﻮﺡ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺗﻌﻮﺩ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ
ﻟﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ



/

سيرة الأشياء تُعيدها بواكير الشروق
تأرجح الأمل على أحابيل العشم
أتمّ دورته المُواصلة بآتٍ مأمول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني هاشم

ﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ
ﺗﺒﻠﻮﺭﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ
ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺣﺘﻤﻲ
ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﺭ ﻻﺗﺮﻯ


/

القيد حكايةٌ تلتصقُ بالمعصم
والعصمة في عنق الأسوار،
تلك الـ تتعامى عن براحات الأفق!



يا هاني
صيّرت من المفردات حلّة توصيفٍ باذخة الرتم
أصيلة المنبت
فُصحاها سامقة
ومكنونها درٌّ مُنتقى
~

لله أنت!

 

[هاني هاشم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

كمن يصيغ الدُر بحرفية الاتقان .. هكذا كنت واكثر ..
ويبقى التأويل هنا مشرعاََ عصي البلوغ
لان لغتك ثجاج مدعوم بملكة ابداع لن تحصيها ممالك الترف
تشي بفلسفة قطعا ستشدو بما يليق بجمهرة الضياء وعنفوان الرؤى
تذعن له الحواس إنصاتاََ خلف ظلال وهج مداد
اخضعنا للصمت دهشة ذات مصارحة ترقب هواجسنا
دام غيث قلمك المبهر شاعرنا المبدع \ هاني
مودتي والياسمين


\..

/


ودام هذا الحضور الربيعي
والمداد الندي .
وفيض حرف يجود ..
ومشاعر تتوج هامات السطر
وتسعد بها الذات
الأديبة الرائعة .. سيرين
إمتنان يليق بإطلالة
منحت الأرجاء معالم الضياء
لروحك قوافل نرجس..

/