.
مع طائر .... 
من : المها 
الى : سيد العمر . 
صباح الشمس الخجلى والنور المتواري خلف غيوم العاشر من 
نوفمبر صباح الحب الذي علمني الكثير وصادقني حتى هذه اللحظة 
. ياسيد / اما زلت اسكنُ هُناك ام اثار حزن الليالي صدرك
 وقسى عليك ونفاني عنك [ غريبة ]
. ياسيد / نحن في مرحلة الحب المتاخرة ، المتعملقة بداخلنا ،
قل لي بربك وانت تعود للوراء اي المحطات التي وهبت بها قلبك لي ،
وانت رجلاً غرق في هذه الحياة حتى فهمها حتى تجاهلها ومضى 
بتضحيات كبيرة يستصعب فهمها على من لم يدرك الحب 
واللهفة والوفاء على من لم يفهم ، كيف ان الثانية تعني عمراً
 واليد تعني ثقة والدمعة تعني موت.
ياسيد / هذا الحب كهلاً يقبع بداخلنا ، لايُغفر له نزوات شيطانه ولا
ان يلوث عمره بوحل النسيان والامبالاة والتجاهل ونحن تركنا الطفولة 
في كهوف صدورنا لأن الحياة طلبت صمودنا حتى في [ الحب ] نفسه ،
 وماذا بعد ذلك كهلي اللطيف ومنذ زمن اخبرتك ان البياض لذيذ كـ بكائي فلقد 
اُسترق السمع لاحاديثنا البيضاء تحت ظل غيمة في صباحاً لايمكن ان يُنسى . 
سيدي / طفلي الكبير / أنا احبك واحكيك كثيراً ولا اقبل 
بغيرك يقترب مني ويخبرني عن المطر والإنتظار وعن الوفاء وعنا . 
......
صباحك عطر ومطر واني اليك اشتاق ورب هذا الصباح
الممتلئ تعقلاً وصدقاً وحباً لذيذاً لا يتكرر في عُمري .
........