فرحة اسنيني

[إبراهيم عبده آل معدّي]

تجيني فرحة اسنيني بعد ما طال الخريف أعوام
تجيني تدور الحب اللي ينتظر أهداب
تجيني تقول : مايكفيك وحدة درب ، وأيام الهنا بقربك؟!

تجيني فرحة اسنيني بعد ماضامني الأحباب
بعد كل لحظات الشقا .. بعد كل التخلي من الأصحاب

تجيني فرحة اسنيني تقول الحب لك مشتاق
تقول الجرح يا عمري في دنيا الهوى فاني
معي بتنسى الجرح والآلام وكل اهمومك وأكثر

وأنا أقول : بعد كل هالزمن بتجين يــــافرحة اسنيني!!
ألا كيف الحزن والدمع ، وحب قد نسى يعطي ؟
وروح(ن) قد ذبلها الياس
وعمر(ن)ماترى يقدر يشيل الحرقة والآهات..

خلاص يكفي اللي مضى من حب ومن أشواق ومن لوعات
تراها خذت مني ؛ كل ماكان من لهفات

أما اللحين تراني جالس(ن) مابين : وهم ذكرى ، وذكر أوهام

ألا يا فرحة اسنيني ، تراني قبلت بالأشواق ، وباحصد لك
كل زهور شفقانة ، تشم عطرها منّك

وكل العمر يفديك إذا كان الوهم بيروح
إذا كان الحزن بيصير ماضي...

وإذا دارت بنا الأيام وتذكرت إني حلمت في يوم
إن فرحة اسنيني : وهم ثاني من الأوهام
تمنى القلب لو يحصل ..صدق
ولا كان في ليلة ، مجرد حلم من أحلامي
صحيت بعده على نفس الصحاب :
(الحزن ، والآلام ، والوهم :هم نفس خلاني)