سيّد المسك

[وليد بن مانع]

سيّد المسك

مُترف المسك بارضك سافِر و مرتوي
تشربه كِلّ ريح وتسقي اشجارها

يستفز السنابل عطرك الفوضوي
لا عبث بالمدى وامطر على ازهارها

يستلذ الجداول صبحك النخبوي
يغرف السلسبيل وينثر انهارها

لك تزف البلابل اغنيات ابدوي
دوزن القيض و دروبه على اوتارها

من غنَاك وحديثك كِلْ غصن يحتوي
طفلة "الكُرد و السيكا" ومزمارها

من خلالك يصب الود خل وخوي
من خلالك تضم الشمس نوّارها

سيّدي في بلادك هام قلبٍ سوي
لين صارت عروقه معدن اسوارها

سيّدي في ربوعك روح ما تنغوي
تملي الارض طهر و تورق احجارها

سيّدي في ضفافك ساحلٍ يهتوي
ضحكة الموج واللهفة و محارها

امتدادك مداد لـ حسي المعنوي
تزرع الامنية واقطف لك اثمارها

سيّد المسك صبحك بالاغاني روي
تحمله كِلّ ريح وتطرب ديارها

 

[خالد صالح الحربي]

:
أيُّها الـ..
أنت رائعٌ وكفى .
🌹

 

[سعيد الموسى]

_

جميل هذا الأنسان ، رائع هذا الشاعر ..
هذا النص الذي أراه أكاد أجزم أن وليد راجعه ونقحه أكثر من مره ..
وليد لا يحترم الشعر فقط ، بل يحترم أسمه ، ويحترم المتذوق .. لا يعطي الشعر قيمته فقط
بل يعطي حتى للقارئ قيمته هو يعلم أنه بمجرد النشر ، سيشاركه فيه المتذوق ..
لذا عندما يأتي بقصيدته " يقدمها ك أميرة فاتنة لها هيبتها "

-

شكراً ياوليد عليك - دائماً

 

[صبري القاسم]

طيب ومسك وقصيدة جزلة
صح لسانك وبنانك

طبت وطابت أيامك

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ سيّد المسك ].
قرأت هذا النصّ وعلّقت بالأمس على عجَل - تعليقًا يخصّ
الشاعر لا نصّه ؛ هذا الصباح عُدت إلى هذا الجمال وإلى
هذه التُّحفة الشعريّة .. مرّةً ثانية ؛ ولا زالت المتعة قائمة ..
فهذا الرغيف كرغيف الأمهات لا يبرُد ! - هنا كُل حرف وُضِع
بمكانه بحرفةٍ تامّة .. تشعر بموسيقى الكلمات بين بعضها
البعض .. بعيدًا عن موسيقى البحر ذاته.. ؛ تشعر بأنّ الشاعر
لا يكتب بحثًا عن التصفيق بقدر ما يكتب بحثًا عن نفسه واصطيادًا لنفيسه.
:
من خلاله يصب الود خل وخوي
من خلاله تضم الشمس نوّارها!
_ شُكرًا يا ابن مانع لأنك أطربتنا..
🌹

 

[سليمان عباس]

ولا زلت على رهاني انك ( سيد سيده )
اعود لأكررها
وليد المانع

سيد المسك قصيده ماتعه مدهشة حتى الثمال
شكرا لهذا الجمال ياغالي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس

محبٌ هو هذا الشعر
والأدهى من ذالك حبه لنفسه
ذالك الحب الذي اضاء وتنفس وغنى
فكان الصدى

ورب المَن والسلوى وغصن التين والتفاح
اشوفك سيدة صبح الذهول وسيدة بيدك

ولا سياده هنا الا للشعر
وانت بالجداوي ( سيد سيدو)

يسلم نبضك

وليد بن مانع

نسيت ارحب فيك
اهلا بك وبهذا الصفاء والنقاء
لا حرمنا الله هذا الجمال
الذي استحق هذه المشاهدات لا لأنك وليد بن مانع ولكن لأنك الشعر نفسه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 85 ( الأعضاء 1 والزوار 84)
‏سليمان عباس

عاطر التحايا من اخوك

 

[سعيد الموسى]

—

عندما ترى نص بكل هذهِ الحَرفنة عليه " 5 " ردود
يجب أن يُدرك صاحبه " أنه بخير " والذائقة ليست بخير ..
ستتعافى بإذن الله .. حتى تتعافى الذائقة سيستمر الركض نحو الغمام وليس الأمام .. الأمام هذا للكل
الغمام يعني الطيران لأعلى وليس المشي على طريق مستقيم ، بل القفز ..
-

شيء مهم أواسي فيه كل شاعر مبدع - والآن على وجه الخصوص " وليد "
أنت تشبه نصك إلى حد كبير ، ومن لايشبه نصّه فهو أي شيء آخر ..
-

 

[عطش]

’


نص يدعوا للمسامرة ..
لكنيّ :
لا أستطيع أَن ألتقط أنفاسِي هنا
إما أَن " أغرق أَو عوم " ..!
كيف تعلمت التكلم بهذه العذُوبة ..!؟
فـ بمجرّد النظر إليك ..
تعلمت أَن أرسم مشهَداً أَو مشهدين ..!
:
نص ينادي للعآلم
يفتح ذراعيه
" ي ح ت ض ن هـ م "

" شعر وفلسفة "

:
" "