هناااك بزاوية مقهـى .. بحاره شبه مهجوره
.................... على كرسي خشـب مالت مع الأيام رجلينـه
جلس وبنظرتــه بانت بقايـا رووح مكسوره
.................... غريب و راجع لداره ... يسابق عقرب سنينه
جلس واجتاحته ذكرى تعيد الصوت والصوره
.................... وكرسي فااارغ قباله ينااادي صاحبـَك وينـه
عجز لايجاوب ودنّـق يحاول يخفي شعوووره
.................... سكت والطاوله شالت ثقل راسه على ايدينه
تمرجـح بالخلا قلبه مسـك بأضلاع منثوره
.................... يخاف يطيح من صدره ولا حولـه من يعينـه
تذكر يوم هو ودع وطـن ... وديار معموره
.................... وشال بشنطته حلمه ... عسا يلقا عناوينـه
عسـا ( بعدين ) يتغير زمانه أو يجي دوره
....................... يـدقّ الحظ بيبـانـه ... قبل ترحـل ثلاثينـه
ولكن كانـت الغربـه تهـدّ الحيـل مسعووره
.................... كلت من عمره وصبره كلت هقوات (بعدينه)
تلفّـت ينتظر عابـر يردّ الروووح بحضوره
.................... يجيب بمرحبا سعده وصبـح العيد بأهلينـه
خسـاره مالقا صاحـب .. ولاحيٍ له يزوره
.................... ياويـن أحبابه الـ كانوا على لستة محبينـه
ووين الدار والصحبة وورد الدار وعطوره
.................... متى غيم السما هاجر متى جفت بساتينـه
كثير الاسئلة تجرح جفاف حبال حنجوره
.................... يموت الحلم .. والفرحة تموت بفقد غالينـه
هناك بزاوية مقهى عرف للغيب دستوره
.................... عرف إن الغيـاب أرحـم لو الأحباب ناسينـه
جمع باقي حزن قلبه وجـع وآمال مبتوره
.................... وسكّـر شنطتـه وأقفـا ... تبلل دمعتـه عينـه
مشـى يتعثر بخطوة تجـرّ الروح مجبوره
.................... عجز ًلايلتفت خاااايف يحـنّ وضعفـه يهينه
ترك ع الطاولة خلفـه بقايا الصوت والصوره
.................... وكرسي فارغ ينادي ..لوحدك صاحِبَـك وينه
أحلام مؤجلة