الخاتم الخامس

[جهاد غريب]

الخاتم الخامس
:
أربعة خواتم عاشت معي 13 سنة،
ذات مرة
قرَّرت الانتقال للعيش في مكان آخر،
فـ..اختفى واحداً،
والآن يحتل أصبعي آخر، هو أصغرهم عمراً عندي،
:
أحب فقط!، شكل الأول، لكنه..
أضاعني، فـ..تاه عني!
منْ يدلّني عليه؟!
ما زالت تفوح منه ذكرى حميمة.. لا أرغب أن تعود.
:
وأحب تفاصيل ذكرى غير مؤلمة للثاني،
وأعتقد جازماً، أنه موجودْ،
إنما هو الآن في مكان لا تصله عيني!
:
لا أهتم للثالث، لكنني أعلم جيداً، أنني أكذب؟!
:
يا ترى،
منْ يفسِّر لي..
لمَ أحتفظ بقصص ذكرياتهم معي حتى اللحظة؟!
و كيف لي أن أرضى بـ..الواقع!،
رغم أنني..
ما زلت أرقب الخامس بـ.. لهفة،
فمتى يأتي؟
:
جهاد غريب

 

[خالد صالح الحربي]

:
لكل خاتمٍ فصّه ..
ولكل وقتٍ قصّة ..
ولكل ذكرى غُصّة !
🌹

 

[سعيد الموسى]

-
لازلت أبحث عن الخاتم الرابع ، أعتقد أنه السرّ الذي كان وراء كل هذه
الحكاية ، وبشكل أو بآخر ، يراودني شعور أنه الأجمل والأكمل والأفضل
لكن قدره أن يكون خلف الضوء ، في آخر حجرة من الذاكرة ..
-
شكراً ياجهاد كم هو رائع أن نقرأ شيئاً في العام غير مايكتبه العوام

 

[جهاد غريب]

‏الأستاذ الشاعر خالد صالح الحربي
شكراً على مرورك من هنا
تحية ... كبيرة..... قطفتها لك من بستان تبوكي

 

[جهاد غريب]

‏الأستاذ سعيد الموسى
تحية طيبة لك
يا سيدي الفاضل أنت رجل قنّاص
لقد كانوا بالفعل أربعة خواتم
فإذا سألتني لماذا الخاتم الخامس في العنوان وفي الخاتمة أيضاً
أقسم .. بأن التفسير جاهز ومعد
ولكن.....
أتمنى عليك ألا تسألني!
دع غيرك يفعل!
:
مرة أخرى شكراً لك على اقتناص المعنى الذي أرمي له.

 

[رحيل]

الخاتم يرمز إلى معنى ما في بطن الشاعر ..
وأحيانا ليس من السهل على أي أحد اقتناص ذلك ..

ماعلينا الشعراء يفهموا على بعض 😑

لكن هناك تفسير وحيد خطر ببالي لكن ما أود وأتمنى ليس معنى الرمز
بقدر معرفة هل بديهتي في اقتناص المعنى هنا هل هي خاتم من ذهب أم خاتم فالصو 🤭

شكرا جميلا أخ جهاد .

 

[جهاد غريب]

رحيل الكاتبة والفاضلة
جميع الخواتم كانت أعلى قدراً وأكثر قيمة من الذهب في وقت الرهان
نعم رهان القلب والعقل كي تنجح العلاقة
لا تفهموني خطأ .. أقصد علاقتي بالخواتم
رغم أنني أشتم رائحة كذبي بالعبارة أعلاه
ومع من ذلك أقول:
أن ثمة عشق يلّوح بنصر وآخر استسلم فكان انهزامياً بامتياز
:
للأسف الخاتم الذي انتصر .. ضاع/تاه مني
أما الخاتم الانهزامي .. ما يزال في أصبعي
والسؤال: هل انتصر الخاتم .. ذاك الانهزامي بدليل أنه ما زال بإصبعي!
وهل خسر الخاتم .. ذاك المنتصر بدليل فقداني له!
:
أخشى أنني فقدت الصادق وبقي معي سواه!
ما زلت أبحث عن إجابة!
:
مسكين هذا الأصبع .. عليه تحمّل ثقل الخاتم وصاحبه!
يا رب سامحني.. تلك شكوى القلب الذي لا يكذب.
:
تحية لكِ رحيل..
لقد جعلتي العقل على أهبة الحـافز .. بانتظار موعد قد يأتي
ليته يأتي ويخلصني من عناء البحث .. لقد تباطأ في المجيء