وله من بعيد ..! بقلم ندى يزوغ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 2 - )           »          ليتني،،ليتهم..! (الكاتـب : عثمان الحاج - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 302 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1315 - )           »          حتى !! (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 46 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          الوجه الآخر ل ai بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )           »          العشق الممنوع! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )           »          الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 3 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-30-2025, 11:12 PM   #1
ندى يزوغ
( كاتبة )

افتراضي وله من بعيد ..! بقلم ندى يزوغ


لم أقترف الحب لأجلك أنت، أبداً لم أفعل، بل وجدتني أحبكَ ذات صباحٍ مشرق بك، لا أتذكره الآن!، ربما كان قبل أن ألتقي بك ، فأنا يا فاضلي، على يقينٍ أنني أحببتك، ونبض قلبي أبى! إلا أن يلبي نداء إحساسك الجميل.
كانت كل الأشياء على بالي تتدحرج، وكنت أحلم بأكاليل الورد، إلا أن أغادر قلبي مغادرة طوعية!، واكتشفتني على استعداد تام أن أهبك إياه، ويصبح ابنك الشرعي ، ولكن!، يومها لم أكن أعتقد أنني قد التقيت سارقاً وسيماً ومحترفاً، وبذات الوقت لم اعتقد أنني -آنذاك- بدون تحصين، أو مناعة، نعم، لم أحقن نفسي بتلقيح ضد أجمل فيروس بالحياة.
كنت أعتزم ممارسة أفعال جريئة (الواقعية منها والمتخيّلة، وكذلك الساذجة منها والشجاعة)، إلا أن (أحدِّق فيك، أو أتأمَّلك، أو أعيد النظر خلسة إليك)، تارةً لأكتشف (لون بشرتك، وتسريحة شعرك، والشامة الجميلة التي تُزيّن ابتسامتك)، وتارةً أخرى كنت أدقِّق، وأعيد الكرة بالتدقيق في مساحات الباطن لدي، فأراني أروح وأغدو بسخاءٍ بين (استحضار مشيتك، و"سيميائية" لغتك الرصينة)، لأن قممها كانت تُبهرني، وخصوصاً، اعتمادك على بعض الإشارات في الإقناع، فقد كانت فعلاً تدهشني.
أحياناً أختلق لنفسي أجواءً تُلملم كافة طقوس المتعة فيك، لتتجوّل بين أبراجك ومعاليك، فكنتُ ألتفتُ من حولي خشيةً من أن يلقي أحدهم القبض علي وأنا متلبِّسة بك حد الانزواء!، وبدا جلياً حبك يكسوني، فأتبعثر قطعاً من سكر استعداداً للذوبان فيك، وملامحي تتناثر ثم تتشكَّل فيك، فتتورّد وجنتاي و أكتشف لونهما زاهياً مرمرياً، بفعل تأثيرك الطاغي علي، وفتنة سحر ذبذباتك التي تأتيني كهرباء لتسري في عروقي.
لذا كنتُ -مضطرة- أجمعني، ثم أغادرني منك، فلا أعود أنزوي معك، أو أن أعتزل عالما من حولي.. لك وحدك، فأواريك وأداريك.
وكنتُ أخشى أن تكتشف -يوماً- صنيعك بي.
يا كل أعضائي التي تسمعك، ثم تتوقَّف، وترتبك!، حين تود الرد عليك.. بالطبع!، خجلاً منك.
أظلني أتساءل: ما السر فيك؟، وأنا (أرتبك، وأصمت، ثم أخجل)، دون أن أكلّ الارتباك، أو أملّ النظر إليك؟!، في حين أسعى دؤوبة -مرات تكاد لا تُحصى-، لمعاودة النظر إلى تفاصيلك!.
حينها تغمرني دهشة، ويصلني شيءٌ من يقين هو أنك تبعث طاقة خالدة، ومؤشرات!، تعتمل فيَّ، فتضخ الدماء في شرايين وجودي.
يا أنا!، عندما يتعلَّق الأمر بك، أجدني حواء أخرى!، بريق عينيها يفضحها.
أأنت الغزو الذي يعمِّر بطيفه وحدتي؟!
ما كان يزيدني تشبثاً بك هو كونك تُجيد الصمت مثلي، أو ربما تدمنه وحدك!، فلم تفضحني -حتى الآن- أمامك وأمامي، رغم أنك تعي تماماً أني أعشقك, ومع ذلك تخفي -ببراعة- سري عنك، فتتعامل معي كأنك متعطش لتحيا بي لحظات أهيم فيها بك.
أتمارس معي لعبة الانتظار؟!، فتتركني أشتعل بك، بينما أنت -بقدرتك السخية- تركِّز فقط!، على تعاطي لحظات الهيام وحدك.
أتنتظر اعترافي بحبي لك؟، أم أنها روحك التي تستأنس هذا النوع من التصريح؟!.
أعترف أنك نجحت، إذْ كنتَ تراقصُ لهفتك دون أن تخطئ عدد (الدورات والانحناءات), وكنتَ تعاتبني عتاباً مرموزاً برائحة ما تزال لا تنفك عن أنفي، خصوصاً، عندما تعترف لي أميرات قلبك بالولاء لي، فيطول الحديث وتتمدّد الرائحة، حتى أردّ عليك بعبارة "أنا كذلك، وأنت تعلم جيداً"، فهي عبارة مشحونة بلغة اللامبالاة والترفّع في آن واحد، فتزهو العبارة بالثبات حيث لا سقوط في هاوية، هي ألذ ضعف عرفه الوجود.
لم أنس تعليقاتك الشفافة على عبارتي تلك، فأجدها تحيي الرتيب فيك، وتجعلك تنتفض مكرراً: "ماذا بعد، ماذا بعد؟".
ترقص آنذاك ضحكاتي، وترقص معها انتصاراتي، إذْ كنت أحسّكَ تكتشفني بذكاء دون أن أفصح لك، وأعلم، بل أكاد أجزم أن الأمر كان يستهويني ويستهويك!.
لقد كنتَ تعشقني خجولة!، كاتمة لأهرامات الحب الغامضة، وكنتَ تتمنى أن تعيش لحظات الحيرة، وجمالية الدعاء لله، بأن يكون قلبي على مقاس هواك.
هكذا تبدو قلوب العشاق.. أحياناً يتمنى العاشق -معنوياً- أن يعيش لحظات ما قبل تحقق الأمنيات، إذْ بها كل العمر يمضي، فضلاً على أن يعيش -عملياً- تلك اللحظات، لأنها، وباختصار: تنقضي سريعاً، وينقضي معها شهدها.
لقد كنتُ في تلك الأيام (المنفردة بسعراتها وطاقتها المتأججة عشقا) جازمة مع ذاتي أن أجعلها تعترف بسر حماقات سلوكي!، طفلة أنا لا تُتعبها درجات السلّم،
فأجعل مني لك (أميرة العشق "باربي")، وأرسم ملامحك، وأهمس لك:
"أنت وليدي الرائع، وعنوان نبضي وابتسامتي، وإشراق يومي، وسر ضحكاتي الصاخبة وأنت ظلي والفيء من حر شمس انفعالاتي، و أنت منْ يجيد إخماد ثورات غضبي الجامحة،
لم يتسن قط! لأحد قبلك أن يُلجم تمرّداتي (باطلة كانت أم محقّة)،فصرتُ بك أهزمُ تساؤلاتي عن معنى (وجودي واستمراري) في كذبات متعدِّدة، لأنك أنت لي الحقيقة المثلى، ولأني أتنفَّسك، وهاأنذا أعشق حبي لك، وما زلت أرسمني أميرة!، عندما أمارس معك كل الوله (حين يجمعنا الهيام، وحين تغيب، وحين أضام في البُعد عنك) فلا أجدني حواء إلا بك.

 

ندى يزوغ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 01-31-2025, 05:45 AM   #2
سالم حيد الجبري
( كاتب )

افتراضي


تمهل !!
تعمَّد إغراقي !!
أضرم نارك في أعماقي
أعزفني وتراً !!
أجعلني أتمايل طرباً !!
حدِّق،
وتأمَّل في أنساقي !!
توَّغل،
وتوَّسل أحلامك في أحداقي !!

/

عندما تحلق العاشقة ينتابها النّداء !!
نداء لا تسمعه الأذن، لكنها العيون من تسمعه !!

ندى يا جميلة ..

الصفح، والغفران للعاشقين.

صباحك مطر 🌷

 

التوقيع

:
:
:
:
:

aljabreysalem@gmail.com

سالم حيد الجبري متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2025, 08:19 PM   #3
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 207939

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


سطوة سلطان العشق في تفرده وعدم تكراره
فكان الوله هنا معتليا السماء بما تشخص له الاعين والذائقة
سلم النبض والقلم مبدعتنا ندى
باقات الود والامتنان

،،

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 04-24-2025, 09:42 AM   #4
ندى يزوغ
( كاتبة )

الصورة الرمزية ندى يزوغ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2909

ندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري مشاهدة المشاركة
تمهل !!
تعمَّد إغراقي !!
أضرم نارك في أعماقي
أعزفني وتراً !!
أجعلني أتمايل طرباً !!
حدِّق،
وتأمَّل في أنساقي !!
توَّغل،
وتوَّسل أحلامك في أحداقي !!

/

عندما تحلق العاشقة ينتابها النّداء !!
نداء لا تسمعه الأذن، لكنها العيون من تسمعه !!

ندى يا جميلة ..

الصفح، والغفران للعاشقين.

صباحك مطر 🌷
صباحك جميل من مغرب الأرض أتمنى أن يتواطأ مع القهوة و التأمل ليصنع لك ارتياحا مميزا..
شكرا على عبورك الصاخب لصفحتي ..

 

ندى يزوغ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2025, 04:37 PM   #5
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17388

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


يحلو المكوث هنا في حرم الجمال وكنه الكلمة ومحاريب الجمل

حييت يا ندى

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العشق الممنوع! بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد القصة والرواية 4 يوم أمس 04:05 PM
الحب الافتراضي والقدر ! بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد المقال 4 04-24-2025 09:39 AM
من واقع الحياة..بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد القصة والرواية 2 04-18-2025 09:29 PM
أبحرت في أشرس الموانئ! الجزء الثالث و الأخير بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد القصة والرواية 0 01-30-2025 09:39 AM
أحمد ديدات سلطان ربيع أبعاد المكشف 6 10-26-2006 11:31 PM


الساعة الآن 06:51 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.