غناء وكلمات قصيدة رفعت الجلسة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
غناء وكلمات قصيدة رفعت الجلسة (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2923 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 250 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 611 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 61 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 6131 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 91 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 26 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-22-2025, 03:51 AM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي غناء وكلمات قصيدة رفعت الجلسة


رُفعت الجلسة



(1) حديثُ الميزانِ المقلوبِ
مِنْ نَعيمٍ يُزهِرُ الحياةَ إِلى عَذابٍ مُقيمٍ،
أَهكذا حَكَمْتِ؟
أمْ هيَ لُعبةُ الأقدارِ العَمياءِ؟
تُصارِعينَ في جَلسةٍ خاطِفَةٍ،
صَرخَةٌ تُمَزِّقُ نَسيجَ الأيّامِ،
وضَربَةٌ بِعَصاكِ الثَّقيلةِ،
تَهدِمُ حُلمًا قد وُلِدَ في رَحِمِ اللَّيلِ الطَّويلِ.
كَيْفَ تَقضينَ؟
أَم تَستقينَ دُستورَكِ مِن شَريعةِ إبليسَ؟
كَيْفَ تُحوّلينَ الكَمالَ نَقصًا،
وتَخلُقينَ القُبحَ مِنَ الجَمالِ؟
يا مَن أَحلَلتِ المَلَاكَ شيطانًا،
وسَكَبتِ كَمالَ الرّوحِ في كأسِ النُّقصانِ.
أَسلَمتِني إِلى أَحضانِ الهلاكِ،
حيثُ تُسكِنُ رُوحي بَينَ الشَّياطينِ.
أيُّ قَضاءٍ هذا؟
يُبَدِّلُ مَعاييرَ الحياةِ،
ويُقَلِّبُ كفّتَيِ الميزانِ.
تَبًّا لِذلِكَ الحُكمِ الجائرِ،
ولألفِ لَعنَةٍ تَصدَحُ في وَجهِ الظُّلمِ،
حتى يَنهارَ قَصرُ القَهرِ،
وتَعودَ الكفّةُ لِتَزِنَ الحَقيقةَ.


(2) حديثُ الفناءِ والعدمِ
ما كنتُ لِأحكُمَ بقلبِكِ،
لَكِنَّكِ أَنزَلْتِ صاعِقَةً أَشْعَلَتْ ظَلامَ رُوحي،
وَتَرَكْتِنِي عَالقًا في رَحِمِ ذِكراكِ،
حُبِّي لَكِ... لَيْسَ اختيارًا،
بَل هُوَ نَبضٌ يَنسَابُ في دَمي،
وَزَفْرَةُ رُوحٍ تُنادِي بِاسمِكِ في أَبَديَّةِ الصَّمتِ.
أنتِ...
جُزءٌ لا يَفنى مِنِّي،
الفَرَحُ يَتألَّقُ في وَهجِ قُربِكِ،
وَالأَلَمُ يَطولُ في مَسَافَاتِ الغِيابِ.
إِذا فَقَدتُكِ،
تَسقُطُ السَّماءُ على رُوحي،
وَإِذا امْتَلَكْتُكِ،
تَفيضُ الدُّنيا حَياةً في صَدري.
أنتِ النُّورُ الَّذِي يَغزِلُ فَجْرًا مِنْ ظَلامِ أَيَّامي،
وَأنتِ المَاءُ الَّذِي يَروي عَطشي الأبَديَّ،
حَتَّى حِينَ تَذوبُ الأحلامُ في نَهْرِ اللَّيلِ،
تَشْرُقِينَ في داخِلِي كَمَا لا يُشْرِقُ أَحَدٌ.


(3) حديثُ الدفاعِ
اِسمَعي دِفاعِي،
ما كُنتُ يَومًا صَخرًا أَصَمَّا،
بَل كانَ صَوْتِي يُسَبِّحُ بحُبِّكِ،
فَتَأَلَّقَ كِبْرِياؤُكِ كالقَمَرِ فَوْقَ أَمْواجِ البِحارِ.
تَأمَّلِي عَيْنَيَّ،
أَمَا رَأَيْتِ فِيهِمَا نُورًا شَقَّ طَرِيقَهُ عَبْرَ وِسَادَتِكِ المُعْتَمَةِ؟
وَحِينَ كانت يَدَايَ تَحْتَضِنُكِ،
أَلْقَيْتُ بكِ في حَضْنِ المَلائِكَةِ،
هَارِبًا بكِ مِن شِبَاكِ صَيَّادٍ لا يَرْحَمُ.
وَقَدَمَيَّ، لَطالَمَا حَمَلْتُكِ،
تَسَابَقَتْ بِكِ الرِّيَاحُ إِلَى جَنَّاتٍ لَمْ تَرَيْهَا عَيْنَاكِ قَطُّ،
جَنَّاتٍ تُزهِرُ بِأَلْوَانِ الأَمَلِ.
وَالآنَ،
هَلْ يَجُوزُ لِلفِرَاقِ أَنْ يَغْلِبَنَا؟
أَلَا نَلْتَقِي مَرَّةً أُخْرَى،
لِتُصَدِّقِي تَارِيخِي الْمَكْتُوبِ بِنَبْضِ قَلْبِي؟
وَلِتَأوِينِي فِي رَحِمِ رُوحِكِ، كَمَا كُنتُ أُوَلَّ مَرَّةٍ.


(4) حديثُ الصَّاعِقَةِ
حِينَ رَفَعْتِ كَفَّكِ وَأَعْلَنْتِ القَرَارَ،
كانَ صَوْتُكِ كَسَيْفٍ يَشُقُّ الضَّبابَ،
فَتَصَدَّعَ كِيَانِي،
وَتَاهَتْ جُدْرَانُ قَلْبِي كَقَلْعَةٍ عَتِيقَةٍ،
تُحَطِّمُهَا مَوْجَةُ زَحْفٍ لا يَرْحَمُ.
غَادَرْتِني،
وَتَرَكْتِني وَاقِفًا عَلَى حَافَّةِ العَدَمِ،
حَيْثُ الصَّمْتُ يَحْتَضِنُ صَدَى خُطُواتِكِ،
يَضِيعُ فِي مُتَاهَةِ الزَّمَانِ.
كَأَنَّنِي وَرَقَةُ خَرِيفٍ،
اِقْتُلِعَتْ مِنْ غُصْنِهَا،
تَتَلَوَّى فِي الهَوَاءِ،
بَاحِثَةً عَنْ أَرْضٍ تَحْتَضِنُهَا أَوْ تَبْتَلِعُهَا.
لَمْ أَصْرُخْ،
فَصَوْتِي كَانَ مَكْبَّلًا بِقُيُودِ الحَيْرَةِ،
لَكِنَّ دَمِي فَاضَ فِي عُرُوقِي صَرَاخًا،
وَكُلُّ خَلِيَّةٍ فِيهِ شَهِقَتْ أَلَمًا.
رَأَيْتُ العَالَمَ يَنْطَفِئُ مِنْ حَوْلِي،
أَضْوَاؤُهُ تَتَلاشَى وَاحِدًا تِلْوَ الآخَرِ،
حَتَّى أَصْبَحَتْ عَيْنِي سَجِينَةَ ظَلاَمٍ أَبَدِيٍّ.
وَأَخِيرًا،
أَصْبَحْتُ قَفَصًا مِنَ العَذَابِ،
أَسِيرًا فِي مَحْكَمةِ الفَقْدِ،
حَيْثُ لا حُكْمَ إِلَّا الأَلَمُ،
وَلا قَاضِي إِلَّا الذِّكْرَيَاتِ.

(5) حديثُ اللَّعنةِ
اِنْشَقَّتِ السَّماءُ لِسَطْوَةِ حُكْمِكِ،
وَخَطَفَ بَرْقُها الأبْصارَ،
تَصَلَّبَتِ الصُّخورُ ذُعْرًا أمامَ قَسْوَتِكِ،
وَارْتَجَّتِ الأرضُ مِنْ وَطْأَةِ الألَمِ،
وَفَرَّ النُّورُ مُذْعُورًا، لِيَذُوبَ في أَحْضانِ العَدَمِ.
دَفَنْتِ العَدالَةَ تَحْتَ رُكامِ الغابِ،
وَأَعْلَنْتِ شَريعَةَ الوَحْشِ وَالدَّمِ،
وَتَظُنِّينَ أَنَّكِ أَصَبْتِ!
لَكِنَّ التّاريخَ سَيَحْكُمُ عَلَيْكِ، بِجَلْدِ السِّنينِ،
وَسَيَلْعَنُكِ في كُلِّ صَفْحَةٍ مِنْ صَفَحاتِهِ.
أَنا، سَأَكْتُبُ عَنْكِ،
وَسَأَظَلُّ أَكْتُبُ،
حَتّى لَوْ نَفِدَتْ أَحْبارُ الوُجودِ،
سَأَكْتُبُ بِدِمائي على جَبِينِ الأبَدِ،
وَأُجْعِلُ الثَّقَلَيْنِ يَشْهَدونَ خَطاياكِ،
كَمَا يَلْعَنونَ إبْلِيسَ،
في المَشْرِقَيْنِ،
وَفي المَغْرِبَيْنِ.

(6) حديثُ الفَجْرِ الجَديدِ
لا زِلْتُ أَخِيطُ العَزيمَةَ،
أَجْدِلُها خَيْطًا خَيْطًا،
أَنْسُجُ مِنْ صَبْرِها حِبالًا لا تَنْقَطِعُ،
تُحَلِّقُ بي بَعيدًا عَنْ أَشْواكِ الطَّريقِ وَأَفْخاخِ الظَّلامِ.
لَنْ أَسْتَسْلِمَ،
سَأَغْمُرُ جِراحي العَميقَةَ بِآياتٍ
تَشْفِي الألَمَ،
وَتُبَدِّدُ الظُّلْمَ،
وَتَطْرُدُ شَياطِينَ البُؤْسِ مِنْ رُوحي.
لَنْ أَسْتَسْلِمَ،
سَأَبْنِيَ سَماءً جَديدةً، لَيْسَتْ كَسُحُبِكِ المُظْلِمَةِ،
بَلْ كَسُحُبِ غَيْثٍ يَرْوي وُجوهَ المَوْتى بِابْتِسامَةٍ،
وَيُضِيءُ لَيْلي بِنُجومِ الأمَلِ السّاطِعَةِ.
سَأَشُقُّ أَرْضًا لَيْسَتْ كَأَرْضِكِ،
فَأَرْضُكِ مَزَّقَتْها الزَّلازِلُ،
وَدُروبُها أَشْواكٌ تَمْتَصُّ الرِّقابَ،
لَكِنَّ أَرْضي... سَتَكونُ خَضْراءَ،
تُنْبِتُ أَحْلامًا ناضِجَةً،
تَمُدُّني بِالقُوَّةِ في كُلِّ خُطْوَةٍ.
لَنْ أَسْتَسْلِمَ،
سَأُبْصِرُ في العَتْمَةِ بِبَصيرَتي،
وَأَشُقُّ طَريقي بِنُورٍ لا يُطْفَأُ،
حَتّى أَكْتُبَ على وَجْهِ الحَياةِ حِكايةَ فَجْري الجَديدِ.

(7) حديثُ الوِلادَةِ
مِنْ أَعْماقِ السَّماءِ،
يَصْرُخُ الأمَلُ،
يُلَوِّحُ بِشُعْلَةِ النَّصْرِ،
تَتَوَهَّجُ في قَبْضَتِهِ.
تَشَقَّقَ صَدْرُ الغَمامِ،
وَأَطَلَّتِ الشَّمْسُ مُوَدِّعَةً عَتْمَةَ اللَّيْلِ البَهيمِ،
لِتَفيضَ شِفاهُها بِماءِ الحَياةِ،
يَنْثُرُ قَطَراتِهِ الأُولى على أَرْضٍ عَطْشَى،
يَسْقِي جُذوري الذّابِلَةَ بِالخُضْرَةِ وَالنَّماءِ.
تُصْغي أُذُني لِصَهيلِ الخُيولِ،
جِيادٌ تُعانِقُ أُفُقَ البُطولَةِ بِنَشْوَةِ الانْتِصارِ،
وَأَنا أَهْتِفُ: تَعالَ، أَيُّها الفارِسُ!
فَالتّاريخُ ما زالَ يَنْتَظِرُ خُطاكَ،
وَالمَعْرَكَةُ لَمْ تُطْوَ صَفَحاتُها بَعْدُ،
وَأَحْلامُنا الجَريحَةُ تُضِيءُ جِراحَها بِنُورِ الخُلودِ،
وَتَرْتَوي مِنْ دُموعِكَ أَمَلًا لا يَفْنى.


بقلم: إبراهيم أمين مؤمن

 

إبراهيم امين مؤمن متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 07-31-2025, 08:01 PM   #2
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 69321

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:
أحاديثٌ شتّى تحتاج لقراءةْ متأنية ..
بعيدًا عن تصنيفها هل هي شعرٌ منثور..
أم نثرٌ شاعريّ ؟!
الأكيد أننا أمام
كتابةٍ كتابة.
🌹

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 08:36 AM   #3
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم امين مؤمن

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1528

إبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي مشاهدة المشاركة
:
أحاديثٌ شتّى تحتاج لقراءةْ متأنية ..
بعيدًا عن تصنيفها هل هي شعرٌ منثور..
أم نثرٌ شاعريّ ؟!
الأكيد أننا أمام
كتابةٍ كتابة.
🌹
==============
شكرًا لك لأنك لم تمر بهذه الأحاديث مرورًا سريعًا، بل توقّفت، وتأملت، ورأيت فيها "كتابةً كتابة"، كما وصفتَها.

نعم، أدرك أن هذه النصوص تقف عند تخوم الشعر والنثر، تلامس حدّ السرد، وتنهل من عمق الوجع والتأمل. ولأنها جاءت من وجدانٍ يُصارع ذاته كما يُصارع العالم، فقد ولدت بلغةٍ لا تنتمي إلى قالب، بل تنتمي إلى التجربة ذاتها.

إذا بدت لك الأحاديث مشهدًا من نثرٍ شاعري أو شعرٍ منثور، فذلك لأنني لم أكتبها لأجل التصنيف، بل لأجل الإفصاح عن صوتٍ داخلي خذله المنطق، فاستنجد بالإيقاع، وبالصور، وباللعنة حين لا تليق بالدعاء.

كلماتي قد لا تبحث عن رضا القارئ، لكنها تُفتّش عن قارئٍ يُنصت لما وراءها، ويُدرك أن هنالك كتابة تُولد من وجعٍ خالص، ومن مجازفةٍ في التسمية، وفي الصياغة، وفي الوقوف أمام القضاء وذاكرة الحنين.

 

إبراهيم امين مؤمن متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رُفعت الجلسة.. قصيدة نثر.. آخر ما كتبت إبراهيم امين مؤمن أبعاد النثر الأدبي 4 05-10-2025 12:36 AM


الساعة الآن 05:20 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.