المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ فَضْفَضَة ]


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 [21] 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502

شهيق ورده
04-13-2007, 07:49 AM
ذَكَاء خَارِقْ !

ما فيه أصلاً ذكاء حتى يكون فيه خرْقٌ للعادةِ والإعتياد !

كُل ما هُنالِكَ أننا نجْمَعُ كِسَفَاً من غطْرَسَةِ أَنَا أَعْلَى..

وبِـ مِخْرَزٍ من إدْراكٍ عكسِي لمبدأ "ثِقَة عمْيَاء"..<-هنا فُوبْيَا وسأعود لها ذات صباح ...



يتواتر القَول فُتات حَمَاقَةٍ أسْموها " ذَكَاااء خَارِِقْ"


(أعلم الإبتلاء من ربِّ العباد ولكن أما يكون المنْطِق في غزير موضِعَ فتنه و مُثير لزغللة بدعوى ذـ كـ ا ء !!! )


المُصيبَهـ..



أننا نُفْسِد بعض ما قد نَمَى ..

بدهاء..ولكنه أعْمَى !!


..

شهيق ورده
04-13-2007, 09:16 AM
آل فضْفَضَه ..

http://www.q8boy.com/uploads/116f78aed7.jpg (http://www.q8boy.com)


صباحُكُم..طَهَارَهْ..لا تُدَنِّسُها رمادِيَّةُ تأويل..

شهيق ورده
04-13-2007, 09:53 AM
.. ممكن الشعور بالفقد..

الفقد ليس بـ.. أيضاً فقد اللحظة، فقد الزمن نفسه شعور بأنك تندب،
وبالتالي تجدنا دائماً..
بكائين لأننا نريد أن نعيش في الماضي والمستقبل،
ومن هنا الافتراق الحاد ما بين اللحظة الزمن الماضي والمستقبل هي التي تخلق الحالة الإنسانية لدى الكاتب ليعبّر.

شهيق ورده
04-13-2007, 10:39 AM
الجُمْعَهـ ..جَمْعَه..

فـأيْنَ اجْتِمَاعُنَا ؟!

شهيق ورده
04-13-2007, 10:52 AM
ورَغْمَ إراقَة الأشْواقْ..

سَتَظَلُّ تَغَاريدُ السَّلام تُرَفْرِفُ

أنْ عُودِي يا بهْجَة الزَّهْر..

فما على دُنْيَاكِ مَلامْ!

شهيق ورده
04-13-2007, 10:59 AM
و هـِيَ تـَـفُــورْ ....

شهيق ورده
04-13-2007, 12:26 PM
هُناك منْ يفْرِضُ عليَّ سِوايَّ!!

كيان آخر ما ألفته عن نفسي..

أكثر أنانية و أشْبَهُ بـ قُلُوبِهِم..

رُبَّمَا !!

ولكنْ لستُ أحْتَمِلُنِي دُونِي !!

و سَاء ما يُضمِرُونْ ..

أصيله المعمري
04-13-2007, 03:31 PM
أنا أحتاج لرجل واحد حتى أفهمه


هو يحتاج لكل نساء الكون حتى يفهمني

خالد صالح الحربي
04-13-2007, 05:15 PM
:

كَـ... سِيجَارَة / يَشتَعِلُ الشّاعِر لـِ...يَنْطَفئ !
وَيَحْيَا لـِ...يَمُوت / فِي وَرَقَة !
مِهَادُهُ ضَرِيحُهُ وَ ضَرِيحُهُ مِهَادُه !
وَ لذلك لا وُجُودَ لَهُ إلا فِي عَدَمِه !

عبدالعزيز رشيد
04-13-2007, 05:18 PM
أشعِل نَفسك
ليرى الناس أَلَمَك
كذلك تكون في عيون الخلق موجود

زايد الشليمي
04-13-2007, 07:22 PM
احتجتك....فاجتحتك
عند نفــــرة الدم ..من أضلعي رأيتك ..

علي أبو طالب
04-13-2007, 11:34 PM
علي..الرائع دائما..
لم أجد ..دافعا لما قلت...
الكل هنــا يكتب..ولست مجبورا..للقراءة..


:
تحياتي لك أيها الرائع..
:





(بَرْضُو)!
أَعْتَذْرُ عَمَّا بَدَرَ مِنَّيَ مِنْ تَطَفُّلٍ مُزْعِجٌ صَرِيْرُهْ.
عِشْتِ اَلأَرْوَعْ وَالأَنْقَى.

علي أبو طالب
04-14-2007, 12:49 AM
أَتُصَدِّقُوْنَ؟!
أَتُصَدِّقُوْنَ أنَّ مُحَمَّدَاً مَا يَزَلْ يَلْعَبُ بِالْكُرَةِ وَهِنْدٌ طَالِبَةٌ تَسْتَيْقِظُ فِيْ اَلصَّبَاحِ اَلْبَاكِرِ وَزَيْدٌ وَعَمْرٌ مَا يَزَالانِ يُرْبَطَانِ فِيْ أَغْلَبِ اَلأمْثِلَةِ وَأَنَّ زَيْدَاً بَاقٍ -كَمَا كَانَ إِبَّانَ مَرَّ بِنَا زَمَانْ!- فِيْ مَوْقِعِهِ مِنَ اَلْمَثَالِ اَلسَّابِقِ أَيْ قَبْلَ عَمْرُو!
صَدِّقُوْا فِهَذَا مِمَّا قُطِفَ لَكُمْ مِنْ كِتَابِ اَلْقِرَاءَةِ اَلْمُزَّعْ مَجَّانَاً وَلاَ يُبَاعْ عَلَى إِبْنَةِ عَمِّيْ اَلْطَّالِبَة فِيْ اَلصَّفِّ اَلثَّالِثِ مِنَ اَلْمَرْحَلَةِ اَلْبِدَائِيَّة!!

نسرين الأحمد
04-14-2007, 02:22 AM
..

كـن جـــريئاً,, وقــل أنـك لم ولن تشعر بحرارة أنفاسي


... بين ثنـــايــا أحــرفــي..


كـن جــريئاً ,, وقل أنك تتســـــــلّى بي في

الزمـن الفــائض من عمـــرك ..




كـن جـــريئاً ,, وحدد مصيـري معـــك.....



فــك قيــدي .. حــررّنــي .. كــــي أنطـــــلق نحــوك..



أو بعيــــــــداًاًاًاً عنــــــــك !!


..



فقـــــط ,,


كـــــــ


نــــــــ


جـــ


ر


يـــ


ئــ



اً


..

نفع القطوف
04-14-2007, 02:23 AM
ما بالُ الألَمِ لا يَعْقِدُ صُلْحاً مع الأَمَل
و هُمَا يَمْلِكُان ذَات الحُرُوف !

علي أبو طالب
04-14-2007, 02:53 AM
لِلْأَمَلِ وَاَلأَلَمِ
حَرْفٌ وَاحِدٌ ذُوْ وَفَا
نَبْضُهُ اَلْرَّقْرَاقَ دَافٍ
-مِنْ فَيْضِ اَلشُّوْق اَلْعَظِيْمِ-
يُحِيْلهُمَا رَحِيْقُهُ اَلمُصفَّى
لحَالَةِ وِدٍّ لاَ يَتْبَعُهُ اَلظَّيْمِ
تَحْمِلهُمَا أَجْنِحَة بَرِيْقُهُ
مُحَلِّقَةً بِقَلْبَيْهِمَا لِلْغَيْمِ
بِلا وَجَلٍ إِنْ حَدَّدَا
بُقْعَةٌ عُشْبِيَّةٌ بِهَا يَغْفَا
مَوْعِدُ عَيْنِهِمَا عَلَى نَغَمِ
مَدَدَاً مَدَدَا!

علي أبو طالب
04-14-2007, 03:06 AM
هذي حاجة معروفة!

علي أبو طالب
04-14-2007, 06:25 AM
طَابَتْ كُلّ أَوْقَاتِكُمْ بِخَيْر.

لحظة
04-14-2007, 08:43 AM
صباح الخير ..


دائما ً


دمعة في زايد

لحظة
04-14-2007, 08:46 AM
فجرا ً ..


أردت أن أصحى قبل الشمس ..!


لأسطع بينهم .. رأيت عتمة قربهم


أقرب منِّي ..


فتراجعت ... علّي أعود


مرة أخرى .... بنور


دمعة في زايد

لحظة
04-14-2007, 08:47 AM
هكذا أفهم الشّوق ..!



دمعة في زايد

م.عبدالله الملحم
04-14-2007, 09:30 AM
:
:


لحظة
حمداً لله على سلامتك

و صباحك أبيضــــــــ

و الجميعـــــــــــ

شهيق ورده
04-14-2007, 10:26 AM
بيضاءٌ الـ لَحْظَهـ ..كأنْشُودَةِ طُهْر..

شهيق ورده
04-14-2007, 10:31 AM
هكذا أفهم الشّوق ..!



دمعة في زايد


الـ شَّوْق ..أنْ تتطايري كالبالون..

ولكن بِـ لا سَمَائهم..ولا قانُونْ جَذْب..

جدْبٌ ..جَدْب..

لحظة
04-14-2007, 11:39 AM
بقعة ... بيضاء


ذات تسرّب فوق السّواد ...


اختلطت // لتعيد مفهوم


الشوق ... بيني وبيني



م. عبدالله الملحم ....



شهيق وردة ....



صباحكم اروع من الصباح ....



تحية قلبية لكما ..



دمعة في زايد

م.عبدالله الملحم
04-14-2007, 11:52 AM
قصاص القِصة حين قص ...؟؟؟
اقتصاص مقص بـ[لا] لصق ...!!!

آيات
04-14-2007, 11:55 AM
بيني ..

وبيني المُبتهج..

غابات صنـوبر ممتدة..

لاتحترق..

/

/
(تحيتي لأعضاء أبعاد وتقديري)

شهيق ورده
04-14-2007, 12:15 PM
الشَّوْق..طِفْلٌ..قُدَّ قَمِيصُهُ حين وَلَــ ـ ـهـْ

شهيق ورده
04-14-2007, 12:22 PM
بيني ..

وبيني المُبتهج..

غابات صنـوبر ممتدة..

لاتحترق..

/

/
(تحيتي لأعضاء أبعاد وتقديري)


بيني

و بيني اعْتِصَامُ الشُّرُوقْ

عنْ حِياضِ مَسَاءْ..



(و آياتُ أَلَق نقرؤها في صفحات أبعاد

حين فضْفَضَه ..

أسْرِجِي القَولْ..هُناكَ منْ يسْتَمِعْ : )

لحظة
04-14-2007, 04:33 PM
رحمة ٌ..


حينما نخالف بعضنا ..



دمعة في زايد

لحظة
04-14-2007, 04:34 PM
كل الأشياء ..


تتجاذب ...


فما بالنا نكره بعضنا البعض .!



دمعة في زايد

لحظة
04-14-2007, 04:36 PM
بعض الحب يتلاشى ..

بقرار !



دمعة في زايد

لحظة
04-14-2007, 04:37 PM
وأنا قررت أن أجدد ..


حبك ...


دمعة في زايد

لحظة
04-14-2007, 04:37 PM
رغم أنني .. أتلاشى !



دمعة في زايد

شهيق ورده
04-14-2007, 05:21 PM
"ثِقَة عَمْيَاء"

تتأرْجَحُ هُنا الفوبيا تقاطُعاً بين سَذَاجَة ضمير..و نُبْل سَجِيَّه ..

وبينهما بيْنُ إنْسَانِيَّه على دهاءٍ غريزي نابع من منطقيَّة

الحكم على مدى قُرب المساحه المسموحه للآخر..

حتى لو واحد تونا شايفينه في الشارع ويطلب منا شي

ويعتذر عن توفير ضمانات نضرب ع الصدر ونقول :

"أفا عليك! أنا واثق فيك ثقة عمْيا11ء! "


آح! مُوجِعٌ هذا العَشَى الوجداني تجاه نوايا خبيثه مدْسُوسَه

لعشيرِ نقاءٍ يسْكُنُنا ..ويحْنقُون على انْشِراحِنا به ؟!

عبدالعزيز رشيد
04-14-2007, 05:25 PM
وتأرجح حرفٍ
في قلبي
مابين الكتابة والكتمان
وتلويحة معنى ترسم المعاناة بـ ألم ..

شهيق ورده
04-14-2007, 05:29 PM
الكِتْمَانْ..

صّمَّامُ أمَــانْ ..

شهيق ورده
04-15-2007, 12:44 AM
ليش الفَضَاء..شَاحِب..

و نفسِي ..عليلَهـ !

يمْكِنْ لأنِّي اليوم

زِرتْ شَاهِدْ قَبِرْ !

شهيق ورده
04-15-2007, 01:01 AM
تَكَوَّرَتْ ..

بعدما أطْبَقَ الكَوْنُ على ما ذَرَفَهُ أمامها من نَسَمَاتِ هَوَاهَا..

و انْقَضَى ..كـ سالِفِ دُخُونْ..

ذِكْرَى مُنْتِنَهـ !

نايف الروقي
04-15-2007, 01:02 AM
"
:
.

لحظه
(( بنية المطر ))
بربك سقيا \رقيا ..!!

شهيق ورده
04-15-2007, 01:21 AM
"إنكم تعطون قليلاً عندما تعطون من حُطام ما تملكون...

أما العطاء الحقيقي فهو أن يعطي الإنسان من نفسه."

نايف الروقي
04-15-2007, 08:43 AM
واذا كانت (( النفس حطاما ))
ماذا نعطي .؟؟
بقايانا صودرت بفعل فاعل
حتى العراء نبذنا
فأنتبذنا منا مكانا قصيا ..!!!

علي أبو طالب
04-15-2007, 09:43 AM
مَا مِقْدَار النِّسْبَة وَ اَلتَّنَاسُلْ اَلْمَوْثُقُ بِنَبْضِهَا بَيْنَ اَلطَّرَفِيْن؟!

علي أبو طالب
04-15-2007, 09:44 AM
طَالَمَا كُنْتَ قادِرَاً عَلَى اَلْعَطَاءِ فَأَنْتَ حَيّ.

علي أبو طالب
04-15-2007, 09:48 AM
الـ شَّوْق ..أنْ تتطايري كالبالون..

ولكن بِـ لا سَمَائهم..ولا قانُونْ جَذْب..

جدْبٌ ..جَدْب..

تصويرٌ بليغٌ يا شهيق وردهـ.
وصباحكِ أحْلى.

زهرة زهير
04-15-2007, 11:27 AM
من أنت لتحاول صنع مشنقة الحب من ورودي ...؟!!

شهيق ورده
04-15-2007, 12:38 PM
واذا كانت (( النفس حطاما ))
ماذا نعطي .؟؟
بقايانا صودرت بفعل فاعل
حتى العراء نبذنا
فأنتبذنا منا مكانا قصيا ..!!!

ما العيبُ فيما نزرع من حُطامِنا؟!

إننا نُخْطئ بكثرة سقايتنا لذواتِهِم..

ونكتشفُ مدى سذاجتنا وحكمنا على الأمور

من خلال منظارنا النقي..

ورغم ذلك..سنقابل يوماً منْ نَمَوا بِذْرَة وفاء

من حُطامِنا..ولكن عندها فقط

سيُفَّتِشُون عنَّا..

لأننا باختصار..

توارَيْنَا عن كُل ما من شأنه بعْث الحياة في مُواتِنا..

في كهفٍ لا يعرفُ طريقهُ سوى من أضحوا حُطاماً!

شهيق ورده
04-15-2007, 12:55 PM
مَا مِقْدَار النِّسْبَة وَ اَلتَّنَاسُلْ اَلْمَوْثُقُ بِنَبْضِهَا بَيْنَ اَلطَّرَفِيْن؟!


كـ قِيمَة الطَّرَفِ الأول-المذعُورَةِ أعْلاهـ-حين اصْطِكَاك حُقُوقها المنْصُوصَةِ إنْسَانِيَّاً بإقْصَاءٍ من هيئة إدِّعاء يُمَثِّلُها الطَّرَف الثاني -المذكور أعلاها- عن رُبَى كان يسْكُنُها كِلا الطَّرفين قبل تطْبِيعْ صكِّ انْعِتآآآق قلْبَينْ!



مُصَّدَّق من أوردةٍ ثكْلَى..أجادَ صاحِبُها الإنْسِلالَ منها

بعد أن تَشَّقَقَتْ !

شهيق ورده
04-15-2007, 12:59 PM
أحيان تتغذَّى الحياة..على فُتاتٍ يخُصُّك..فلا تبأسْ !

إذ ثمَّة حياتُكَ..و حُطام!

شهيق ورده
04-15-2007, 01:04 PM
للصباح شقشقتُهُ الخاصه إيذاناً بقبول..أو إمعاناً في إعراضٍ منَّا!

فوضوية مُترَفَه تحملنا كل صباح.. لنلقى المساء بشغف..

أو ربما لأننا اعتدنا العيش في كنف تابوتـ/ هَمْ..فلا نأنسُ ببعضِ النُور منا أو إلينا !

صباحُكَ بلا شَك أحلى من صَبَاحي ..

شهيق ورده
04-15-2007, 01:07 PM
من أنت لتحاول صنع مشنقة الحب من ورودي ...؟!!

رُبَّمَا عُودُ خيْزَرانْ !

أو ورْدَهـ حانِقَةٌ على جَمَالُكِ معه !

زايد الشليمي
04-15-2007, 11:57 PM
دام الضحية تفوز بطعنة الجاني
الصادق اللي يحبّك لازم يضرّكــ..


:
زايد

نايف الروقي
04-16-2007, 05:34 AM
"
خنجر طعونك يالحبيب
ضمد بها جرووح البدن

شهيق ورده
04-16-2007, 09:44 AM
الخِنْجَر والضَّمَاده من ذاتِ الطَاعِنْ!

فكيفَ أمْحُو ندْبَة جُحُودِهِ..و معْرُوفُهُ كَسَانِي فـ أَحْيانِي ؟!

م.عبدالله الملحم
04-16-2007, 09:55 AM
:
:


الخنجر
وسيلة فك ارتباط
لــــــــ [نهاية] ميثاق ،،،
بـِــــــــِـــــــــِــــــ [طعنةٍ] مُــــُــــؤلِمةٍ


:
:

شهيق ورده
04-16-2007, 10:01 AM
أوْراقِي شَتَّى..و المِدَادُ مُضْمَحِل الهُطُولْ ..

عرْضَاً ..و طُول !

م.عبدالله الملحم
04-16-2007, 10:08 AM
العرض : غرض
الطول : المُثول

و في مساحة العتب
يكون الناتج : يساوي
= غرض المثول

كـــ فرضية لـــــ تفسير [لا مُبرر]

شهيق ورده
04-16-2007, 10:20 AM
و الطعْنَه!

أما يجب أن تحمل حق إقْتِلاع أي ذِكْرَى حَسَنَه

كانت بِوِشَايَةٍ من أخْ ..و خِنْجَرْ..

م.عبدالله الملحم
04-16-2007, 11:52 AM
:
:


أخوات [صعب] كــ حسن من الأقوال
ـــــــــــــــــــــ ذاع صيتُها في الأرجاء ـــــــ رُبما [تُقلِع \ تُقتلــــع]

شهيق ورده
04-16-2007, 12:08 PM
سَـ نـهْفُو ..و نـغْـفُو ..

و رغم ما يطالُنا ..

أبداً..لنْ يـ/نـجْـفُـو..

زهرة زهير
04-16-2007, 01:33 PM
في يميني شهيق وردة .. وفي يساري شهيق قلب ..
.
.
ترى أيهما أكثر مرارة ؟!!!!!

نور
04-16-2007, 02:02 PM
كم هو مؤلم ,,


عندما نحتاج للبكاء ,,

ولا نجد ,,



الدمووووووووع ...




نور...

نايف الروقي
04-16-2007, 04:33 PM
دورت عن نفسي بنفسي مالقيت
الا بقايا نفس صادرها الغياب
"
شبيت في باقي بقايا النفس زيت
واقلعت ادور نفسي بوجه السحاب
"
يانفس انا من موتك الليله حييت
من بعد ماواريت نفسي ف التراب
"
يانفس يكفيني انا منك اكتفيت
الما مابيه اللي بغيته هالسراب
الروقي..ن..

قايـد الحربي
04-16-2007, 09:09 PM
:

تُرَى ..
مَا تَرَى [ الآنَ ] ؟


- هِيَ -

أصيله المعمري
04-16-2007, 10:24 PM
_هِيَ_


ترى كل الوجوه أنت

زايد الشليمي
04-16-2007, 11:18 PM
أيها الحزيـــــن..
لقد تقدمت (بتبرئة ذمة) للذمّة
سرقت عموم الأشياء لتهاجم خواصها..
تعتقـــد..أنك
تلبست بالتلمــوذ...ونحرت الأنجيـــل وحرّفت بالصحف
وانت لازلت..تحبو ..فيصفقون لك..
:
تذكّر أنني لست أنت!

زايد الشليمي
04-16-2007, 11:19 PM
لك هيبةٍ تقطع الأعــناق
وش عاد لو ينقطع صوتي..


:
زايد..
:

أصيله المعمري
04-16-2007, 11:39 PM
زايد


يا أيها الشيخ الغارق في عباءة قلمه

أصافح إبداعك في الـ فضفضة كثيراً
أتمنى أن تحافظ على هذه القصاصات الأروع

فسيأتي زمان نبحث عنها



كن بخير

علي أبو طالب
04-17-2007, 01:34 AM
في يميني شهيق وردة .. وفي يساري شهيق قلب ..
.
.
ترى أيهما أكثر مرارة ؟!!!!!

إِجَابَة نِهَائِيَّة

اَلْحَصْوووووة.

علي أبو طالب
04-17-2007, 01:43 AM
شَخْصٌ -لَمْ أَقُلْ عَنْهُ خَبِيْثَاً- يَهْجِسُ فِيْ فَنَنِ صَدْرِهِ هَامِسَاً:

.
.
.

"مَكْمَنُ قَلَقِيْ وَأَعْظَمَ مَا يَرُجُّ حُلُمَ مَضْجَعِيْ هُوَ أَنِّيْ أَخْشَى مِنْ أَنْ تَكُوْنَ خَاوِيَاً عَاجِزَاً عَنْ أَنْ تَخُطَّ حَرْفَاً وَاحدَاً إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيْ ثَغْرِكَ مَا يَجْلِبُ إِلَيَّ اَلْدَّمْعَةَ جَمْرَاً تَتَصَعَّد مِنْهُ أَبْخِرَةُ اَلآهَة"

علي أبو طالب
04-17-2007, 01:52 AM
_هِيَ_


ترى كل الوجوه أنت

إِنْ ثَمَّةَ -هِيَ- بِهَذِهِ اَلمَلائِكِيَّةِ فَـ-هِيَ- لَاَ تَحْيَا فَوْقَ جَرْح اَلْأَرْضِ وَلاَ تَرْضَ اَلْعَيْشَ مُسَوَّرَاً بِأَصْفَادٍ وَهْمِيَّةٍ تَعْتَقِلُ ضَوْءَ اَلْحُرِّيَّة لِذَا يَطِيْبُ لِرُوْحِهَا مَلِيَّاً أَنْ تُحَدِّقَ مِنْ عِلٍ وُتُحَلِّقَ فِيْ هَالاتِ اَلفَضَاءْ.


اَلْإِمْضَاءْ:
نَبْضَةُ وِدّ

علي أبو طالب
04-17-2007, 02:00 AM
لَاَ أَعْرِفُ إِنْ كَانَتْ اَلْكِتَابَة مُسْتَسَاغَة-مَهْمَا كَانَ فَحْوَاهَا- لِأُفَضْفِضَ بِهَا أَمْ ثَمَّةَ عَلَى اَلْمَأْهُوْلِ بِالْحَنِيْنِ حَرَجْ؟!

شهيق ورده
04-17-2007, 03:13 AM
في يميني شهيق وردة .. وفي يساري شهيق قلب ..
.
.
ترى أيهما أكثر مرارة ؟!!!!!


بعد تلاقُح كرْنَفَالِي ..و نَشيج..

ظَهَر أن الأجْزَع وأْدَاً لحياةٍ ما


قلْبُ شَهِيق الورد..حَريِقاً ..بإضْرامِ منْ كَانَ " رَفِيقْ" !

علي أبو طالب
04-17-2007, 04:07 AM
مَا كُلّ فَضْفَضَةٍ-بِقَصْدِ اَلتَّنْفِيْسِ- تُطَبَّقْ أَوْ يُطْلَقْ عَلَيْهَا حَقِيْقِيَّة أَوْ قَابِلَةٌ هِيَ جدَّاً لأَنْ تُطْلَقَ طُقُوسهَا فِيْ رِحَابِ اَلْمُسْتَقْبَلْ خَاصَّةً إِنْ صَدَرَتْ فِيْ وَقْتٍ خَالٍ مِنَ اَلمُنَغِّصَاتِ لَاَ يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يَغُصَّ بِشَهْقَةِ رَفِيْقٍ أَوْ لِيَتَعَرْقَلْ بِسِهَامِ سُوَيْعَاتِهِ زَفِيْرُ وَرْدَةٍ وَلَاَ يَسْتَمْرِئَ تَمْرِيْرُ اَلْوَخْزِ بِأَرْهَفِ أُسْلُوْبٍ فِيْ مُتَنَاوَلِ رَصِيْفِ اَلْوِدّ!

شهيق ورده
04-17-2007, 04:14 AM
و ما عَرَجُ الفضْفَضةِ !

لا فُضَّ فُوْكَ ..

نايف الروقي
04-17-2007, 04:51 AM
لونؤاخذ على الهفوه نوايا الضئيل
السما تنبذ الدخان مهما ارتفع
"
طيرك اللي على سابع سما له هديل
فوق راسك بعد حلق طويرك وقع ...
الروقي .. ن ..

علي أبو طالب
04-17-2007, 05:02 AM
لَوْ أَنَّ اَلْجُرْعَةَ لِوَاحِدَةٍ لَقُلْنَا وَمَا جَدْوَى اَلْمَحَاكِمِ وَاَلْمُسَاوَاة وَاَلْعَدْلِ وَاَلْمُسَاءَلَة؟!

علي أبو طالب
04-17-2007, 05:17 AM
لَوْ
-بِصَخَبِ طَيْشَنَتِهَا
وَبَرَاءَة اَلشَّيْطَنَة-

مَنْذَا اَلَّذِيْ كَانَ سَيُوَلِّيْ أَسْطُرَ كَلِمَاتِهِ فِيْ كُلِّ اَلْجِهَاتِ
"لَوْ"
أَنَّهُ فَهِمَ مَا يُبْعَثُ عَنْ وِدٍّ
وَمَا تَكَلَّمَ مِنْ خَلْفِ اَلْعَبَثْ

"لَوْ"
أَنَّ اَلْبَلاطَ مَا يَزَلْ حِكْرَاً عَلَى "صَنَّاجَةِ اَلسُّلْطَانِ" لَمَا إهْتَزَّتْ اَلسَّحَابَة رَقْصَاً "بِالْعَرَبِيْ"!

"لَوْ"
كَانَ اَلْنُّوْرَ يَنْبَثِقُ سَاطِعَاً طَالِعَاً مِنَ اَلْبِئْرِ لَكُنَّا ثَقَبْنَا عَيْنَ اَلسَّمَاءِ بَحْثَاً عَنْ مَطَرٍ يَرْوِيْ!

لَوْ
وَلَوْ
وَمَا شِئْتَ مِنْ شَظَايَا إِحْتِمَالاتِهَا خُذْ
ثُمَّ قُلْ
كَمْ مَرَّةً أَفْلَحَتْ مَعَكَ فَدَلَّتْكَ إِلَى بَرِّ لُبِّ اَلْجَوَابْ
وَكَمْ مَرَّةً مَرَّغَتْ قَلمَكَ بِمَعْمَعَةِ اَلتَّفْسِيْرِ حَيْثُ اَلتَّعَبِ نَتِيْجَةً بَاحَ بِهَا اَلْيَبَابْ.

علي أبو طالب
04-17-2007, 05:24 AM
صَبَاحُ اَلْوُضُوْحِ إِذْ يُفَضْفِضُ بِالْنَّبْضِ اَلْمُعَطَّرِ مِنْ صِدْقِ اَلرُّوحِ ذَاتَ اَلْهَمْسِ عَالِ اَلخَطِّ دَمِثُ اَلْخَلْقِ-مِنْ اَلْتَّكْوِيْنِ- وَاعٍ لِلتَّغَارِيْدِ مَا -بِهِ فِيْ اَلْجَوِّ- تَجُوْلْ.

علي أبو طالب
04-17-2007, 06:45 AM
لَوْ أَنَّ اَلْقَطْرَة لِوَاحِد لَقُلْتُ وَمَا جَدْوَى وَاَلْمُسَاوَاة وَاَلْعَدْلِ وَلَكِنْ لاَ مَسْأَمَةْ أَبَدَاً؟!

.,
.
.
.
.
.
.
.

زهرة زهير
04-17-2007, 11:28 AM
إِجَابَة نِهَائِيَّة

اَلْحَصْوووووة.


عجبي يا علي !!!!

عائشه المعمري
04-17-2007, 04:10 PM
الحياة ماء ينسل من بين أصابعنا يوماً بعد يوم ..



فـ لماذا نفكر دائماً بالمستقبل ..؟؟

لماذا نستحضر الماضي ..؟؟


ولماذا نُمضي الحاضر ..؟؟







أم هكذا الحياة ...

؟
؟
؟
.
.

أصيله المعمري
04-17-2007, 06:56 PM
لأننا الفراغ الأثقل


في هذه الدنيا

زهرة زهير
04-17-2007, 08:52 PM
فـ لماذا نفكر دائماً بالمستقبل ..؟؟

[ لأنه المطر ]

لماذا نستحضر الماضي ..؟؟

[ لأنه اليباس ]

ولماذا نُمضي الحاضر ..؟؟

[ لأنه بين البين ]




أم هكذا الحياة ...

؟
؟
؟

[ نعم هكذا هي الحياة ولكن بوجه آخر ]

زهرة زهير
04-17-2007, 08:54 PM
لأننا الفراغ الأثقل


في هذه الدنيا



لكننا اللغة الأجمل يا أصيله

وافر الود عزيزتي ..

زايد الشليمي
04-18-2007, 12:04 AM
رائعـــة...
تجيدين مسك العصا من النصف..
إنما ..ياسيدتي..
إنها أكثر من عصا...
:

خالد صالح الحربي
04-18-2007, 12:44 AM
:

قَدْ تَكُونُ العَصَا ..
ضِلْعاً لـِ.... مُثَلّثْ !!

علي أبو طالب
04-18-2007, 12:55 AM
عجبي يا علي !!!!

لَسْتُ فِيْ صَحْوَة فَمِّمَّا عَجَبكْ؟؟

علي أبو طالب
04-18-2007, 12:59 AM
هَالَهُ اَلتَّقَنْدَل مِنْ حَوْلِهِ وَاَلْجِهَاتِ كَافَّة!

علي أبو طالب
04-18-2007, 02:18 AM
،

يَشْرُدُ مِنْهَا اَلإِشْعَاع!

قايـد الحربي
04-18-2007, 10:46 AM
:

أقَلُّ الضَّوْءِ : الصُّبْحُ ..
أكْثَرُهُ :




[ وَجْهُهَا ]

زهرة زهير
04-18-2007, 10:55 AM
لَسْتُ فِيْ صَحْوَة فَمِّمَّا عَجَبكْ؟؟


أنعمت صباحاً ..

عجبي على الحصوه التي لم تخطر ببالي ( وجه مبتسم )

قايـد الحربي
04-18-2007, 11:37 AM
:

الْكِتَابَةُ :
[ نَبْضُ يَدٍ يُؤَزِرُ الْقَبْبَ ]

نور
04-18-2007, 11:50 AM
عاد بعد غياب ,,


قتل قلبي ورحل !!


نور ..

شهيق ورده
04-18-2007, 12:20 PM
لستُ أستمْطِرُ وِدَّكـَ ..

فقط..رُدَّ قلْبِي ..و ارْحَل !

شهيق ورده
04-18-2007, 12:23 PM
لا ..تـعـا11لْ !

أبرْحــَلْ مـعكْ ..

شهيق ورده
04-18-2007, 12:27 PM
بينْ الرِجَا و اليَاسْ غِصْنٍ تنامى..

مدْرِي نِشَف عُودِه..وإلا بَعَدْ حَيْ ؟!

شهيق ورده
04-18-2007, 12:34 PM
في غيبِتَهـ .. كِل الوُجِيهـ أشْبَاحْ..





ولا مِنْ حَضَر..تغْدُو حياتِي خَمِيلَه..

شهيق ورده
04-18-2007, 12:43 PM
وَصيْتُ قلْبِي أنْ يُعامِلُكَ بـ لُطْفْ..

كيلا توقِظَ القلبَ للـ قَلبِ..فَقَطْ طِفْ !

شهيق ورده
04-18-2007, 12:46 PM
و

بس!


ضــاعَــتْ خُــطْـوتِــي !

لينا الحمدان
04-18-2007, 05:21 PM
،،
،


إنسى .. !

ما عاد للذكرى معنى

نايف الروقي
04-18-2007, 05:38 PM
"
كلما غاب حزني رحت ادور عليه
خايف انه يروح ولايعود عليّ
"
قلت وين الحزن جاوبني الفقر هيه ؟؟
اطلب اللي تريده دام هالراس حيّ

لينا الحمدان
04-18-2007, 05:40 PM
\
/
\

قد وصلت لمرحلة ما بعد الح ــزن


ربما .. مرحلة التبلّد واللامبالاة بالفعل ..!

نايف الروقي
04-18-2007, 05:51 PM
كم رددوها علينا صغااار
للعيد بكره ترا فرحه
"
ماصار فرحه وصرنا كبار
شف فقرنا مابري جرحه

لينا الحمدان
04-18-2007, 06:05 PM
\
/
\

لقد وصلت لمحفل الإنكسار قبل آوانهـ

فنحن لم نُخلق كي نفرح أبداً ..!

لينا الحمدان
04-18-2007, 06:20 PM
\
/
\


وما زال الخريف يستعمر قلبي ..!

لينا الحمدان
04-18-2007, 06:29 PM
وددت بأنهم كانوا .......وددت بأننا كنّا
فليت الكان لم يحدث ..... فلا كانوا ولا كنّا
فليت الكان تأتينا ...... فنرجع مثلما كنّا

( لا أدري من قائلها )

زهرة زهير
04-18-2007, 06:41 PM
رسمتُك بروحي حلماً ..


و رسمتَ الحلم بدمي ..

زهرة زهير
04-18-2007, 06:47 PM
أخبروهم ما أنا سوى [ أنثى ]

أخبروهم أن الحزن يسري [ بدمي ]
..

..

..
أنــا كذلك .. so .. شكراً

زهرة زهير
04-18-2007, 06:50 PM
عن إذنكم ..
/

/

سأنفض عهر الأحبة عني

/

/

و أعود

زهرة زهير
04-18-2007, 06:53 PM
من يضحك لك يضحك عليك

:

:

الناقل لك ناقل عليك

:

:

فأحذرو

قايـد الحربي
04-18-2007, 11:23 PM
:
تَتَمَرْجَحُ كَآيَةٍ ذَاتَ تَأتَأةٍ .

زايد الشليمي
04-19-2007, 01:27 AM
:

((متفائل بالتشاؤم....))
لأنّ...
:
السعادة أفضل مكان لصناعة الحزن..

علي أبو طالب
04-19-2007, 02:11 AM
من يضحك لك يضحك عليك

:

:

الناقل لك ناقل عليك

:

:

فأحذرو

رَهِيْبَهْ يَا زَهْرَةْ زهِيْرْ
وَمَا بَيْنَ لَكْ وَعَلِيْكْ
رَدّ حَقّ وَتَسْدِيْدْ دِيْنْ

علي أبو طالب
04-19-2007, 02:52 AM
مطلع الفصل الأول .. ذاكرة بقدم واحدة

غابة من النخل المتشابك وجدٌ يلتحف البياض ويلم حوله الأحفاد بيتٌ أبيض بشرفة مثخنة بالمواويل وامرأة جاءها المخاض فآوت إلى شبه حلم لاشيء أشبه بالليل إلا فحيح ذكريات تأتي من جهة امرأة راحلة ، من نقطة النخل حتى سور المقبرة يمتدُّ ( مطراق الجنائز ) وحشة لاتعرف الشبيه ، وريحًا سكرى تدوخ برائحتها الرمال الناعمة ، أول الموت رجل رث الثياب يحمل مسحاه ولايرد السلام ...!
وقف الجد يردد كسرته الينبعية الشهيرة :
( قفا الحبيِّبْ وصكَّ البابْ
.......... واليوم بان الِيِتم فيَّه
وأشكي على جملة الأصحاب
.......... وأحوالي اللي جرت ليه )
الشعر فاكهة الحكايا وأغنية الضحى حين يتطاول النخل على الحنَّاء وتفرالعصافير خائفة من الخطوات الغريبة ... كان المعزُّون يتعاطون قهوةَ الموت ورائحة ( المرق ) تخترق أسراب النخيل .

**

مِنْ رِوَايَةِ الأَُسْتَاذْ اَلشَّاعِرْ اَلسُّعُوْدِيّ/إِبْرَاهِيمْ اَلْوَافِيْ.

علي أبو طالب
04-19-2007, 02:55 AM
اَلثُّقْبُ فِيْ اَلْحَائِطِ

...
....
..........
..................
.............................!!

علي أبو طالب
04-19-2007, 02:59 AM
لَوْ أَنِّيْ أَسْتَطِيْعَ إِنْشَاءِ "بَرِيْدٍ إِلْكْتُرُوْنِيٍّ جَدِيْدُ" لَكُنْتُ الآنَ مُنْتِجَاً لِدِيْوَانَيْنِ جَدِيْدَيْنِ عَلَى أَقَلِّ نِتِّيّ!!

علي أبو طالب
04-19-2007, 03:01 AM
لم أضاجع امرأة قط دون أن أدفع لها! والقليلات اللواتي لم يكن من نساء المهنة، أقنعتهن بالحجة أو بالإكراه، بأن يأخذن النقود ولو لمجرد رميها في القمامة. منذ العشرين من عمري بدأت بوضع سجل بالاسم، والسن، والمكان، وبموجز تذكيري بالظرف والأسلوب. فكنّ حتى الخمسين من عمري خمسمائة وأربع عشرة امرأة، ضاجعت كل واحدة منهن مرة واحدة على الأقل. أوقفت تلك القائمة عندما لم يعد الجسد قادرا على الكثير، وواصلت الحساب بلا أوراق. لقد كانت لي أخلاقياتي الخاصة. فأنا لم أشارك قط في عربدة جماعية، ولا في معاشرات عامة، ولم أشاطر أحدا الأسرار، ولا رويت لأحد مغامرة من مغامرات الجسد أو الروح. فقد أدركت منذ شبابي أنه لا يمكن لأي من ذلك كله أن يمر دون حساب.
العلاقة الغريبة الوحيدة هي تلك التي أقمتها لسنوات، مع داميانا الوفية. لقد كانت طفلة تقريبا، شبه هندية، وقوية وبدائية، كلامها قليل وحاسم، تتنقل حافية كيلا تزعجني وأنا أكتب. أتذكر أنني كنت أقرأ (النضارة الأندلسية) في أرجوحة النوم في الردهة، ورأيتها مصادفة تنحني على حوض غسل الثياب، بتنورة قصيرة جدا، تكشف تكوراتها الغضة. ومدفوعا بحمى لا تقاوم، (......) زلزلة عميقة هزت جسدها ولكنها ظلت ثابتة. ولإحساسي بالمهانة، لأنني امتهنتها، أردت أن أدفع لها ضعف ما كانت تتقاضاه أغلاهنّ آنذاك، ولكنها لم تقبل ولا فلسا واحدا. فكان علي أن أزيد راتبها بقيمة مضاجعة كل شهر، ودوما وهي تغسل الملابس، ودائما في الاتجاه المعاكس.
لقد فكرت في بعض الأحيان بأنه يمكن لسجلات الفراش تلك، أن تكون دعامة لقصة عن بؤس حياتي الضائعة، ونزل علي العنوان من السماء (ذاكرة غانياتي الحزينات)، حياتي العامة بالمقابل، تخلو مما هو مشوق ومثير للاهتمام: يتيم الأب والأم، أعزب بلا مستقبل، صحفي متوسط الإمكانيات، ومتوصل أربع مرات إلى التصفية النهائية في مسابقات كارتاخينا دي إندياس الشعرية، والشخص المفضل لرسم الكاريكاتير بسبب قبحي النموذجي. هذا يعني: حياة ضائعة بدأت، بصورة سيئة، مساء اليوم الذي أخذتني فيه أمي من يدي، وأنا في التاسعة عشرة من عمري، إلى صحيفة (دياريو دي لا باث) لترى إن كان بإمكانها التوصل إلى نشر عرض عن الحياة المدرسية، كنت قد كتبته لمادة اللغة القشتالية والخطابة. وقد نشر يوم الأحد، مع تقديم تشجيعي كتبه مدير الجريدة. وبعد مرور سنوات، حين عرفت أن أمي قد دفعت مقابل نشره، ومقابل نشر مقالاتي السبع التالية كذلك، كان الوقت قد فات للشعور بالخجل، إذ كان عمودي الصحفي الأسبوعي يحلق بجناحيه الخاصين، وكنت قد سرت فوق ذلك مصحح البرقيات، وناقدا موسيقيا.
منذ حصولي على شهادة الثانوية بدرجة امتياز، بدأت بإعطاء دروس في اللغة القشتالية واللاتينية، في ثلاث مدارس عامة، في الوقت نفسه. كنت أستاذا سيئا بلا ميول، وبلا أي شفقة على أولئك الأطفال المساكين الذين يذهبون إلى المدرسة، باعتبارها أسهل الطرق للهرب من طغيان آبائهم. الشيء الوحيد الذي استطعت عمله لهم، هو إبقاؤهم تحت رعب مسطرتي الخشبية، لكي يحفظوا عني على الأقل، قصيدتي المفضلة: (هذي التي تراها الآن يا فابيو، ويا للألم، مجرد حقول عزلة وربوة ذاوية كانت في زمن مضى إيتاليكا الشهيرة). وفي شيخوختي فقط عرفت مصادفة اللقب الخبيث الذي أطلقه علي التلاميذ من وراء ظهري: الأستاذ ربوة ذاوية. هذا هو ما منحتني إياه الحياة، ولم أفعل شيئا لأستخلص منها المزيد. كنت أتناول الغداء وحيدا، في الاستراحة بين حصة وأخرى. وفي الساعة السادسة مساء أصل إلى مكاتب تحرير الجريدة، لأتصيد الأخبار عن الفضاء الفلكي. وفي الحادية عشرة ليلا عند إغلاق الطبعة تبدأ حياتي الحقيقية.

علي أبو طالب
04-19-2007, 03:06 AM
قِيلَ مُؤَخَّرَاً أَنَّ هُوْلاَكُوْ نَسِيَ أَنْ يَحْرِقَ مَكْتَبَةً مَا إِذْ لَمْ يَكُنْ بِمُسْتَطَاعِهِ أَنْ يَتَذَكَّرَ اَلْإِتِصَالَ بِالْبَحْرِ حِيَنَ إِشْتِغَالِه بِالنَّارِ كَمَا أَنَّ فِيْ صُنْعِ ذَلِكَ خَطَأٌ بَحْرِيٌّ قَطْعَاً سَيُغْرِقُ اَلْكُتُبْ!!

علي أبو طالب
04-19-2007, 06:25 AM
قَدْ يَكُوْنُ لِلْمَعْنَى حِكْمَةً شَمْسِيَّةً مِنْ اَلْلاَّمَسَاسِ تَكُوْنُ حُلُمَاً هَوَاءً مَنْثُوْرَا
أَوْ كَأَنْ يُجَسِّدَ مَعْنَىً آخَرَاً لِلتَّضْحِيَةِ بِأَنْ يَرْسِمَ مَشْهَدَاً لِلْقَهْوَةِ اَلْحَرَّى
لِيًقَدِّمَ طَبَقَاً قَمَرِيَّاً تَسْتَلْقِ فَوْقَ وَجْهِهِ زَهْرَةَ بَنَفْسَجٍ أَزْهَرُ مِنْهَا عُمْرَا!

زهرة زهير
04-19-2007, 11:28 AM
علي سؤال يطرح نفسه ..

_ ماذا استفاد علي من قصة جابرييل ؟

لي عودة لأستفيد ..

عبدالعزيز رشيد
04-19-2007, 11:39 AM
علي سؤال يطرح نفسه ..

_ ماذا استفاد علي من قصة جابرييل ؟

لي عودة لأستفيد ..








,
,
,
,

ولازلت

علي أبو طالب
04-19-2007, 11:53 AM
علي سؤال يطرح نفسه ..

_ ماذا استفاد علي من قصة جابرييل ؟

لي عودة لأستفيد ..

يهمّك رأيي يا زهرة؟!!

زهرة زهير
04-19-2007, 12:23 PM
يهمّك رأيي يا زهرة؟!!


جداً

( وجه مبتسم )

علي أبو طالب
04-19-2007, 12:32 PM
جداً

( وجه مبتسم )

حَتَّى وَإنْ هِيَ نَاقِصَة (مقطع فاضح) حُذِفَ لِأَسْبَابٍ إِدَارِيَّة؟
"بَرْضُوْ".. وَجْهٌ مُبْتَسِمٌ (مش كلّه أخْضر)!!

علي أبو طالب
04-19-2007, 01:24 PM
ذات الذّات لا تتغيّر بأنْ تنحدر بلْ تتطوَّر للأزْهر!

زهرة زهير
04-19-2007, 01:40 PM
حَتَّى وَإنْ هِيَ نَاقِصَة (مقطع فاضح) حُذِفَ لِأَسْبَابٍ إِدَارِيَّة؟
"بَرْضُوْ".. وَجْهٌ مُبْتَسِمٌ (مش كلّه أخْضر)!!


إذا مالمغزى من طرح هذه القصة هنا ؟!!

هل لك أن تفيدني .. يا رعاك الله ..

( وجه مبتسم ) ولا يزال يبتسم يا علي ..

حفظك الله ..

علي أبو طالب
04-19-2007, 01:43 PM
إذا مالمغزى من طرح هذه القصة هنا ؟!!

هل لك أن تفيدني .. يا رعاك الله ..

( وجه مبتسم ) ولا يزال يبتسم يا علي ..

حفظك الله ..

لحظة أقراها على مهلي، بس صدقيني فيها مغزى ونص!!

علي أبو طالب
04-19-2007, 01:49 PM
لم أضاجع امرأة قط دون أن أدفع لها! والقليلات اللواتي لم يكن من نساء المهنة، أقنعتهن بالحجة أو بالإكراه، بأن يأخذن النقود ولو لمجرد رميها في القمامة. منذ العشرين من عمري بدأت بوضع سجل بالاسم، والسن، والمكان، وبموجز تذكيري بالظرف والأسلوب. فكنّ حتى الخمسين من عمري خمسمائة وأربع عشرة امرأة، ضاجعت كل واحدة منهن مرة واحدة على الأقل. أوقفت تلك القائمة عندما لم يعد الجسد قادرا على الكثير، وواصلت الحساب بلا أوراق. لقد كانت لي أخلاقياتي الخاصة. فأنا لم أشارك قط في عربدة جماعية، ولا في معاشرات عامة، ولم أشاطر أحدا الأسرار، ولا رويت لأحد مغامرة من مغامرات الجسد أو الروح. فقد أدركت منذ شبابي أنه لا يمكن لأي من ذلك كله أن يمر دون حساب.
العلاقة الغريبة الوحيدة هي تلك التي أقمتها لسنوات، مع داميانا الوفية. لقد كانت طفلة تقريبا، شبه هندية، وقوية وبدائية، كلامها قليل وحاسم، تتنقل حافية كيلا تزعجني وأنا أكتب. أتذكر أنني كنت أقرأ (النضارة الأندلسية) في أرجوحة النوم في الردهة، ورأيتها مصادفة تنحني على حوض غسل الثياب، بتنورة قصيرة جدا، تكشف تكوراتها الغضة. ومدفوعا بحمى لا تقاوم، (......) زلزلة عميقة هزت جسدها ولكنها ظلت ثابتة. ولإحساسي بالمهانة، لأنني امتهنتها، أردت أن أدفع لها ضعف ما كانت تتقاضاه أغلاهنّ آنذاك، ولكنها لم تقبل ولا فلسا واحدا. فكان علي أن أزيد راتبها بقيمة مضاجعة كل شهر، ودوما وهي تغسل الملابس، ودائما في الاتجاه المعاكس.
لقد فكرت في بعض الأحيان بأنه يمكن لسجلات الفراش تلك، أن تكون دعامة لقصة عن بؤس حياتي الضائعة، ونزل علي العنوان من السماء (ذاكرة غانياتي الحزينات)، حياتي العامة بالمقابل، تخلو مما هو مشوق ومثير للاهتمام: يتيم الأب والأم، أعزب بلا مستقبل، صحفي متوسط الإمكانيات، ومتوصل أربع مرات إلى التصفية النهائية في مسابقات كارتاخينا دي إندياس الشعرية، والشخص المفضل لرسم الكاريكاتير بسبب قبحي النموذجي. هذا يعني: حياة ضائعة بدأت، بصورة سيئة، مساء اليوم الذي أخذتني فيه أمي من يدي، وأنا في التاسعة عشرة من عمري، إلى صحيفة (دياريو دي لا باث) لترى إن كان بإمكانها التوصل إلى نشر عرض عن الحياة المدرسية، كنت قد كتبته لمادة اللغة القشتالية والخطابة. وقد نشر يوم الأحد، مع تقديم تشجيعي كتبه مدير الجريدة. وبعد مرور سنوات، حين عرفت أن أمي قد دفعت مقابل نشره، ومقابل نشر مقالاتي السبع التالية كذلك، كان الوقت قد فات للشعور بالخجل، إذ كان عمودي الصحفي الأسبوعي يحلق بجناحيه الخاصين، وكنت قد سرت فوق ذلك مصحح البرقيات، وناقدا موسيقيا.
منذ حصولي على شهادة الثانوية بدرجة امتياز، بدأت بإعطاء دروس في اللغة القشتالية واللاتينية، في ثلاث مدارس عامة، في الوقت نفسه. كنت أستاذا سيئا بلا ميول، وبلا أي شفقة على أولئك الأطفال المساكين الذين يذهبون إلى المدرسة، باعتبارها أسهل الطرق للهرب من طغيان آبائهم. الشيء الوحيد الذي استطعت عمله لهم، هو إبقاؤهم تحت رعب مسطرتي الخشبية، لكي يحفظوا عني على الأقل، قصيدتي المفضلة: (هذي التي تراها الآن يا فابيو، ويا للألم، مجرد حقول عزلة وربوة ذاوية كانت في زمن مضى إيتاليكا الشهيرة). وفي شيخوختي فقط عرفت مصادفة اللقب الخبيث الذي أطلقه علي التلاميذ من وراء ظهري: الأستاذ ربوة ذاوية. هذا هو ما منحتني إياه الحياة، ولم أفعل شيئا لأستخلص منها المزيد. كنت أتناول الغداء وحيدا، في الاستراحة بين حصة وأخرى. وفي الساعة السادسة مساء أصل إلى مكاتب تحرير الجريدة، لأتصيد الأخبار عن الفضاء الفلكي. وفي الحادية عشرة ليلا عند إغلاق الطبعة تبدأ حياتي الحقيقية.


**

أجمل ما في الكتابة الإبداعية أنّها تُعرّي صاحبها وتتغلغل في ثنايا نفسيّته وأفكاره، وتَعرضه على القارئ بجرأة وسطوة، تجعل هذا القارئ يُسحَر ويَدهَش ويتمنّى ويحلم ولكنه يظلّ لا يتعدّى ذلك. كلّ إنسان يتمنّى في ساعات من عمره لو بإمكانه أن يقف على مُرتفع ليروي لكل الناس عمّا يحلم وبماذا يُفكّر، ليعترف أمامهم بكل خطاياه، يكشف لهم أسرارَه الخاصة ويشركهم في همومه التي تعذبه. لكن هذه هي منحة الخالق التي خصّ بها المُبدعين وحدَهم وحرمَ الآخرين منها، فكان المبدعون مرافقي الزمن، خالدين بخلوده، بينما يضمحل الآخرون ويغدون كما لو أنّهم لم يكونوا.

ويظل الزمن رفيق المبدع اللدود، يُطارده في كلّ تحرّكاته ويذكره بأنّه له بالمرصاد. وهذا ما دفع هنري جيمس ليقول: "أرصدوا ما حولكم في شكل متواصل، أرصدوا قدوم العمر.. وأنا نفسي أرصد انهياري الخاص. بهذه الطريقة كل شيء يمكن أن يكون مفيداً.. أو هذا ما آمله على الأقل. لذا أحاول أن ألتقط من الزمن أفضل ما يُعطيه". وقد تكون هذه المُلازَمةُ القاتلة للزمن هي التي دفعت بفرجينيا وولف (1882-1941) إلى اقتناعها بعَدَميّة جدوى الحياة "أجل.. إنّ هذا ما أفكّر فيه، إننا نعيش من دون مستقبل. وهذه هي غرابة الأمر، إذ نبدو كمَن يطرق أنفه على باب موصد" وتُقرر الانتحار برَمي نفسها في الماء، وتفارق الحياة قانعة راضية بما اختارت.

لكن معظم الناس يتشاغلون عن الزمن، يتهرّبون منه ويحاولون نسيانه، وفي بعض الحالات تَحدّيه. وهذا ما نجده من الصفحات الأولى في آخر رواية للكاتب الكولومبي غابرئيل غارسيا ماركيز الأخيرة "ذاكرة غانياتي الحزينات"* عندما ذهب بطل الرواية، وهو كاتب معروف، له زاوية أسبوعية في صحيفة مهمة، إلى الطبيب وقد تجاوز الأربعين من عمره يشكو ألماً في ظهره فقال له الطبيب: "هذا الألم طبيعي لعمرك". فأجابه البطل بسرعة: "إنّ غير الطبيعي هو عمري". ويصف ماركيز، على لسان بطل روايته، علاقته مع الزمن، كيف أنّه لم يُعر الزمن أيّ اهتمام وهو في الأربعين. لكنه في العقد الخامس من عمره بدأ يتحسّس الشيخوخة بالثغرات التي كانت تتكشّف له في ذاكرته وحالات النسيان الكثيرة التي عانى منها، مثل أن يبحث عن شيء وهو يحمله بيده، او أن يُعيد رواية حادثة أكثر من مرّة أو عدم تذكّر اسم شخص صديق وقريب له، ويتعذّب لأنّه اكتشف أنّ كل العالم أصغر منه. وفي العقد السادس شعر أنه لم يعد يملك السنوات الكافية ليفعل ما يشاء، وارتعب في العقد السابع لأنّه أحسّ بأنها سنوات عمره الأخيرة.

لكنه ظلّ يؤمن "بأنّ عمر الإنسان تُحدّده مشاعر الإنسان نفسه"، وهذا ما قاده إلى تحدّي عنفوان الزمن بأن يحتفل بعيد ميلاده التسعين بصحبة فتاة عذراء صغيرة السن. وبالفعل تُوفّر له صاحبةُ بيت غانيات يعرفها طلبَه هذا، ويلتقي بالصغيرة ابنة الرابعة عشرة بالمواصفات التي حدّدها، مُستلقية على السرير بكامل عُريها، مُتقرفصة، مُستغرقة في نوم عميق، فسّرته صاحبة البيت نتيحة الارهاق الشديد بعد يوم عمل مُضن لها في مصنع وبعد تجهيز حاجيات أفراد أسرتها الفقيرة، وتطلب منه أن يكون رحوماً ومتفهماً للصغيرة.

ساعة كاملة يجلس يتأمل الصغيرة بكل سحرها الذي يشدّه إليها، وفي تمام الحادية عشرة، عندما يتهيأ لإيقاظها، يدخل الحمام ويتخلص من ملابسه، وبنظرة خاطفة في المرآة يرى أمامه وجهَ حصان مُتجهماً وعنقاً غليظة وحواجبَ منتفخة وشعراً قليلاً. فغضب على الوجه البارز له من المرآة وقال: "ماذا بإمكاني أن أفعل لك إذا كنت لا تُحبّني". ويهرب من أمام المرآة ليجلس عارياً إلى جانب الصغيرة محاولاً إيقاظها، ولكنه رغم محاولاته العديدة تظلّ مُستغرقة بالنوم أو متظاهرة، فيستسلم، ويطفئ الضوء وينام حتى يستيقظ مع شعاع الضوء الأول ناسياً أين هو، وإذ يرى الفتاة النائمة إلى جانبه يتذكر ويستعيد اللحظات السعيدة التي قضاها وهو يتأمل جسدَها متجرّداً من أيّ دوافع جنسيّة أو أيّ شعور بالخجل. ارتدى ملابسه، نظر إليها بكل الحب قائلاً: ليحرسك الرب. قبّلها على جبينها، ترك لها نقودا وخرج ليُواجه الشارع وحرارة الشمس وثقلَ التسعين سنة، وليُحصي عدد الليالي التي قد تكون من نصيبه في هذا العمر.

وتتكرر لقاءات الكاتب بالفتاة التي أرادها في البداية ليشعر بأنّه حيّ وقادر على تحدّي الزمن، وفوجىء بما لم يتوقّعه أن داهمه الحبّ وهو في التسعين، فالحبّ متحرّر من منطق العمر، وقد تخترق سهامه كلّ قلب. ولسوء أو حسن حظّه كان دائماً يجدها نائمة ولا يوقظها. ويزداد هياماً بها وتعلّقاً، فيُحضر لها الهدايا ويُزيّن لها الغرفة، ويغني مُطلقا عليها اسماً أحبّه "ديلغادينا" رافضا معرفة اسمها الحقيقي، وفي ساعات نومه يحلم بها معه في بيته تُجالسه وتُسامره وتتدلّل عليه. يشتري لها دراجة حتى لا تتعب في وصولها إليه، ولا يبخل عليها بشيء حتى تغدو بالنسبة له ملكه الخاص غير مستعد للتنازل عنها مقابل كلّ موجودات الدنيا.

وتكون المصيبة التي لم يتوقعها بمقتل أحد زبائن بيت الغانيات، وهو أحد رجال البنوك المهمين، وحضور الشرطه وهربه، ومن ثم فقدانه لديلغادينا التي انقطعت أخبارها منذ تلك الليلة، واقفال أبواب بيت الغانيات واختفاء صاحبته. فيقوم برحلة تفتيش واسعة عن فتاته تكشفُ مدى تعلّقه بها حتى غدَت آسرته وهو مُتيّمها ومجنونها. وإذ تعود إليه بعد انتظار طويل يكتشف أنها غير التي عرفها، فقد كبُرت وانتفخ ثدياها، وتبدو امرأة كاملة الأنوثة. فيشك بأنها خلال فترة غيابها كانت مع غيره، فيصرخ متألماً واصفا إيّاها بالزانية، ومتّهما صاحبة بيت الغانيات بالمقايضة بها مع رجل شرطة مقابل أن يتستّر على فضيحة تلك الليلة المشؤومة. ويقوم بتكسير كلّ ما في الغرفة، ويخرج شاتماً صاحبة المكان متوعداً، ويعود إلى بيته منهكاً محطماً يائساً.

وحيداً في بيته يستعيد مغامراته في حياته الطويلة، أيام الطفولة والدراسة والشباب، تعرّفه على عالم الغانيات، علاقته الجنسية الغريبة مع الخادمة التي تعمل عنده، عمله في الصحافة، شهرته ككاتب معروف. وإحساسه بثقل السنين التي تزيد على التسعين، فزعه عندما قالوا له إنّّه تقرر قتل القط الذي يشاركه في البيت لأنه متقدم في السن ولا جدوى من بقائه أكثر. ثم يكون لقاؤه مع المرأة التي أحبته وعاشرته. لقد تغيّرنا. قالت له وتابعت: في كلّ مرّة أسمع أخبارك وما يقولون عنك من كلام جميل ووصفك بمعلم الحب وحبّ الناس لك وقراءتهم لما تكتب أقول لنفسي: لا أحد يعرفك أكثر مني! فحَزنَ ودمّعت عيناه وقال: ببساطة أنا أشيخ! فأجابته: لقد شخنا. وتابعت: نحن لا ندرك هذا ولا نستشعره في داخلنا ولكن كل العالم يراه من الخارج. وراح يعترف لها بكل خطاياه ويروي لها قصته من الهاتف الأول الذي طلب فيه قضاء ليلة مع صغيرة عذراء حتى ليلة المأساة الكبرى والفراق الصاخب الغاضب.

كانت تُنصت إليه وتعيش كلّ أحداث القصة لحظة بلحظة حتى الكلمة الأخيرة ثم قالت له: إفعل ما تريد ولكن لا تفقد الفتاة الصغيرة. لا يوجد أصعب وأحقر من أن يموت الإنسان وهو وحيد. إذهب وابحث عن الفتاة واحتفظ بها مهما أخطأت في حقك.

وتكون النهاية بعودته إلى فتاته ديلغادينا موصياً لها بكل ثروته بعد موته، مُؤثراً أن يعيش برفقتها باقي أيام حياته الأخيرة.

جمالية وروعة قصة ماركيز ليس في الموضوع الذي طرحته: تَصابي عجوز في التسعين ورغبته في معاشرة عذراء في الرابعة عشرة من عمرها، فمثل هذه القصص مُكرّرة وتحدث في الحياة ولا غرابة فيها. وفي غنائنا الشعبي نُردد في مناسبات الفرح:

يا بنت أربع عشر شعرك جدّلي ثوبي تمزّق خيّطيه بإبرك

وكلنا يذكر غرائبيات الكاتب دان بن أموتس الذي كان لا يحلو له إلا معاشرة الصغيرات بنات الثالثة والرابعة عشرة، وأقام لنفسه حفلة تأبين دعا إليها مائة من أقرب أصدقائه ألقوا أمامه كلماتهم في رثائه. كذلك قصة "لوليتا" للكاتب الروسي فلاديمير نوبوكوف التي يروي فيها قصة حب عنيف بين رجل تجاوز الستين وفتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها. وقصة "الجميلات النائمات" للكاتب الياباني ياسوناري كاواباتا التي قيل إنّ ماركيز كان مهووساً بكتابة قصة تشبهها.

جمالية وروعة قصة ماركيز في مشاعر الصدق التي يستشعرها القارئ في كل شخصيات الرواية، وفي هذه الأحاسيس الانسانية التي تطغى على المُتيّم العجوز وهو يقف أمام جسد الصغيرة العاري، فيتجرّد من كل غرائزه الحيوانية ويتقرّى الصغيرة الملفوفة على نفسها، يُلاطفها، يُزيّن لها الغرفة، يضع لها نقودا مصروف يومها، يغنّي لها، يقرأ لها القصص، يعلّمها القراءة والكتابة بما يكتب لها من كلمات، لا يزعجها ولا يوقظها من نومها، يدعو الله أن يحرسها، يقبلها على جبينها. يُجَنّ إذ يفقدها، يبحث عنها في كلّ مكان متنازلاً عن سمعته وهيبته، يحلم بها في الليالي، وإذ يشك في مَسّ شرفها وعُذريّتها وطهارتها، يغضب عليها، ويشعر بإهانة كبيرة لشرفه، وكأنّها ابنته، فيشتم سيدتها، ويترك المكان غير مستعد للتفاهم.

ولكنه كأب عطوف رحيم يُحبّ طفلتَه ولا يرضى لنفسه أن يتركها لوحوش الحياة وغدَرات الزمن، يعود إليها ليعيش باقي أيام عمره القليلة إلى جانبها ليحرسها ويضمن لها مستقبلها بوصيّته لها بكل ما يملك.

وجماليّة وروعة قصة ماركيز في هذه الغريزة الانسانية المُتحديّة للزمن، حيث يرفض ابنُ التسعين التسليمَ بالعجز والاعتراف بهامشية وجوده في الحياة، ويبقى مصراً على الاستمرار في إثبات القدرة على العمل والتجديد وإثارة الناس وطرح الأفكار ورسم الأمل للأجيال الشابة بما يطرحه من أفكار وآراء مبتكرة وثورية في مقالته الأسبوعية، والتمسك بمُتع الحياة ولهوها، وفي موافقته، في نفس الوقت، على صدق قول يوليوس قيصر: "أنّه ليس بمستطاع الانسان إلاّ أن يكون كما يراه الآخرون". مضيفاً إليه خلاصة تجربته في الحياة في "أن القوة العظيمة التي تُحرّك العالم لا تكمن في قصص الحب السعيدة وإنما في قصص الحب المأساوية".
**

د. نـبـيـه القــاسم
http://www.alkasemnabih.homestead.com/markes.htm

زهرة زهير
04-19-2007, 01:51 PM
لحظة أقراها على مهلي، بس صدقيني فيها مغزى ونص!!



ألم تقرأ القصة بتمعن قبل طرحها يا علي ..!!! ( وجه متعجب )

ما زلت هنا أنتظر .. ( وجه مبتسم )

حفظك الله ..

علي أبو طالب
04-19-2007, 01:55 PM
لَوْ أَنِّيْ سَأَجْلِبْ إِلَيْكِ جَدِيْدَاً لَكُنْتُ جِئْتُ بِالْمَقْطَعْ اَلْمحْذُوفْ وَهَذَا لَيْسَ فِيْهِ-لِلْقِرَاءَةِ- فَائِدَةْ كَمَا أَنَّهُ يُبْدِيْ إِصْرَارِيْ عَلَى (عناد) مَنْ حَذَفَه.

- الغانيات جمع غانية!!
- الحزينات جمع حزينة!!
-المقطع (جنسي متأخّر)!!!

زهرة زهير
04-19-2007, 02:09 PM
رائعي علي ..

عزيزي أنت إنسان ذا أفق واااااسع وقد ترى أموراً لا أرها هنا ..

لذلك أحببت أن أستفيد منك ومن منظورك الخاص وليس من منظور قارئ آخر ..

لا تبخل علي أستاذي .. فلا هنت ..

لا زلت أسأل هل استفاد علي أمراً ما من هذه القصة وما هو ؟!!

موده بحجم الأرض .. ومطر .. إلى حين عودة ..

أختك..
إبتسامة جرح ..

علي أبو طالب
04-19-2007, 02:18 PM
إلاّ !
تردّدتُ عليها كثيراً من بعدِ سؤالك حتَّى لا أفقدَ نقطةً ما لا أقلّ أو أكثرْ.


المهم.
أنا إسْتفدتُ مِنها بأنْ وجدتُ نفسي في العديد من المفاصل الّتي تطرّقت إليها روائيّة غابرييل المحاكية لواقع أعيشه وربّما الكثير غيري يعيشه منها على سبيل المثال: إهمال النّفس/الحبّ المفقود/التأخّر الدّراسي/الفراغ...إلخ
وَبِي مِنْهَا!

زهرة زهير
04-19-2007, 02:28 PM
هل تعلم يا علي .. والله أصدقك القول.. بأني حين قرأت القسم الأول الذي قمت بإنزاله ..
لم أرى سوى تلك القصه التي اختلطت حياة صاحبها بالعهر والمجون والاستغلال وذل الذات .. وسفاف الأمور .. لم أنظر إليها حين قرأتها .. بأنها تتكلم عن إهمال نفس وذات ..
لا أعلم كيف أشرح لك ما دار برأسي .. ولكن ربما تكن نظرتك صائبه وربما لا .. الله أعلم ..

عزيزي .. اعذرني .. فأنا تعجبت من طرحك للقصه دون تدوين أي أمر يُحكى منك ..
إن أصبت فهو مني وإن أخطأت فهو من الشيطان ..

وافر الود .. يا علي ..
دمت ذات وعي ..

(وجه مبتسم )

علي أبو طالب
04-19-2007, 02:36 PM
هل تعلم يا علي .. والله أصدقك القول.. بأني حين قرأت القسم الأول الذي قمت بإنزاله ..
لم أرى سوى تلك القصه التي اختلطت حياة صاحبها بالعهر والمجون والاستغلال وذل الذات .. وسفاف الأمور .. لم أنظر إليها حين قرأتها .. بأنها تتكلم عن إهمال نفس وذات ..
لا أعلم كيف أشرح لك ما دار برأسي .. ولكن ربما تكن نظرتك صائبه وربما لا .. الله أعلم ..

عزيزي .. اعذرني .. فأنا تعجبت من طرحك للقصه دون تدوين أي أمر يُحكى منك ..
إن أصبت فهو مني وإن أخطأت فهو من الشيطان ..

وافر الود .. يا علي ..
دمت ذات وعي ..

(وجه مبتسم )

لَمْ يَحْدُثْ سِوَى كُلّ خَيْرٍ بِإذْنِ الله يَا أُخْتَاه!
وَكُلٌ وَنَظْرَتَه لِلأَشْيَاءِ وَهُنَاكَ أُنَاسٌ يُحْدِثُوْنَ إِتِّسَاعَاتٍ فِيْ رُؤْيَةِ اَلأَشْيَاء حَتَّى تَكُوْنَ ذَاتَ فَضْفَضَةٍ هِيَ أَقْرَب إِلَيْهَا وَلاَتَكُوْنُهَا!

وِدِّيْ يَا (جرح) وَ (الزَّهرة)!

الحزن السرمدي
04-19-2007, 02:58 PM
(لي أمٌ مذ قالوا إنها نجمةٌ في السماء .. وأنا جار نوافذ المظلومين ..لربما رموا دعوةً امتشقها ..
أخبروني أنها سريعة .. وتصل )

جاورت قضبان الثكالى.... ودعوت بدموع النائحات... ولم تصل..؟

(أصاب بالسهر أحيانا .. وبالحب دائما .. ويحدث أن أسرق تفاح الشعور من حقل النائمين ..
حبيبتي كثيرة .. هذا عذري .. )

مُوجوعةٌ بالسهر والحب دائماً ... وسرق اللص كل ثمار الصبر...
بحثت عنه في الحقول ... فوجدته صبَّــارا..
حبيبي شائكاً... لم أفهمه..!

(لذا سأكون باباً مخلوعاً .. يحترف التمرير )

وبقوة كنت مُحترفة... إلا لذااااا تي ...!

وبقيتُ في سجنك الليلي ... أخط على جدران الذاكرة .. كل همساتك العذبة... وأُشخبط فوق الحيطان ...رتوش خياناتك المُتشابكة ...وبعد منتصف الظلام... أُفتق الضوء المُنبعث من هناك ...أتدثر .. ببقايا اللمسات ... حين يُحملِق الرقيب في السقف ... ويجدك هناك ... تُهذَبُ ذقنك للقــــاءٍ جديد..!





الحزن السرمدي ذات قيــــــ د

علي أبو طالب
04-19-2007, 02:58 PM
الكِبْرُ كَارِثَة بِحَقّ.

زهرة زهير
04-19-2007, 03:37 PM
الكبر لله و دايم ابن آدم صغيير .. مهما تعلى مكانه .. يرجع لأصله ..

.
.
.

[ من طين خٌلقنا و إليه نعود ]


وردي و ودي

زهرة زهير
04-19-2007, 03:40 PM
وتسألنيـ ماذا تعنيــ ليــ !!
يا قلبــ

أنتـ الآنـ [ رئهــ] ثالثه فيــ طور النمو ..

إبراهيم الحارثي
04-19-2007, 10:48 PM
هي تجتاحني ..


هي ترفل في أحشائي ..


هي روح أتعبد بها ..


إنها الحُلم ..


.. أحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري ..


كلنا ( أنـــــــا )

زايد الشليمي
04-20-2007, 12:06 AM
(لي أمٌ مذ قالوا إنها نجمةٌ في السماء .. وأنا جار نوافذ المظلومين ..لربما رموا دعوةً امتشقها ..
أخبروني أنها سريعة .. وتصل )

جاورت قضبان الثكالى.... ودعوت بدموع النائحات... ولم تصل..؟

(أصاب بالسهر أحيانا .. وبالحب دائما .. ويحدث أن أسرق تفاح الشعور من حقل النائمين ..
حبيبتي كثيرة .. هذا عذري .. )

مُوجوعةٌ بالسهر والحب دائماً ... وسرق اللص كل ثمار الصبر...
بحثت عنه في الحقول ... فوجدته صبَّــارا..
حبيبي شائكاً... لم أفهمه..!

(لذا سأكون باباً مخلوعاً .. يحترف التمرير )

وبقوة كنت مُحترفة... إلا لذااااا تي ...!

وبقيتُ في سجنك الليلي ... أخط على جدران الذاكرة .. كل همساتك العذبة... وأُشخبط فوق الحيطان ...رتوش خياناتك المُتشابكة ...وبعد منتصف الظلام... أُفتق الضوء المُنبعث من هناك ...أتدثر .. ببقايا اللمسات ... حين يُحملِق الرقيب في السقف ... ويجدك هناك ... تُهذَبُ ذقنك للقــــاءٍ جديد..!





الحزن السرمدي ذات قيــــــ د








:
:




:

زايد الشليمي
04-20-2007, 12:09 AM
ماترجّيت ليلٍ..منْه يطلع صباح
والشتا ..ماطلبته ينتهي بالربيع ..
:
داخلي الف عنتر في وجيه الرماح
وعارف ان المصايب يوم تقبل جميع..

:
جيت تجرح جريح وش بقا من الجراح
صدّق القلب.. ضايع ولايهمّه يضيع..
:

زايد..
:

علي أبو طالب
04-20-2007, 05:17 AM
!
!
!
؟
!
!
!

شهيق ورده
04-20-2007, 05:27 PM
ودِّي أنام الحين.. ليَّا وقتْ الشُّرُوق..

خالد صالح الحربي
04-20-2007, 05:46 PM
:

لا تدخل الكتابة بنتيجة ،
بل حاول أن تكون النتيجة هي الكتابة !
_ رُبّمَا _ ( 1 ) .

خالد صالح الحربي
04-20-2007, 05:50 PM
:

كُلّمَا قَطَعْتَ وَرَقَةً أوْرَقْتَ قَطْعاً !
_ رُبّمَا _ ( 2 ) .

شهيق ورده
04-20-2007, 06:10 PM
مُنْتَهَى الشَّقَاء..أن تكُون سابِح في اللاَّ هويَّهـ ..

رغم أن جغرافيتكَ مُصدَّقَة الإنتماء..


ولكن ..يكتُر الغَشَش.. في سائغ الشَّهدْ..

علي أبو طالب
04-20-2007, 06:42 PM
:

كُلّمَا قَطَعْتَ وَرَقَةً أوْرَقْتَ قَطْعاً !
_ رُبّمَا _ ( 2 ) .

إِذَاَ كَانَتْ رُبَّمَاكَ تُكْتَبْ فَتُنْتِجْ حِكْمَةً لِلْوَاقِعِ
زِدْنَا.



أَتْلُوْكَ بِدَهْشَةٍ لَاَ تَتَنْتَهِيْ كُلَّمَا بَدَأْتَ اَلْكِتَابَة.

حُ
بِّ
يْ.

علي أبو طالب
04-20-2007, 07:02 PM
سُؤَالٌ وَاحِدٌ فَقَطْ يُؤَرِّقُنِيْ وَلاَ أَظُنُّ فِيْ أَنَّ إِجَابَتَهُ مُصْتَسْعَبَهْ إِنَّمَا لِمَ؟

لِكُلِّ مَكَانٍ لُغَةٌ أُخْرَى مُخْتَلِفَهْ..، هُنَا: يَلْبَسُهَا وِشَاحَ اَلحَرْفَ ذُوْ اَلْبُعْدِ اَلَّذِيْ يَأْمَلْ أَنْ يَرْتَقِيْ لِمُسْتَوَى اَلْحَرْفَ اَلْأَبْعَادِيّ بِفَخَامَتِهْ.. هُنَاكَ أَقْصَى اَلْمَسْقَطَ يَتَرَدَّى إِلاَّ نُزْرَاً مِنَ اَللُّغَةِ يَشْفَعُ لَهَا بِأَنْ تُسَطَّرْ كَلُغَهْ..وَهَكَذَا فَلِمَهْ؟؟

زهرة زهير
04-20-2007, 07:08 PM
مُنْتَهَى الشَّقَاء..أن تكُون سابِح في اللاَّ هويَّهـ ..

رغم أن جغرافيتكَ مُصدَّقَة الإنتماء..


ولكن ..يكتُر الغَشَش.. في سائغ الشَّهدْ..


إنتظار ملغم بدهشة لهذه التركيبة الآنفه ..

ودي و وردي ..

لا عدمناكِ ..

محبه ..