المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ فَضْفَضَة ]


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 [88] 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 02:28 PM
الذّاكرة .. أغنية كأن تحملَ السّانتوري , و تعزفَ بجنونٍ حتّى تتساقط أكتافكَ من التّعب , فتعلم أنّكَ نسيت .

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 02:30 PM
الذّاكرة .. هراء , هذيانٌ تجعلكَ قادراً على الكتابة بحروفٍ مبهمةِ الملامح , مجهولةِ الهويّة .

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 02:31 PM
الذّاكرة : مَطَر , أوَ تعلمينَ أيَّ حزنٍ يبعثُ المَطَر ؟

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 02:32 PM
إن توضّأتَ بالذّاكرة , فعليكَ أن لا تلمسَ قلبكَ ..

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 02:34 PM
بعضُ الذّاكرةِ حُلُم .. و بعضها الآخر , حقيقةٌ مطلقة لا تقبل البراهين !

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 02:36 PM
إن أُجبرتَ يوماً على الاعترافِ بذاكرتك ..

فما عليكَ إلا أن تتنكّر لتهمةِ الضّعف ..

ثمَّ تدمّر ذاكرتكَ لتثبت انّك أقوى منها .

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 02:37 PM
احمل ذاكرتكَ و اركض .. لا تدعهم يمسكون بك , سيعتقلونَ كلّ لحظاتكَ الهاربة .

عبدالعزيز رشيد
05-27-2008, 02:39 PM
غريبة هي تلك الذاكرة الأليمة التي تعاود الكرّة
وتعود إلينا كأنّها تأبا أن تكون منسيّة فنجد أنفسنا نتذكّرها خشية منها ومن عودتها

صالح الحريري
05-27-2008, 02:40 PM
لن أمنحهم تأشيرة العبور ...
وقد تسللوا خارج مملكتي بليلة داكنة ...!!


سأنتعل ذكراهم وأركض ..!!

:)


تحياتي

عبدالعزيز رشيد
05-27-2008, 02:45 PM
لازال صوت خطوات أقدامهم تملأ المكان وإن لم تعد موجود فقد ظلّت راسخة في ذاكرة المكان,أشباحٌ تمرّ من أمامنا نخافها وماهي إلا شخوصٌ عابرة كانت ولازالت جزءاً من ذاكرة المكان نفسه , كثيرا ماتكون الأماكن كالإنسان تملك ذاكرة قويّة وأحيانا ذهناً بشريّا وكأن المكان بشرٌ ليس إلا !

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 02:46 PM
الذّاكرة .. هي فيرونيكا إذ تموت , و أولاد حارتنا إذ تحكيهم حكايا الكذب على أرصفةِ الفقر ,

هي أغنيةُ الفقرِ بأفواهِ عيالِ عمّ محمود , هيَ زوربا إذ يرقصُ ألماً , و زياد إذ يموتُ و في عينيه بعضٌ من أحلام ..

هي أمنيات السعادةِ لدى كوزيت , و الحريّة في عيونِ جان فالجان , هي ولادة إذ أحبّت و وأدت ..

هي أرقُ غادة و هي تراقص البوم , و ابتهالات غسان , و حكايا الكذب المعلن كما الموت عند ماركيز ..


الذّاكرة ..

هي كلُّ ذلكَ و أكثر !

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 02:48 PM
لن أمنحهم تأشيرة العبور ...
وقد تسللوا خارج مملكتي بليلة داكنة ...!!


سأنتعل ذكراهم وأركض ..!!

:)


تحياتي







عليكَ اوّلاً ان تصنعَ لذاكرتكَ معطفاً على قياسِ البردِ في ذاتِ الليلة الداكنة ..

و أن تتجنّب المشيَ على جرحكَ إذ تركض .

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 02:49 PM
<B>غريبة هي تلك الذاكرة الأليمة التي تعاود الكرّة </B>



وتعود إلينا كأنّها تأبا أن تكون منسيّة فنجد أنفسنا نتذكّرها خشية منها ومن عودتها



هي لا تعود , إذ أنّها لا تغيب , هيَ فقط تشتعلُ بالوجع ..

كجرحٍ نفثت عليهِ بعضاً من حزنكَ , فالتهب .

عبدالعزيز رشيد
05-27-2008, 02:52 PM
أجمل مافي الذاكرة وجود أصدقاء لنا وإن لم يكونوا معنا في يوم من الأيّام , في داخل غرف خيالاتنا نصافحهم ونحدّثهم عنّا وعن إعجابنا وقربنا واقترابنا نكاد نرى ابتساماتهم ترتسم أمامنا ونرى صوت ترحيبهم يتدلّى من أفواههم إلا أنّ صوت الخيال خفيييف لـ درجة أن أي همسة من الواقع كافية بـ محي كلّ تلك اللحظات من أمام أعيننا

صالح الحريري
05-27-2008, 02:59 PM
عليكَ اوّلاً ان تصنعَ لذاكرتكَ معطفاً على قياسِ البردِ في ذاتِ الليلة الداكنة ..

و أن تتجنّب المشيَ على جرحكَ إذ تركض .





وحين يكون البرد ..
قادماً من تحت الجلد حيث همــ ...!
هل يكفي ذلك المعطف لسلامة الجسم من حرارة الفقد ...!!


سأركض فأغلب الجراح باتت أرصفة خرساء ...!
هكذا أجد جروحي الداكنة ...!!

:)


تحياتي

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:06 PM
وحين يكون البرد ..
قادماً من تحت الجلد حيث همــ ...!
هل يكفي ذلك المعطف لسلامة الجسم من حرارة الفقد ...!!


سأركض فأغلب الجراح باتت أرصفة خرساء ...!
هكذا أجد جروحي الداكنة ...!!

:)


تحياتي







إذ يجيءُ البردُ من مساماتِ الجلدِ المزروعةِ بهم ..

تُصبحُ الذّاكرةُ هي المعطف , معطفاُ يقي من تسرّبِ أمنياتنا المكلومة بهم / معهم ..

الجراح أرصفةٌ خرساء , و لكنّها مأوى لكلِّ المشاعرِ المفجوعة , لذا هي داكنة , كليلِ احتضاراتنا .

الجرحُ نصلٌ حادٌّ , يهوي على حناجرنا , فيشلّها عن البكاء , ربما لهذا لم يعد البكاء ممكناً . .

عبدالعزيز رشيد
05-27-2008, 03:10 PM
هي لا تعود , إذ أنّها لا تغيب , هيَ فقط تشتعلُ بالوجع ..

كجرحٍ نفثت عليهِ بعضاً من حزنكَ , فالتهب .

أو هي معنا دوما
لكن نائمة
فـ من يوقضها على قلوبنا ؟

آنا كارينين
05-27-2008, 03:13 PM
يقال بأن النسيان نعمة ،،
لا تمنح إلا للصالحين ،،
اللهم أجعلني منهم ،،
وأبعد أنفاس ذكراه عن قلبي وعقلي .


مساء العطر

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:13 PM
أو هي معنا دوما
لكن نائمة

فـ من يوقضها على قلوبنا ؟



توقظها , لعبةُ حظٍّ يأتي فيها النّردُ على رقمِ خمّنته الذّاكرة , فيكون علينا الاختيار بين الموتِ و الموت .

صالح الحريري
05-27-2008, 03:13 PM
إذ يجيءُ البردُ من مساماتِ الجلدِ المزروعةِ بهم ..

تُصبحُ الذّاكرةُ هي المعطف , معطفاُ يقي من تسرّبِ أمنياتنا المكلومة بهم / معهم ..

الجراح أرصفةٌ خرساء , و لكنّها مأوى لكلِّ المشاعرِ المفجوعة , لذا هي داكنة , كليلِ احتضاراتنا .

الجرحُ نصلٌ حادٌّ , يهوي على حناجرنا , فيشلّها عن البكاء , ربما لهذا لم يعد البكاء ممكناً . .


ولكن ...!
سيكون بتلك الذاكرة ثقوب وجع ...
يتسلل البرد منها إلى مواطن الدفء في ينمو بالجمود بأطراف الوقت ..!!

يفجعني منظر مشاعرهم المتشحة بعباءة العتمة ...
كليلٍ تسربل بالظلام حكاية ...!!

ما زال للجرح صرخة ...
ربما لا تكون إلا ذات نهاية لذكراهم ...!



تحياتي

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:16 PM
و يقال أن النّسيانَ نِعمَة , إذا لَم تحفَظها زالَت , و إنْ حفظتَها , اسْتحالَت .


مساؤكِ الوردُ يا آنا .

صالح الحريري
05-27-2008, 03:18 PM
ويقال إن النسيان رحمة ...
أن لم يغرقك بخيرٍ قادم، حماك من جحيم ماضي ...!!





مساؤكم أبجدية ...!!

تحياتي

عبدالعزيز رشيد
05-27-2008, 03:21 PM
توقظها , لعبةُ حظٍّ يأتي فيها النّردُ على رقمِ خمّنته الذّاكرة , فيكون علينا الاختيار بين الموتِ و الموت .

لعبة الذكرى أو الخيال غريبة أحيانا ماتكون عاقبتها ابتسامة فرح وبهجة لانعرف مصدرها !, فبعد شوطٍ من خيال وذكريات قد ترتسم الابستامة معلنةً ساعة فرحة على قلوبنا وأحيانا قد تحوم غربان الكآبة على محيانا حتّى ونحن ساكنين في أماكننا دون حراك إذ أنّنا لم نذهب إلا بالخيال والذكريات فقط -فهل هذا يعني بأن للخيال يدٌ تطال الواقع ؟؟


,
بعد كلّ تراتيل الترحيب
مساؤكم بهجة روح وحرف
(:

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:22 PM
ولكن ...!
سيكون بتلك الذاكرة ثقوب وجع ...
يتسلل البرد منها إلى مواطن الدفء في ينمو بالجمود بأطراف الوقت ..!!

يفجعني منظر مشاعرهم المتشحة بعباءة العتمة ...
كليلٍ تسربل بالظلام حكاية ...!!

ما زال للجرح صرخة ...
ربما لا تكون إلا ذات نهاية لذكراهم ...!



تحياتي







علينا حينها بتعويذةِ الصّمت , و أن نُداري بردنا بجدرانِ الوقت , ثمّ نلتحفَ بعباءاتِ الغياب ..

ربّما , سيعودُ النّبضُ ذاتَ صرخةٍ , لأنّ الصّراخَ حياة , و بداية .

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:24 PM
لعبة الذكرى أو الخيال غريبة أحيانا ماتكون عاقبتها ابتسامة فرح وبهجة لانعرف مصدرها !, فبعد شوطٍ من خيال وذكريات قد ترتسم الابستامة معلنةً ساعة فرحة على قلوبنا وأحيانا قد تحوم غربان الكآبة على محيانا حتّى ونحن ساكنين في أماكننا دون حراك إذ أنّنا لم نذهب إلا بالخيال والذكريات فقط -فهل هذا يعني بأن للخيال يدٌ تطال الواقع ؟؟



,

آنا مساء الفرح

ومساؤك فرحٌ ياصالح



بل للواقعِ أيادٍ تعبثُ بالخيال , تعبثُ بالحلم ..

و تعيثُ بالذّاكرةِ و أسبابها , غياباً .

عبدالعزيز رشيد
05-27-2008, 03:27 PM
أذكر
ساعات من وحدة مصحوبة بالخيال في خضمّ قصّة محاكة من كذبة الأحلام
وبعدها فرحة وابتسامة وكأنّني كنت عند أحدهم أو كان أحدهم عندي ؟
وكأن الخيال شخصٌ ما!

صالح الحريري
05-27-2008, 03:28 PM
علينا حينها بتعويذةِ الصّمت , و أن نُداري بردنا بجدرانِ الوقت , ثمّ نلتحفَ بعباءاتِ الغياب ..

ربّما , سيعودُ النّبضُ ذاتَ صرخةٍ , لأنّ الصّراخَ حياة , و بداية .



إذن ..
الصمت ثرثرة الفم المغلق ..
والفم المغلق سؤالٌ مفتوح لأجوبة لم تولد ....!!


مدهشة يــ منال ...!
تحياتي

آنا كارينين
05-27-2008, 03:32 PM
كيف لنا بالغياب !!
و نحن في كل لحظه هروب نجد أنفسنا على قارعة طرقهم ،،
نتسول الذكرى ،، لتشعل النار و تنجنا من صقيع غيابهم.

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:33 PM
أذكر


ساعات من وحدة مصحوبة بالخيال في خضمّ قصّة محاكة من كذبة الأحلام

وبعدها فرحة وابتسامة وكأنّني كنت عند أحدهم أو كان أحدهم عندي ؟

وكأن الخيال شخصٌ ما!



الخيال كان دائماً , يتنكّرُ في زيِّ أحدهم ..

يأتي ليُشعل في ذاكرتنا فرحاً موؤداً , أو حُزناً منسيّا ..

الغريب أنّ الوحدة , تبقى وحدة , رغمَ كلِّ الألم / الفرحِ الّذي يحتوينا فيها / يحتويها بنا .

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:36 PM
إذن ..
الصمت ثرثرة الفم المغلق ..
والفم المغلق سؤالٌ مفتوح لأجوبة لم تولد ....!!


مدهشة يــ منال ...!
تحياتي







الصّمتُ احتضاراتُ الشّفاه الغارقةِ بالألم , هو ولادةُ الفرحِ من حيثُ لا يعلمُ الوجع ,

و الفمُ المغلقُ , هوَ إجابةٌ لسؤالٍ لا يموت .


الدّهشةُ تُزهرُ بكم أيّها النّابضُ حرفاً .

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:38 PM
من أجلِ الغياب , علينا بجرعةٍ من الشّجاعة ,

بجرعاتٍ من الخذلان , و بالكثيرِ الكثيرِ من الخيبة .

ثمّ علينا أن نوقنَ أنّ الغيابَ يهبُ أشجارَ الذّاكرةِ المورقةِ بهم , صقيعاً يشي بقدومِ الرّبيع .

صالح الحريري
05-27-2008, 03:40 PM
الاختصارات شفرات مؤلمة ...
لقصص تنزف منها أعماق الروح المحطّمة ....!!







ما رأيكِ ...!
أن نشيع جثمان الحزن ...
ونبدأ الكتابة عن الفرح ألا يستحق الأكثر ...!!؟


تحياتي

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:45 PM
كي نشيّعَ جثمانَ الحزن , على الذّاكرةِ ان تحملهُ على أكتافها , و أن تردّد بخشوعٍ آياتِ الفقدِ و الغياب ..


الفرح .. و هل سيكتبنا هوَ لو حاولنا اقترافَهُ , و هل سنأمنُ عقوبَة الذّاكرة ؟

لا يهمّ , الفرحُ يُغري الأبجديّةَ فتتراقصُ من أجلهِ طرَباً ,

و تحملُ القلمَ إلى ذاكرةٍ بعيدةٍ كانت تضجُّ يوماً بالسّعادة .

صالح الحريري
05-27-2008, 03:49 PM
ها أنا أحمل تابوت الحزن ...
ترفعه معي أيادي الآمال كي نودعه مقبرة النسيان ...!

وبداخلي أشعر برقصة فرحٍ بيضاء ...
كفراشة بفصل الربيع تهفو على خد الزهر أغنية ...

الفرح ذلك الوطن القابع في أعماقنا ...
آن لنا أن نبحث عنه حتى نجده وحين وجود لن نجعله يغادرنا ...!


تحياتي

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:53 PM
الفرحُ .. وطن .. ياااه كم أشعرُ بعمقِ ذلك ..

الوطن , ذاك الفرحُ المغروسُ في داخلنا , ينمو كلَّ ذاكرةِ انتماءٍ اكثر , و يُثمرُ في كلِّ فصلِ حنينٍ آلافَ السنابلِ البيضاء ..

الفرحُ أغنية / أمنية , و رجاءٌ بابتسامةٍ تسكن الرّوح , و تلازمُ الجسد .

آنا كارينين
05-27-2008, 03:54 PM
ولو افترضنا ،،

بأن عزمنا الرحال جهة الفرح ،،
وتزودنا بألوان قزح ،،
كيف لنا أن نمحي آثارنا،،
حتى لا تتقصى خلفنا الذكرى ،،
ونعود لأسرنا خائبين .

صالح الحريري
05-27-2008, 03:55 PM
حسناً ..
سأعترف أن الحزن أخذ مني مأخذه ...
بل أنه زرع في جبين عمري وشمٌ قاتم أرهق قبيلة مشاعري ...!!


غير أنني ..
ولشرقيتي الناطقة بلون العاطفة ....
سأزرع بطينة الحلم بذور الفرح لعلّي أزداد حمل سعادة بمواسم الآمال ...!!
تعالوا نصافح الفرح أنه قادم من وراء تلال الانكسار ...!!







ابتسموا ...
ابتسموا ...

:)





تحياتي

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 03:57 PM
بعباءةِ الغيابِ يا آنا .. بعباءةِ الغيابِ يا ذاتَ الضّوء ..

الذّاكرةُ رحيمةٌ كما يدُ الأمّ , أليست يد الأمّ رحيمةً أيها الصّديقُ الرّاحل ؟

ستدعنا الذّاكرةُ يا آنا ننعمُ بالفرحِ لبرهة , حيثُ سنبقى وراء قضبانها عمراً و بعضَ عُمر .

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 04:02 PM
ربّما وجبَ علينا أن نصافحَ الفرحَ , و أن نكلّلهُ بأكاليلِ الابتسامةِ , إذ أنّهُ لا يجيءُ إلا بعد حربٍ مع الذّاكرة ..

قد يفقدُ فيها أحد يديه !

سأحتفلُ بهِ مع أبجديّاتكم , يستحقُّ الفرحُ أن نبكي من أجله ..

و أن نحتفلَ سويّةً بهِ ..

لأننا عندما نخلو بذواتنا , سيُطالعنا الحزنُ بوجههِ المحبب و يبتسم لأنّنا عُدنا إليه , كالأطفالِ , و قد أدمانا الفرحُ .

آنا كارينين
05-27-2008, 04:08 PM
أذاً سأرتدي عباءة الغياب ،،
و الهو حافية تحت رذاذ سيدي الفرح ،،

ولكنني أعترف ،،
سأغيب وألهو ،،
فقط لأبرهن بأنه لاشيء قادر أن يقف أمام اجتياح جحافل الذكرى .

صالح الحريري
05-27-2008, 04:11 PM
الحزن ..
سيرمقنا من بعيد ...
لن نسمح له بأن يقترب لمملكة الفرح ....!

بدأت الوضوء بالضوء ...
وقد مسحتُ على رأس الكبرياء ببعض قناعة ...
نعم الفرح يستحق الصلاة شكراً بأن سقط مغفرة لخطايا الوجع ...!!



تحياتي

آنا كارينين
05-27-2008, 04:17 PM
لو لا مرّ الحزن ،،

لما عرفنا ،، ماذا يعني أن نثمل من نبيذ الفرح .

عبر حزننا فقط نعبر لـ/مملكة الفرح .

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 04:17 PM
سأتوضّأُ اذن ببعضِ دمعٍ يتساقطُ كالمغفرةِ من عيونِ السّعادةِ المخبوءةِ بينَ أصابعِ الذّاكرة ..

و سيبتسم الكبرياءُ ابتسامةَ قناعةٍ , كشجرةٍ تأبى أن تهزّها رياحُ الفقد الموجعة ..

و سأتركَ الذّاكرة , توّلي وجهها شطرَ الفرحِ , و تتلو آياتِ السّكينةِ على روحيَ المعجونةِ بالحزنِ .


كيفَ كانَ طعمُ ربيعِ الفرحِ على الشّفاهِ المزروعةِ على سطحِ القمرِ آخر مرّة ؟

صالح الحريري
05-27-2008, 04:25 PM
برحلة واحدة ...
نتجه لقِبلة الفرح رغبة لأمنية ...
أن نجد الهدوء تعاويذ نجاة لطلاسم الغياب الموجعة ...
وكأن حبّات السعادة سبحة بيد عابد زاهد أراد أن يتلو بمحراب الفرح أمنياته ...!

وبدأ يتمتمـ...
وشفاهه ترسم رقص الفرح بمحياه ...
لمذاق الانتصار على أحزانه حين أمتطى أرجوحته للقاء القمر ...!!
:)








تحياتي

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 04:31 PM
و هناكَ حينَ نصبَ أرجوحتَه للقاءِ القمر , كانَ ساعدهُ يحملُ حبلاً من الأرجوحة , و يستندُ الآخرُ إلى جذعِ اللقاءِ , هناكَ حيثُ حفرا معاً آخرَ مرّةٍ أوّل حروفِ الحلم ..

حينَ رأيتهُ يومَها , أيقنتُ أنَّ السّعادةَ أنثى وأنَّ الفرحَ رجل .


مدهش يا صالح , مدهش .

صالح الحريري
05-27-2008, 04:36 PM
هناك ...
على صدر القمر ...
همس للفضاء أن لا تُقلِق خلوتي بذاتي ...
فلقد مللت ملامح الأوجاع بمرايا قومٍ ينكسروا بدواخلهم ...!

هي ...
كالضوء وأكثر ...
تتسلل عبر ثقوبه فيتلاشى بها الألمــ...

وقد همست له ذات لقاء ...
أنك أرجوحتي والضوء والظل والشجر ...!

هو ...
يغفو بصدر حديثها ...
وعيناهـ لا تغادر تقاسيم الفرح بشفاهها ...!



لعمرك نطق الصمت معك يــ منال ..!!


تحياتي

آنا كارينين
05-27-2008, 04:37 PM
ها أنا أرتل من بعدك ،، تعاويذ الفرح أيتها الغيمة ،،
محاولة مني للصعود لذالك القمر،،
فكلما رتلت ،،
كلما خف وطئ الحزن واقتربت من الفرح ،،
ها هو ذا بين يداي أطبق عليه بكل أمنياتي ،،
نحصوها معاً ،،
ونتجادل أيها سيهدني هذا المساء .
،
،
مساء الأمنيات

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 04:45 PM
هيَ , تصلّي للفرحِ إذ تسكبهُ عيناهُ على وجهها ,

و يبدأ هوَ بقراءةِ تفاصيلِ الأغنيةِ على شفاهها ,

و يعدُّ على أنفاسها أحرفَ اللغة ,

فتنطلقُ من بين أصابعهِ حمامةُ ضوءٍ تهبُ السّماءَ شعاعَ الفجر الأوّل ..



الصّمتُ ينطقُ بينَ أصابعِ اللغةِ إذ تتشكّلُ بكَ يا صالح .

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 04:51 PM
هاتِ يدكِ يا آنا .. و دعينا نمشي سويّةً باتجاهِ مدنِ الأمنيات ..

هناكَ حيثُ اقتربَت شفاهنا منَ الفرحِ حدّ الحُلُم ..

هذهِ المرّة , دعينا نحاولُ أن نقبضَ عليهِ لثوانٍ أطول ..

ردّدي الفرحَ يا آنا ..

دعيهِ يأخذُ شكلَ النّورِ في عينيكِ .

صالح الحريري
05-27-2008, 04:51 PM
لنقرأ أبجديات الضوء ...
ولا تتساءلي عن مساء الوريث الحزين ...!
فلقد بدأ مساء الفرح طويل كالصدى والصوت والمدى ...
يضم بداخله أنجم الروح... والقمر كعين للسماء ترقبنا ... قبل استيقاظ الشمس ..!
فقط أنفثي في عقد الأحزان شرودك تحت حبات المطر ...
تأملي غناء الأحرف بقصائد الدهشة وكأنها الضوء المبهر الذي يجتاح أعماقي ...
واللهفة كقطة شقية تعبث بخيوط من حرير ...!
ليغرد البوح قصيدة على غصن اللغة ...!
فلا نشيخ ...!!





دامت اللغة بكِ بخير يــ منال ...!

تحياتي

صالح الحريري
05-27-2008, 04:54 PM
حسنا قد آن لي الانصراف ...
كانت بحق رفقة الحرف بكم جنّة ....!

إلى لقاء قريب بعون الله ...

تحياتي

د. منال عبدالرحمن
05-27-2008, 05:06 PM
سأضمُّ ورداتِ الاملِ الّتي استيقظت تحتَ حبّاتِ الفرحِ الهاطلِ من سماء الأبجديّة , وأصنعُ منها عقداً يكفي الرّوحَ لتغفو و على شفتيها ابتسامة ..

و سأحتفظُ بتوقيعِ احرفِ الدّهشةِ على ألواحِ الحرفِ المسكوبِ كالخمرِ المعتّقِ من شفاهِ اللّغةِ لأعودَ كلّ ذاكرةٍ , أستعيدني و أُعيُده .



شُكراً لكَ يا وريثَ الحرفِ و الضّوء
على جنّاتِ اللغةِ هنا

ليحفظكَ الرّب .

مروان إبراهيم
05-27-2008, 08:23 PM
:

الأساتذة

آنا .. منال .. صالح .. عبدالعزيز

مدهشين حقاً !

صالح الحريري
05-27-2008, 08:53 PM
:

الأساتذة

آنا .. منال .. صالح .. عبدالعزيز

مدهشين حقاً !



الحروف بكم تتعطر يــ مروان ...!


تحياتي

لحظة
05-27-2008, 09:00 PM
كل هذا الضجيج ... وأنا لم أشعر بشئ ...



ربما كنت أفكر بضجيج آخر ..!



كما الروح حين تنفلت من جسد الوقت !



تذكرت بهدوووء حين قال :


ضميني وانسي الدنيا ... ضميني وإنسي الناس ...



دمعة في زايد

بدر الحربي
05-27-2008, 09:18 PM
.
.
.


http://www.fotosearch.co.uk/thumb/IMR/IMR243/IE066-078.jpg

[....]

تسْتفتيْني ذنُوب غيَابي
عَن سنَابلِ "شَعْرِك"
حينَ تنْبتُ فيْ الهَواء
ويحيْنُ قطَافُها:
"رحيْقاً غَربيّاً"

أيُّ الشَفتيْن أَشَدُّ
عَطَشاً لهَا؟
وَ
أيُّ مَواسِم الغيَاب
أشدُّ "حُرمةً"
عِندَ حصَادِهَا؟

.......




http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif

مروان إبراهيم
05-27-2008, 09:57 PM
:

حـ تـّ ى .. نطقها احتضار !

مروان إبراهيم
05-27-2008, 09:58 PM
:

إلى .. توقف الاستمرار !

مروان إبراهيم
05-27-2008, 10:00 PM
:

إذ .. ذاكرة لا تنسى !

مروان إبراهيم
05-27-2008, 10:01 PM
:

أن .. احلام كبيرة جدا !

مروان إبراهيم
05-27-2008, 10:02 PM
:

في .. أنثى عاشقة !

مروان إبراهيم
05-27-2008, 10:04 PM
:

كيف يكتبنا نُطقنا ؟

مروان إبراهيم
05-27-2008, 10:06 PM
:

بعد .. فرح مصنوع !

صالح الحريري
05-27-2008, 10:06 PM
لا ترهقها بحروف الجرّ يــ مروان ...!

أجعل تواجدها بأدوات الشرط " إن " وأخواتها الرقيقات ...!


:)

تحياتي

مروان إبراهيم
05-27-2008, 10:09 PM
:

هل .. حبل مشنقة !

مروان إبراهيم
05-27-2008, 10:11 PM
:

اللغة .. لا تفهمني !

مروان إبراهيم
05-27-2008, 10:13 PM
:

ليتَ .. استحضار ألم !

مروان إبراهيم
05-27-2008, 10:18 PM
:

كان .. تعاسة دم !

مروان إبراهيم
05-27-2008, 10:19 PM
:

مازال .. وريد يُحرج الواقع !

صالح الحريري
05-27-2008, 10:45 PM
لا توقظوا المساء ...!
فالوقت مطر ..!


تحياتي

عاصفة الشمال
05-28-2008, 12:02 AM
ثِمّةُ { ألـم } لاتبلُغه الأحرف ...!!

عاصفة الشمال
05-28-2008, 12:09 AM
يتمدد الوقت بـِ أقصى راحته عند الغياب
حتى يختنق انتظارنا منه ..!!

صُبـــح
05-28-2008, 01:06 AM
لماذا أرى سريري قبراً ؟؟؟

صُبـــح
05-28-2008, 01:08 AM
لا تغرّكم الحياة ...

هي فقط تمهيد سابق للموت ... !

نايف الروقي
05-28-2008, 01:25 AM
"
ربما
يكون الممات حياه ..!!!

علي أبو طالب
05-28-2008, 02:22 AM
وحين تكون الحياة مَيِّتة ؟!

عاصفة الشمال
05-28-2008, 04:18 AM
الموت نهاية حتمية لا ملاذَ منها
المهم ( ماقبل الموت ) رُحماك َربي !!

عاصفة الشمال
05-28-2008, 04:22 AM
و الحياةُ إشـــراقة ..
تترنم بها صدور مُنغمسة بالإيمان ...!!

سليمان العنزي
05-28-2008, 04:24 AM
الانتحار

نخشاه لاننا لم نتعود الخضوع لغير الله


العنزي سليمان

عاصفة الشمال
05-28-2008, 04:29 AM
الانتحار ــ هلاك العقل قبل الجسد ..
أودى بحياته إلى عذابٍ آخــر ..!!

سليمان العنزي
05-28-2008, 04:32 AM
ان هلك العقل
فما فائدة الجسد؟؟؟؟؟

عاصفة الشمال
05-28-2008, 04:37 AM
فما فائدة الجسد؟؟؟؟؟



لأنّه تجرد من العقل فهو غير آبه بمصيرهِ ..
الأمر سيان بالنسبة له موت أو غيره ..!

سليمان العنزي
05-28-2008, 04:38 AM
ربما لن يموت بقدر ماسيتهالك

ان شأتي اسميه مووووووت بطييييييئ

سليمان العنزي
05-28-2008, 04:45 AM
غريب كيف ان قلبي قدر

عنه الصبر

عاصفة الشمال
05-28-2008, 04:50 AM
و كعادتهِ يظل الصّباح لون فاتح
يُثير منابع الفرحِ و الانبساط ..





دعوة كي نبتسم ( صّـباحكم باقة ورد)

سليمان العنزي
05-28-2008, 04:52 AM
كان وجه الوسم
سحابتين ورسم
وتفاحة الذنب العظيم
ذنب عظيم

عاصفة الشمال
05-28-2008, 05:13 AM
و كانت لها أُمنية غرستها ذات إخلاص
فشـحَ المطر ..!





ما أطول الطريق ..
و ما أقصرُكَ ياصبري !

آنا كارينين
05-28-2008, 09:16 AM
هذا الصباح قد أشرق من علبة أحلامي ،،
،
،
صباح العطر.
http://songs.6arab.com/fayrooz..bektob-esmak.ram

سليمان العنزي
05-28-2008, 10:17 AM
صباح الخوخ

يا........
خوخ

صالح الحريري
05-28-2008, 10:32 AM
صباحكم مطر ...!!

كمطر ليلة البارحة وزخاته ...!

تحياتي

آنا كارينين
05-28-2008, 10:48 AM
صباحكمـ ،،

زخات عطر.

سلطان ربيع
05-28-2008, 11:00 AM
بكم رئةٍ يتنفس المطر ؟ !!

فمنذ زمن لم يبلل جفافي .

صالح الحريري
05-28-2008, 11:04 AM
سأبدأ ...

ها قد سكبتُ بفنجان الحضور بعضي ...
وتركتُ البعض الآخر لكمــ....!

تحياتي

آنا كارينين
05-28-2008, 11:08 AM
أيها الربيع ،،

عندما يجتاح الروح الجدب ،،
أستسقي الذكريات ،،
هي فقط من لها القدرة على أمطار الروح،،
لو بزخات أمل .

سليمان العنزي
05-28-2008, 11:15 AM
موت بطيئ

عندما نتألم بصمت

صالح الحريري
05-28-2008, 11:23 AM
ولمَ الألمــ...!

وبالحياة متسع أمل ...!!


تحياتي

د. منال عبدالرحمن
05-28-2008, 11:26 AM
الألم بداياتُ الأمل ..

و الأملُ نورُ الرّوح ..

لذلك فإنّ الألمَ يُطهّرُ الرّوح .


صباحكم أمل ..

صالح الحريري
05-28-2008, 11:29 AM
منال هنا ...!:)

إذن الأمل قصيدة روح ...
تتلوها حنجرة الصباح الباسم ...!!




صباحكم مطر ...!

تحياتي

آنا كارينين
05-28-2008, 11:33 AM
الألم ،، هو الألم
سواء صمتنا ،، أو فتحنا فوهاتنا أحزاننا،،
،
،
قل ،،
كيف نتعلم فن معايشة الألم ؟

غيمة أبعاد ،،
صباحك سكر

د. منال عبدالرحمن
05-28-2008, 11:41 AM
:)

إذ أنتُم هُنا

يعني أن الأبجديّة ترتدي ربيعها الأجمل ..

يعني أنّ للاملِ ساحاتٍ كبيرةً تتّسعُ لآلافِ الأحلام ..


صباحكَ نورٌ أيّها الوريث ..

صباحكِ فرح أيتها النور آنا ..

صالح الحريري
05-28-2008, 11:52 AM
كثيرة هي الأحلامــ...
ولكن هل نكتفي بفتات فرح يلقيه أغنياء السعادة ...!!


أما أنا فقررت ...
أن أصنع للحلم قصراً ...
للسعادة قصيدة شعراً / نثرا ...!

ولن ...
ألطم خدّ الحسرة على ماضٍ كئيب ...!!
حتى جيوب المفردة لن أجعلها ممزقة بحنجرة نائحة ...!!

لنولي قلوبنا لمدن الفرح ...!!







تحياتي

آنا كارينين
05-28-2008, 11:53 AM
الوريث ،،غيمة أبعاد ،،

لله دركمـ ،،
كم هذا الفرح معدي .

صالح الحريري
05-28-2008, 11:58 AM
الوريث ،،غيمة أبعاد ،،

لله دركمـ ،،
كم هذا الفرح معدي .



يــ آنا ...!
تساقطي حرفاً طريا ...!
فشجرة لغتكِ ناضجة قادرة على إشباع الذائقة ...!!

لا عدمتكِ ...






تحياتي

د. منال عبدالرحمن
05-28-2008, 12:02 PM
الفرحُ معدٍ ..


فكّرتُ بذلكَ كثيراً يا آنا , كنتُ أرى دوماً أنّ الفرح أنانيّ , و أنّ الحزنَ كريمٌ جدّا يجمعُنا على مائدةٍ واحدةٍ للبُكاء , يوّحِّدُ قلوبَنا , فتكتبنا أبجديّةٌ واحدة .


ربّما سأفكّرُ الآن في كون الفرحِ أحد الأشياءِ المُعديةِ كالنّور .



صباحاتكِ فرح , يا صديقةَ الحرف .

صالح الحريري
05-28-2008, 12:07 PM
لا يــ منال ...!
لا يحتاج الغوص بنهر الفرح لتفكير ...!
فقط أنزعي عباءة حزنكِ وألقي بكامل جسد حيرتك ...!!
دعي موجات السعادة تعانق أطراف نظراتكِ ، راقبي ضفاف النهر وابتسمي ...!!




أعتقد أنكِ تشاهدي ما أريد ..!
نعم ، هكذا أجد الفرح ...!!
:)













تحياتي

د. منال عبدالرحمن
05-28-2008, 12:13 PM
الأبجديّةُ عاريةٌ بلا عباءةِ الحزن يا صالح ..

ربّما استعارت معطفَ الفرحِ تتّقِّ بهِ صقيعَ الأارواحِ المكلومة ..

و لكنّها ستحتفظُ بحزنٍ يلاصقُ جسدها , و يقيها حرَّ الفقد .

في جرارِ الأبجديّةِ ماءٌ بلونِ الفرح , و بطعمِ الحزن .

آنا كارينين
05-28-2008, 12:16 PM
الفرح لا يهطل من السماء أنما نحن من نبذره في حقولنا لـ/نحصده قمحاً ،،و نعجنه خبزاً ندعو على مأدبته كل الأحباب ،،
في حين الحزن فقط ،، هو من يأتي ضيف ثقيل دون سابق موعد ،،

أعذرني أيها الحزن العتيق أنت لست مدعوا هذا المساء.

صالح الحريري
05-28-2008, 12:20 PM
أراكِ نازفة ...!
بدأ حرفكِ بلون " السواد " وقد كان بلون الزرقة ...!
فلا توجعي شفاه الأسئلة عن سرّ الأبجدية الداكنة بوشاح الحزن ...!
ما زلتُ أؤمن بأن ماء اللغة لا تعكره إلا أحجار طائشة تقلق سكونه و تفجع نوارس الأمان ..!!




تحياتي

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
05-28-2008, 02:41 PM
مَتَى { سَتُؤمِن } بأنَّنِيْ مُؤمِنَة .. !!

غدير العمري
05-28-2008, 04:39 PM
.
...
.

قَال لِيْ ذَاتَ عِتَابْ
آمَنْتُ بِأنَّ الكُفْر بِكِ إيْمَانَاً سَيُدخِلنِي " الجَنَّة "

http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif
.
...
.

غدير العمري
05-28-2008, 04:42 PM
.
...
.

أجَبْتَه :
وَكَفَرْتُ بِكُلِّ مُعجِزَاتِك .. تَأثِيْرَاً فِيَّ

http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif
.
...
.

سليمان العنزي
05-28-2008, 04:53 PM
كل هذا الكون قد يصبح كخرم الأبره
عندما تحتاج لمن بداخله


العنزي سليمان

ميــرال
05-28-2008, 05:15 PM
أبعاد
ياكثر مااحبك

قايـد الحربي
05-28-2008, 06:50 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : مَنَابِعْ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 06:51 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : طَوَابِعْ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 06:52 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : بِدَايَةُ كُلّ مَلْمُوْسٍ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 06:53 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : تَعْزِفُ لِتَنْزِفَ وَ
تَتْزِفُ لِتَعْزِفَ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 06:55 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : تَرْجَمَةُ كِتَابَةٍ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 06:56 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : جَسٌّ وَ تَجَسّسْ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 06:57 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : الْمُفْرَدُ ذَكَرٌ وَ الْجَمْعُ مُؤَنّثْ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 06:58 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : انْقِبَاضُهَا صَلاتُهَا !

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:00 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : أوْتَارٌ الْيَدّ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:02 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : ظَفَائِرُهَا ، أظْفَارُهَا .

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:03 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : بَسْمَلَةُ الْمُصَافَحةِ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:04 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : عَشْرُهَا عِشْرَتُهَا .

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:07 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : آلَةٌ حَاسِبَةٌ لا تُخْطِئ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:08 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : مِنَ الْجَسَدِ إلى جَسَدْ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:11 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : بَصْمَاتُهَا بَسْمَاتُهَا !

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:13 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : آنِيَةُ الْفُقَرَاءِ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:15 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : عَتْمَتُهَا مُتْعَتُهَا !

نايف الروقي
05-28-2008, 07:16 PM
"
الاصابع : مجاديف العوز ..!!!

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:17 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : تَعُدّ وَ تُعَدّ وَ لا تَتَعَدّدْ .

تركي الحربي
05-28-2008, 07:18 PM
الأصابع

الضّوء ذات : [ عَتْمَه ]

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:19 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : تَتَفَرّدُ سَبّابَتُهَا لِتُوَحّدْ !

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:20 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : تَنْقُرُ رَاحَة الْيَدّ
إذَا جَاعَتْ !

تركي الحربي
05-28-2008, 07:21 PM
الأصابع

أنشودة السّلام بـ [ حَربْ ] !

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:21 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : تَقْبِضُ النَّبْضَ !

تركي الحربي
05-28-2008, 07:23 PM
الأصابع

الأصا: [ إقتني ] !!

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:23 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : إخْوَةٌ يَفُوْقُوْنَ إخْوَةَ الدّمّ
بِالْجِلْدِ !

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:25 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : خَطِيْئَتُهَا الأوْسَطُ !

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:27 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : نَخِيْلٌ رُطَبُهُ التّصَافُحْ .

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:30 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : قُوْتٌ لِشّحْاذِ !

تركي الحربي
05-28-2008, 07:30 PM
الأصابع

تُحيل الإختلاس إلى : [ حَقْ ] !!

قايـد الحربي
05-28-2008, 07:31 PM
:


[ الأصَابِعُ ] : رِيْشٌ لِكَفّيْنِ .

تركي الحربي
05-28-2008, 07:31 PM
الأصابع

سيّدها : الـ [ أوْسَطْ ] !

تركي الحربي
05-28-2008, 07:33 PM
الأصابع

تَبْلُغ مالا يَبلُغُه الـ : [ تأويل ] !

تركي الحربي
05-28-2008, 07:35 PM
الأصابع

بـِ كف واحده وطِباعها : [ مُختلفه ] !!

تركي الحربي
05-28-2008, 07:36 PM
الأصابع

تسألها : وَ [ تُجيبُك ] !!

تركي الحربي
05-28-2008, 07:38 PM
الأصابع

لَها : [ لُغَهْ ] !!

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
05-28-2008, 08:22 PM
{ الأَصَابِعُ } .. دُعَاء الدّاعِينَ
{ الأَصَابِعُ ..لِسَانَكَ } .. تَبْلِغِ رِسَالَتِكَ‏ ..
{ الأَصَابِعُ } .. تُحَمّدَ .. تُسْتَغْفِرُ .. تُكْبِرَ ..
{ الأَصَابِعُ } وَاحِدَة مِنْهُمَا صَاحِبَتُك ..
{ الأَصَابِعُ } حَرَكَات ..
{ الأَصَابِعُ } سّمْعَةِ ..
{ الأَصَابِعُ } تَعْبِير فِعْلِي ..
{ الأَصَابِعُ } حَلَاوَةَ الْمُتَحَيّرُ ..