لن يضيرها...أن تغدو كقنينة الحبر الجوفاء
تلتصق بها راية الحُلم الأخضر,
ثم ,تحيل وظيفتها خارج دائرة الضوء والعتمة,
لبراح أعمق من رؤية الكوّة والأشياء..
...
ستنتحل رداء ماضيها العريق وعهودها الزاهية..
ثم ستقبع في ركنها القصّي
لتتأمل هجمة الآفاق التي تشتت الضوء
بعد مواسم الجدَب
بسخاء غريب..
الرائعة رشا عرّابي:
مابين أحاديث الذكريات والترقّب وواقعنا العجيب,
سنصنع من نقائض الشوق خليط متماسك
لغدنا الناصع..
ثم سنضعه علي نار الشموع الهادئة..
كوني بخير..