منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مونولوج خارج النص لسيدة مختلة (تجريب)
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2020, 09:25 AM   #5
ود
( كاتبة )

الصورة الرمزية ود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1633

ود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الحديث الخامس


في بدء وقتي الآني على الارض ،ظننت انني مخلوقة ليلية ، لانني اميل للسكون اخذني القمر وتُيمت بالكواكب البعيدة ، حلمت بهم ، تمشيت على سطحهم الوحيد ، وحيدة من الآخرين ، مكتظة بي ،اختلط علي الأمر هل انا في حلم اصحو منه على الارض ام انني هناك ، تمارس روحي الاعيبها علي ، هناك يقظتي وهنا حلمي لم اكن متيقنة ، تفردي في الحلم وعناء الضوضاء هنا كان محل الشك في وجودي

لذا كنت ارسم على قدمي بالحناء سلسلة مشرعة ، مكسورة ، وفي الفراغ بين طرفيها ارسم مفتاحا صغيرا ، وكنت اغذي النبات بعناصر المر في العنبر حتى يأتي اللون قانيا مثل دمٍ طازج دافي يتحرر من اوردته ويجري متفرعا على خطوي ، احاول ان الحم شرياني الحر بمكاني واغذيه مني حتى اتكون من جديد كائن آخر يبتني عشه بأكثر الطرق غرابه واقرب الطرق اليه دمه الحر

انتخب من الزينة زعفرانها ووردها وريحانها وحنائها ولا اعرف لم أسميتها زينة فأنا لا اراها كذلك ، حين ارسم اقمار واهله ورياحين على فدمي فأنني ازرع خطوي هكذا اراه احددني ، اتعرف على ماهيتي الأولى واختلط بأرضي هنا حتى ان اخذني الحلم انظر الى قدمي فإن لم اجد ما رسمت عرفت اين انا وتعرفت على ملاذي وعلمت كم تتوق روحي للهيام في السماوات وسماع صمتها المهيب واختبرت الطواف طافية حول الكواكب وعلى سطحها

وكنت في طقسي لزرع الحناء على جسدي ، اجدني اسيرة وقت تفتحه في، امنحه الوقت ليستخلص عناصر الأحمر العنبري ويُظهر ذاته في ذاتي ليصبح انا وأصبح هو ، وحين يحل في اجلس الى قعدي قبالة لوحة لإمرأة خبيرة تبذر زرعها في ايدي فتيات صغيرات بعيون كبيرة مستديرة وغرة ناعمة تعكس لمعة ذهبية محمرة لشمس توشك ان تغيب يرتديهن (بخنق الزري) وتسكن جوارهم (دوخلة نابتة) تساوم الفقد عن معناه ، ادخل اليهن واصطف خلفهن مادة يدي للسيدة وانا ابحث عن دوخلة تخصني فقدتها ذات ليل

حديث السيدة المختلة الخامس عن احد احلامها

 

التوقيع

روح عتيقة

ود غير متصل   رد مع اقتباس