أما بعد
في الليلة السادسة يا طوق نجاتي ذاكرة البخور تعبق في
الأزقة الخالية ، وغير بعيد تسمع صوت صلاة جماعة
قلوب تعلقت بالمساجد ، يخشعون ويبكون لفتح الأبواب
كالرئة كالقلب ،كالروح كالعين وأكثر وأكثر
قلوب تتوق لمعانقة المساجد في الأيام والليالي الفضيلة ،
لا تبكي يا طوق نجاتي ان الله معنا ،