أشبِعني بالحضور ...
و لا تتحصّن بعقلكَ ...
أنت و إذ طرقتَ كلّ أبوابي ...
أنتَ و إذ ولجتَ من باب عقلي ...
فقد غلَّقتَ الأبواب دونك ...
و لن أفلتكَ ...
سأبقى أسيركَ الذي ... لا يرجو خلاصاً ...
و لا شأن للهوى بنا ...
فالحائل بيننا ... عقلان
يمسكان بكل التلابيب ...
لو شئنا ...
لمزّقنا كل المعاهدات ... و نقضنا المسافة بالتحليق
و رتّبنا كمين انشطار للعقول ...
لنُحدِث انفجاراً مدوياً ... لا يشعر به إلا الضعيفَين
قلبكَ و قلبي !!
8 فبراير 2022
السادسة صباحاً
عند شاطئ البحر ...