.
.
الجُرم الوحيد الذي ارتكباها في حق قلوبهما . .
أنهما زرعا كُلٌ منهما في حدود الآخر . .
وبيد القدر التي لاترحم اجثت أحدهما من إطار الآخر . .
لـ تكون فجوته مدعاة للكثير من الاستفهمات ، والتساؤلات . .
وفي زحمة تلك التساؤلات . . تتوه الإجابات في زخم السواد
التي اكتست به لحظاتهم . .
الحرمان لغة يصعب ترجمتها حرفياً . .
وتصويرها أدبياً . .
والإجابة على ماتثيره من أسئلة يبعثر أسئلة جديدة وكثيرة . .
لذا كان الصمت والصبر هم لغة المرارة والإجابة . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" إبراهيم الحارثي "
لـ حرفك قدرة مذهلة على إعطاء الأشياء خصوصية الحياة . .
ولـ قلمك جزيل الشكر والامتنان على هذا المداد المليء إبداع . .
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . متواصلة)
سعـد