يقول ابراهيم طوقان
ما الذي أعددتِ من طيب القِرى= يا فلسطينُ لضيفٍ مُعجِلِ
لا أرى أرضاً نلاقيه بها = قد أضاع الأرضَ بيعُ السُّفَّل
فاستري وجهَكِ لا يُلمحْ على = صفحتيه الخزيُ فوق الخجل !.
كتبت أماسي " فلسطين الحبيبة " , قرأتُ هناك وجعاً أتقننا منذ عقود ..
الكتابة عن فلسطين و عن وجعنا الساكن هناك , و الآن عن العراق , و عن جنوب لبنان قبلها , وعن الجولان .. محطة للغالبيّة العظمى من الكتّاب و الشّعراء , ترى هل هذه نوعٌ من الدفاع الذاتي عن الحلم , أم أنّه تأدية واجبٍ فقط تجاهِ شيءٍ ما يقطنُ عميق الفكر , يسمّى العروبة ؟
كيفَ يحملُ الفكر و القلم , السّلاح , وهل نحن حقّا لم نعد قادرين إلا على الكتابة أمام دمائهم النازفة ؟
هل نحن مخذولون حقّاً في انتمائنا , وممن ؟
سأنتظرُ بوحكِ هُنا ..
و حتّى حضوركِ , سأتركُ هُنا مشبكَ ضوء ..