قرأتُ لهُ :
وكل إنسان قادر على تجاوز السطح المادي انطلاقا إلى قيم إنسانية غير خاضعة لقانون المادة، ولكنه أيضا بوسعه أن يختار الإذعان لقوانين المادة ويفقد ما يميزه كإنسان.
فالإنسان هو الكائن الوحيد القادر على أن يرتفع على ذاته أو يهوي دونها، على عكس الملائكة والحيوانات، فالملائكة لا تملك إلا أن تكون ملائكة، والحيوانات هي الأخرى لا تملك إلا أن تكون حيوانات، أما الإنسان فقادر على أن يرتفع إلى النجوم أو أن يغوص في الوحل.
شُكراً قيد , شُكراً كثيراً .