خُذِيِّني حيثُّكِ يَابَسْمة ../ اسْنِدي كَتِفي ..
اضْغَطِي على نَبْضِي ..هُنا حيثّ يَتَكِىء ضِلْعِي بِ حَالِ مُتَشرِّدٍ على رَصيِّف قَلْبِي
ثمَّة حَياة سَتَنْطلق ..ثمَّة أجْنحة سَتَنْمُو بِحجم أصَابعكِ ..ثمَّة خَوف سَيشذب شَعْثه ..ويَختبىء بأمانٍ بِمْعطفِ صَدْرك ,
قَرأتُكِ وَ كُنت اُطيِّل مَسَافَة الْسَطْر ../ خَشيتُ أنْ تأخذني عزَّتي بِدْهشة حُضورك ..فأفرغ بصري كُلّه عَليكِ ..
وأُعمى فِي غِيابُكِ ..
يَابَسْمة ..غُضي حُزنكِ عن أيّ شيء ..وَآمني معي : أنِّي أحْبُكِ ../ فلا تَتَركي يَدي !
