عيد مُبارك..و ألتفت إليها ضاحكة:مازالت أمي تُصر
على أن تتحدث بهذه الطريقة و نضحك .مُذ متى لاحظناها.._لا أذكر_ .
تُجيب أُختي، وأعود إلى النظر إلى وجه أُمي لأغوص في قراءة تفاصيله.
أرفع كوب الشاي وأنا مازلت أنظر لـ عيدي من خلالـ
مشاعرها ..و أيضاً مُختلف عيد هذا العام.. لحظاته نَزِقة جداً.
ولم أفتقد فيه أحد إلا أنا.لذلك ابتعدتـ بي عنّي،عنهم وتحججتـُ بـ تعبي.
قلت لـ نفسي:حسنتكُ الوحيدة يا ألم/..أنزَعني من كل ما يُقلق ولا أُفلح..
.بخيركل شيء بخير.لكن وجهي لاينبئ بهـ..!كلهم يقولون ذلك ،
البعض لابد من رؤيتهم أنا قُلت ذلك،أسرد أحداث كثيرة حتى أتخلص
من شعورها..و كُل سنة تَمرّ أكتشف أني ابتعد عنّي كثيراً.!
"
"
عبدالعزيز..مساحتك مُتَنَفس
.