بارعة .!
في كلِّ شئ ، كل شئ ..
بل في الأشياء الكليّة التي من الممكن أن تتمتّع بالإنتماء إلى وطنٍ مؤنث ..
ماعدا تحديد ماهيّة هذا الشعور اللعين الذي يسري في وريدها ، رغم أنّها تستطيع ملاحظته .. منذ أن يولد في باطن معصمها وحتّى يتلاشى عند موضع إبهام طبيبها الذي تزور عيادته كل أسبوعٍ مرّتان منذ ثمانِ سنوات .
وفي كلِّ مرّةٍ ينتابها تأخذ نظراتها نفس المسار ، تراه علاوةٌ على أنَّها تستشعره ..
لكنّها لا تمتلك القدرة على تشخيصه .!