ببساطة هذه سخافة و وقاحة اعلاميّة , و كأنّه لم يعد لدينا مواضيع أهمّ للنّقاش , حتّى يعمل فريقٌ كامل من " الفنيين " ليناقشوا سؤالاً أقلُّ ما يُقالُ عنه أنّه سخيف !!
و كأنَّ جميع الأمراض و المشاكل الصحيّة و النّفسيّة و الرشوات و الفساد و المخالفات الاجتماعيّة قد قُضيَ عليها , و كأنّه لا أطفال مشردّين و مرضى و متسولين و قطّاع طرق و عمّال بأجورٍ زهيدة , و كأنَّ لا دماءَ تراقُ هنا و هناك و أعراض تُنتهك !!
بصدق : حتّى الغرب , رغمَ وجودُ برامجَ شبيهة لديهم , يناقشون فيها مسائلَ قد تكونُ أكثر سُخفاً و " وقاحةً " , إلّا أنّ متابعيها هم حقّا أولئك العاطلين عن العمل أو أولئكَ الذين تنحصرُ اهتماماتهم في مثل ذلك !
تعقيب :
من المعروف أنّ المشاكل الزّوجيّة تُناقش لدى الأطبّاء النّفسيين و أطبّاء الصّحة الجنسيّة بسريّة تامّة حفاظاً على خصوصيّة و قدسيّة العلاقة , لا على الملأ !!
عجبي !
شُكراً أستاذ حسين .