و لكنّكَ هُنا أثبتَ لنا أن خيرَ الظّنِّ ظنُّ الانسانِ بنفسهِ , حينَ يعلمُ خفاياها و يفتِّشُ في أسرارها و يكتشفُ مواطنَ ضعفها فيصلُ بها حيثُ يريد .
حيثُ الضّباب , قد تكونُ الرؤيةُ أمثل , و لكنّها ستظلُّ ضبابيّة !
:
أستاذ جرير :
بعضُ الكلماتِ أجملُ و أعمقُ من أن نقولَ عنها شيئاً ,
و أنتَ هُنا تأتي لنا بخلاصةِ الضّوءِ و تهبَهُ أصابِعَنا , فلا نملكُ أن نقولَ إلّا :
شُكراً .