.
.
.
حياته ..
بين ترتيب الجروح
تفوح
تترنم غرابه ..!
كتابه ..
كل مايملك وفا دافي
وبعض انفاس
تتمايل على صدره
بخمرة حلم
تهديه الكآبه ..!
من سكن فوضاه
لايسأل عنه غيره
ولايسأل أهو غيره
يكفيه المدى والملح
بضلوعه
تعيد الجرح
طفل ودمع
يعني شمع
ملَ الليل ..
واحضان الكتابه ..!
لا شبابيك الزعل
تهدي أجل
لا ولا تهدي أغانيه الصبابه ..!
وكل باب
يصيرناب
وكل مايطري عليه الحلم
يتمادى ولع
ويعيش دمع
بغصة الحاضر
يسولف لـ اغترابه ..!
هو كذا معنى الحياة ..
من متى تصفى
متى ننسى مساء الصبح
وجموح اقترابه .!
كلها زحمة قدر
وين المفر ؟؟
واحنا على مفرق حنين
نعيدنا أشباه فرحه
مالقت معنى الفرح
ليله
ولا ليله
ثياب الحزن خلتنا
وعشنا يومنا
صافي
ولا شفنا سرابه ..!
كم نقول
وكم نطول
وكم نعيش أحباب
في صيغة ممات
أبعاد
تجرحنا المسافه
والحسافة
لالقيت أقرب قريب
يلوم حالك
وانت في معنى الصبر
تحتال
أوتختال
تتمنى عروقك
ماتعيد أحلامها
وتثور
وتشكل عصابه ..!
مايعيد الما
لعين الما
سوى بعض المطر
لاهلَ بك
وانثال بك
واخترت صمتك
يصبغ الوان الدقايق
وسط لوحة عمر
تهديك أزرقك
وتعيد لأنفاس المطر
همس السحابه ..!
.
.
.