كَ قَطرةِ ماءْ هو هذا العُمق يَسْتَطيعُ أن يُراكِمنا دَاخِل تَراكمهُ الْلَامَرئي وَ نَتشبعُ منهِ وَ هو من دَاخلهِ نُطْفة تَزْدرء من فَراغه الْعَطشْ ,
كَ الْآهات الْمُعَلقة في أَعشاشٍ كثيرة تَنْتَظِر عَبور الْعَصَافِير لَتَنكح وَاحداً من تلك الأعشاشِ اليتِيمة فَتَكْتَمِل الْأُغْنِية ,
كَ الْشَفاهة الْمُكْتَنِزة التي تُبلل الْتَغارِيد وَ في جَوفِ تَشقُقاتِها يأتي الْجَواب الْقاصمِ لفقرةِ الْظَهرْ فَ يترردُ الْسَؤال كَ عمليةِ شفاءْ ,
كَ كلُ الْأشياءْ الْمُسْتشِيطة من فَراغِ الْنَزوات | الطُرقْ .. تأتي الْأسَئِلة مُمَوهة لتُيمم أوشال الْطَين الْسَاقط منا دُون علم | رَغبة .
مَنال عبدالرحمن ../
الْحَائط الْأبيض يحملُ في رَحمةِ حكايا : )
لمْ أمسسهُ | أُبصره بلْ غفيت دَاخل الحكايا وَ أَضْلُعك ِ .