منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - طــــقــوســـ الشــــــــعراء
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2007, 10:18 AM   #6
إبراهيم الشتوي
( أديب )

الصورة الرمزية إبراهيم الشتوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 402

إبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الضويحي مشاهدة المشاركة


لكل شاعر طقوسه بمعنى آخر لكل شاعر ( أجواءه الشاعريه) التي يكتب فيها الشعر
في الآيه الكريمه دلاله افهمها ( بزعمي ) القاصر

قال تعالى (والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم ترى أنهم في كل وادي يهيمون )


فاالتعبير بالوادي لايفهم منه المعنى المعروف - وادي - كما تعلمون بل كأنها حالة ( مكان - زمان - حالة نفسيه ) او غرض كتب عليه النص الشعري ( - مدح - رثاء - حماس - غزل - ) فهذه اوديه الشاعر وبين الوادي وبين الطقوس رابطة من حيث الخلوه الفكريه لا الجسديه او كلاهما معاً اي قد يكون واحد من ثلاثه ( -زمان - مكان- وحاله نفسيه -)أو الجميع على حد سواء تتمثل بالشاعر حالة كتابته القصيده



فغاية ماأريد أن اصل إليه يارفقاء الدرب - معشر الشعراء الهائيمون _نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بالمناسبه حتى كلمة ( هائم ) معبره عن حالة طقوس الشعراء أتركها لإستقراءكم من بعيد بدون تفصيل ؟؟:confused:
بعد هذا كله أود أن أفصل القول في طقوس الشعراء حسب استقراءي لحالة شريحة متنوعه من الشعراء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كل ماسبق يبين لناأن للشعرا حالات وطقوس وأجواء لكتابة النص الشعري وهذا أمر يحتاج لدراسه ذاتيه من الشاعر نفسه فقد يكتب نصاً في حالة معينه ويكمله في أخرى ضعيفا ؟؟ وهنا اوجد على نفسه مدخلاً او اضعف منقيمة نصه

قد يقول قائل ليس لي اجواء معينه فالقصيده قد تأتي وتفرض نفسها بلا إراده مني ؟؟ فأقول له انظر ماذا كتبت وأنظر لحالتك النفسيه وانظر للمكان من حولك وللغرض الذي كتبت لاجله القصيده تجد أن كل هذا تحكم أو أثر بشكل رئيسي في ماكتبت وأرجع بنفسك لأي نص واسترجع المكان والزمان والحاله النفسيه تجد أن افضل قصيده هي من توفر فيها أكثر من سبب لخروجها من قلبك وتلقتها أفئدة الناس بلا استئذان

والدليل أنك احياناً تريد كتابة قصيده لحاجتك لذلك ولكن قد لاتسعفك الابيات والمعاني كما تريها أن تأتي والسبب ولابد عدم توفر احد الاسباب المحيطه بالشاعر أو قد تكتبها ولكن ينقصها الكثير من السبك والحبك والقوه والتأثير


أنا أذكر كل حالات قصائدي ( المتواضعة) واعرف لماذا كانت هذه اقوى من الأخرى فالسبب ظاهر عندي بعد أن استقرأت الطقوس التي كنت عليها ذلك الوقت

لذلك قبل كل شيء هيء الجو واستغل الحاله النفسيه التي تخالجك واختر الوقت المناسب وبعدها اكتب - وأدعي لي -


طرائف في طقوس الشعراء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هناك شاعر يحب ان يبني مطالع البيوت في دورة المياه أعزكم الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة او نقول احيانا اثناء استمتاعه بحمام دش دافئ في شتاء قارص ؟ شي عجيب لكن هو يحصل وحدثني بها احدهم ؟؟:005:


- حاله أخرى من الشعراء لايكتب الا بعد اجواء العالم الفوقي يعني بالعاميه ( كامخها ) تختلف انواع والحاله واحده نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وبزعمه أن البيوت تأتيه من فوق السحاب بسبب هذا الجو الخيالي _ بزعمه ـ عافنا الله واياه


- حاله أخرى لايكتب ألا إذا مسك خط يوووووه البيوت تناثر عليه مناثر _ يبقى طقس نحترمه :rolleyes:

- أحدهم لايكتب الى أذا أراد أن يحط رحال رأسه على وسادة الهم عندها تتفجر المعاني والبيوت من قلبه وكأن موعدها حان بعد هدءة الليل وهجوع الناس وهي حاله لكثير من الشعراء والدلليل - كثير من المطالع تبدأ ب ( البارحه )


- اعجب حاله قد يعيشها شاعر قصيده والدمع من عينيه منهاله على الورق تسابق الابيات -




وحالات كثيره لايتسع المجال لذكرها ولكن حسبي أنني اتيت بأمثله وتصور وأهمية الاعتناء بطقوس الشعر والشعراء
فالشعر شيء مقدس عند الشاعر يجب أن يهيء له الجو المناسب ولا يهمله او يقوله في غير وقته دمتم بحب
حضور أول :
فقد قال الطبري عند تفسيره لتلك الآية: ... وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال فيه ما قال الله جل ثناؤه: إن شعراء المشركين يتبعهم غواة الناس ومردة الشياطين وعصاة الجن وذلك أن الله عم بقوله (والشعراء يتبعهم الغاوون) فلم يخصص بذلك بعض الغواة دون بعض، فذلك على جميع أصناف الغواة التي دخلت في عموم الآية، قوله (ألم تر أنهم في كل واد يهيمون) يقول تعالى ذكره: ألم تر يا محمد أنهم يعني الشعراء في كل واد يذهبون كالهائم على وجهه على غير قصد بل جائرا عن الحق وطريق الرشاد وقصد السبيل، وإنما هذا مثل ضربه الله لهم في افتننانهم في الوجوه التي يفتنون فيها بغير حق فيمدحون بالباطل قوماً ويهجون آخرين كذلك بالكذب والزور.

وأخرج ابن كثير بسنده في قوله تعالى: (وأنهم يقولون ما لا يفعلون) عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: أكثر قولهم يكذبون فيه، قال ابن كثير: وهذا الذي قاله ابن عباس رضي الله عنه هو الواقع في نفس الأمر، فإن الشعراء يتبجحون بأقوال وأفعال لم تصدر منهم ولا عنهم فيتكثرون بما ليس لهم. فهذا هو معنى تلك الآية. وللفائدة انظري الفتوى رقم: 3510، والفتوى رقم: 17045.
والله أعلم

المصدر : http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId


بنظري أن القصيدة لا تخرج للنور من قبل الشاعر / الشاعرة.. إلا عندما تحكمه الحالة النفسية مع عقله لتكون بمثابة الشرارة الأولى لذلك الوهج وهذه الحالة لا يمكن توقيتها أو التحكم في انبثاقها للوجود قد تكن مخبئة حتى بعد زوال الحدث الذي حرك مشاعر الشاعر / الشاعرة .. ولكن هناك لحظة ما ستتفاعل في عقله الباطن لتبحث عن أقرب فوهة شعورية لتسيل منها
أما بالنسبة للجودة والرداءة فتختلف لعده عوامل منها مدى قوة الحدث وتأثيره على نفسية الشاعر / الشاعرة والقاموس اللغوي ومدى تداخله في وضع النسق المناسب لسياق النص كذلك الخيال الخصب الذي يساعده في إضفاء صور شعرية تتناغم وتتجانس مع المضمون العام للنص .. فهناك من يستطيع أن ينجز المشهد الشعري مباشرة دون تعديل أو تبديل وهناك من يكتب جزء من الفكرة وتتدخل عوامل أخرى بعدم إنجازها فيعود لكتابة المتبقي منها مستندا في ذلك على ذلك الدف ء الذي أحتفظ به في زويا ذاكرته وباطن شعوره وهذا ينطبق بنظري على شعراء الرد والارتجال حيث أن العقل يكن له النصيب الأكبر في حث الشاعر على الانغماس في أعماق ذاته ليقدح الشرارة الأولى للقصيدة ومن ثم تنساب في أحرفها كلمات فجمل .

أخي الغالي ... محمد الضويحي

شكرا لطرحك الرائع وحضورك النور ..

دمت بالقرب وبالقلب .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr


التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم الشتوي ; 01-08-2007 الساعة 10:25 AM.

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس