سَرقَتُ منْ عُمُر الْوَقتِ لَحظَة , تُقرؤكَ عينيَّ فيهَا الْغَرَام ..
لِ تَرُدَّ الغَرَام بِ قٌبَلٍ عَلَى جفْنيَ الذِيْ حَدَّثتُك بِأنه سَهِرَكَ الليْلَة الْمَاضيَة ..
سَرَقتُهَا ..
لِ تَرى كَيْفَ أَكونُ عِندَمَا أعشَقُك ,
وكَيْفَ أني رغْمَ الْحفلِ الْذي تَنَافسَت فيهِ كُلُّ أنْثَى لِ تكونَ بِكَمَالِهَا [ فِتْنَتُه ]
لَمْ أكبد نَفسِيْ عَنَاءً إلَّا لِ أَكونَ [ فِتنَةَ قلْبِك ] ,
لَمْ أحتَجْ إِلَّأ عِشْقِك لِأجزُمَ بِأنِّيَ الْأجمَل هَذا الْمَسَاء ..
وَكنتُ بِكَ كَذلِكْ ..!