الفقد آخر مايمكن التشبث به ياسعد ,
حين نجدنا مأخوذين برحيلهم قسراً ,
يكبر فينا الوفاء كسنديانة عملاقة ,
لا طريقة لقلعها وجذرها ضارب في أدق الصمامات ,
يندغم حتى مع البروتين في شعر أجسادنا ,
أقسى ما علينا ,
أن نصبح ملزمين بتلقين النسيان لذاكرتنا لقمة لقمة ,
حينما ننتبه لأقدامنا مدلاه من هاوية سحيقة ..
سعد ,
وبك ينتشي الضوء في ما خفت في حروفي ...
كم أشكرك يا أخي ..