المبكي , ألا أحد يلتفت للنائحين , لا أحد يهتم لصوت البكاء ,
لا أحد قادر على تصور أن كارثة طبيعية تجرف البيوت من مكانها , أيضاً تجرف بالأمن لمكانٍ سحيق وتؤهل المواطن للهجرة وترك الخراب للخراب ...
قليل من الأموال التي تنفق خارجاً , قليل منها فقط تلك التي تعمر لبنان وغيرها , قادرة على إعادة هيكلة الإنسان هنا , وإعطاءه حقه من الوطن وهو يضع " رجل على أخرى " ...
أسماء ... بكيت , لأن الـ 77 ليسوا آخر المطاف , القادمون أكثر .. لأن الإهمال و عدم الأمانة أكبر ..
حمداً لله على سلامتك والمقربين ومن يعز عليكِ ونفسك ..